‏إظهار الرسائل ذات التسميات * التهاب المسالك البولية *. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات * التهاب المسالك البولية *. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 20 أكتوبر 2019

الداء السيستيني



الداء السيستيني
Cystinosis
ما هو الداء السيستيني
أعراض
التشخيص
العلاج
إن الداء السيستيني هو مرض أيْضي ناجم عن تراكم مادة السيستين (Cystine) داخل اليَحْلول (Lysosome)، وهي واحدة من العُضَيات في الخلية التي تتم فيها عمليات أيْض مختلفة.
إن السيستين (Cystine) هو مركب ثنائي الكبريتيد من الحمض الأميني السيستئين (Cysteine)، وهو ناتج عن تحليل البروتينات داخل الخلية.
يمر السيستين في الوضع الطبيعي، من اليحلول إلى السائل الخلوي (العصارة الخلوية - Cytosol) ، حيث يتحلل إلى سيستئين ويعاد استخدامه في بناء البروتينات. إن الداء السيستيني هو مرض يحدث فيه اضطراب في جهاز نقل السيستين، عبر جدار اليحلول، وبالتالي فإنه يتراكم في داخله. وبسبب كون السيستين مادة صعبة الذوبان، تتكون بلورات داخل الخلايا، الأمر الذي يسبب إصابة العديد من الأجهزة والأعضاء.

يتم الانتقال الوراثي للمرض عن طريق الوراثة الجسمية المتنحية (Autosomal Recessive)، ويلعب جين CTNS, الذي يحمل شيفرة تصنيع بروتين سيستينوسين (Cystinosin), دورًا في انتقال هذا المرض. إن هذا البروتين ضروري لمرور السيستين عبر غشاء اليحلول، وبالتالي فإن عدم إنتاجه أو حدوث خلل في إنتاج هذا البروتين، يؤدي إلى تراكم السيستين داخل اليحلول. لقد تم وصف العديد من الطفرات الجينية، وتتعلق شدة المرض على اختلاف أنواعه, بالإضافة إلى طبيعته، بمكان ونوعية الطفرات.

أعراض الداء السيستيني
توجد ثلاثة أشكال للداء السيستيني، من حيث الأعراض السريرية: مرحلة الرضاعة والفترة المتوسطة ومرحلة البلوغ.

مرحلة الرضاعة: يظهر هذا المرض بالشكل الأكثر خطورة في مرحلة الرضاعة، في سن 3 – 6 أشهر. يتسم هذا الشكل بإصابة الكُلى التي تظهر في وقت مبكر، وفي مرحلة لاحقة تحصل إصابة مجموعية.

أعراض المرض، وفقًا لترتيب ظهورها هي: زيادة التبول حتى الوصول إلى مرحلة الجفاف، وشرب كميات كبيرة من السوائل ، وبطء في التطور والنمو، الرَّخَد (Rickets)، لون الجلد يكون بنيًّا - رماديٍّ فاتح، وضعف القدرة على الرؤية وضعف العضلات. ينشأ في الوقت نفسه حُماضٌ أيْضي (Metabolic Acidosis) من نوع حُماضٍ نُبَيْبِيٍّ كُلْوِي (Renal Tubular Acidosis)، ويحدث فقدان كبير للأحماض الأمينية, الفوسفور, الجلوكوز, والصوديوم عن طريق الكلى (متلازمة فانكوني - Fanconi syndrome)، والفشل الكلوي الذي يصل إلى مستوى خطير في حوالي سن 6 سنوات, وفي سن ال 10 أو نحو ذلك، يكون الفشل الكلوي قد وصل إلى المرحلة النهائية. وقد يعاني بعض المرضى من إصابة دماغية بعد سن العشرين.

المرحلة المتوسطة: تظهر في وقت لاحق وتزداد سوءًا بشكل أبطأ. أعراضها مماثلة لأعراض مرحلة الرضاعة، لكنها أقل خطورة. تظهر لأول مرة في سن الثامنة ويطرأ التدهور في وظائف الكلى، حتى الوصول للفشل الكلوي في المرحلة النهائية (ESRD)، في حوالي سن الخامسة عشر.

الداء السيستيني عند البالغين: هو الأقل خطورة من بين الأنواع الثلاثة. عادة لا يسبب ظهور الأعراض، ويتم الكشف عنه عقب معاناة المريض من رُهاب الضوء (Photophobia). يتم تحديد التشخيص في هذه الحالة، عن طريق فحص العينين، واستنادًا إلى اكتشاف ترسب بلورات السيستين في القرنية.

تشخيص الداء السيستيني
يتم التشخيص عن طريق فحص محتويات السيستين في خلايا الدم البيضاء وفي الخلايا الرباطية (Fibroblast)، أو في فحص نخاع العظم. يتم في الفترة الأخيرة، اتباع طريقة حساسة لفحص البروتين الذي يربط السيستين، والتي تتيح الكشف عن الأشخاص الحاملين للمرض.

تم، خلال السنوات الأخيرة, تطوير طريقة للتشخيص الجيني, وهي في الطريق لأن يتم استعمالها على نطاق واسع.

علاج الداء السيستيني
يركز العلاج على ثلاثة محاور هي: علاج الأعراض (Symptomatic)، المشاكل الأيْضِية، والعلاج البديل للكلى.
- يهدف علاج الأعراض إلى ملء النواقص الموجودة في السوائل, الأملاح، الفوسفور،  والسائل القاعدي الناتج عن الفقدان الزائد بسبب الإصابة النُّبَيْبِيَّةِ الكُلوية (Renal Tubules)، وإعطاء فيتامين (D) نشط (1alpha D3),  كما يهدف إلى المحافظة على التوازن بين الكالسيوم والفوسفور لعلاج الرَّخَد.
يتم، لاستكمال العلاج الداعم، اختبار الأداء الوظيفي للغدة الدرقية المسؤولة إلى حد كبير عن التأخير في النمو، كما يتم اختبار وظيفة جهاز المناعة التي تتعرض للإصابة في العديد من الحالات. قد يسهم تزويد المريض بإضافة الكارنيتين (Carnitine) الذي يتم إفرازه بشكل كبير في البول, في التعافي من ضعف العضلات الذي يسببه نقص الكارنيتين.
- العلاج الأيْضي يتم عن طريق السيستامين (Cystamine) الذي يتجمع في اليحلول، والذي يكون مع السيستين مركبًا جديدًا (مركب السيستين - السيستامين) يخرج من اليحلول إلى السائل الخلوي. توجد لهذا الدواء رائحة وطعم مثيرة للاشمئزاز، ولكن، تم في السنوات الأخيرة، تطوير الفوسفوسيستامين، والذي تماثل فعاليته السيستامين من دون السلبيات التي ترافقه.  

لقد طرأ التحسن الملحوظ على نمو وتطور الأطفال الذين تم تشخيصهم وتلقوا العلاج في مرحلة مبكرة، وتوقف التدهور في وظائف الكلى.
- العلاج البديل للكلى يتم عند الوصول إلى المرحلة النهائية من الفشل الكلوي (ESRD)؛ ويمكن علاج هذه الحالة عن طريق غسيل الكلى (Dialysis) أو زرع الكلى, بالإضافة الى علاج الأعراض والعلاج الأيْضي. تكون نتائج زراعة الكلى جيدة، ونسبة حالات رفض الجسم للعضو المزروع قليلة، وقد يرجع السبب في ذلك إلى نقص المناعة الجزئي المصاحب لهذا المرض













السبت، 19 أكتوبر 2019

التهاب المسالك البولية



 التهاب المسالك البولية
أعراض
الأسباب وعوامل الخطر
مضاعفات
التشخيص
العلاج
الوقاية
إلتهاب المسالك البولية هو التهاب يبدأ في الجهاز البولي (Urinary system). يتكون الجهاز البولي من الكليتين، الأنابيب البولية، المثانة (Urinary bladder) والإحليل (Urethra). يمكن للعدوى مهاجمة أي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى، أي الإحليل والمثانة، هي الأكثر عرضة للالتهاب.

النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهابات المسالك البولية. التهاب المسالك البولية الذي يكون محصورا في المثانة فقط مؤلم جدا ويشكل مصدر إزعاج. لكن العدوى يمكن أن تنتشر إلى إحدى الكليتين، أيضا، وعندئذ تكون العواقب وخيمة.

العلاج الأكثر قبولا ورواجا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics). لكن بعض التدابير، التي من السهل اتخاذها، من شأنها تقليص احتمالات العدوى والإصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية.

أعراض التهاب المسالك البولية
اعراض التهاب المسالك البولية: الحاجة القوية للتبول
لا تظهر أعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدى كل من يصاب به، بالضرورة، إنما يظهر عند معظم المصابين، في الغالب، عَرَض واحد أو اثنان، من الاعراض التالية:

حاجة قوية ومتواصلة للتبول
إحساس بالحَرق عند التبول
تسرب دائم للبول، بكميات صغيرة
وجود دم في البول (بيلة دموية – Hematuria) أو بول عكر ذو رائحة قوية جداَ
وجود جراثيم في البول
 لكل واحد من الأنواع المختلفة من الالتهاب توجد أعراض التهاب المسالك البولية المميزة له، تبعا للمنطقة التي يحصل فيها الالتهاب.

أعراض التهاب المسالك البولية بحسب المنطقة المتضررة
الكليتان (التهاب الحُوَيْضَة والكلية الحاد - Acute pyelonephritis) - آلام في الظهر، قشعريرة وارتجاف، الغثيان، القيء والحمّى.
المثانة (التهاب المثانة - Cystitis) - هبوط درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية (انخفاض الحرارة - Hypothermia)، ضغط في منطقة الحوض، شعور بعدم الراحة في أسفل البطن، الحاجة إلى التبول المتكرر والألم عند التبول.
الإحليل (التهاب الإحليل - Urethritis)- الشعور بالحَرْق عند التبول.
أسباب وعوامل خطر التهاب المسالك البولية
من اسباب التهاب المسالك البولية: الاشريكية القولونية
يتكون الجهاز البولي من الكليتين، الأنابيب البولية، المثانة والإحليل. كل واحد من هذه المركبّات يلعب دورا هاما في إخراج الفضلات من الجسم. تكون اسباب التهاب المسالك البولية، عادة، دخول جراثيم إلى الجهاز البولي، من خلال الإحليل، ثم تبدأ بالتكاثر في المثانة.
وعلى الرغم من أن الجهاز البولي مصمم بطريقة يفترض أن تمنع دخول بدائيات النوى (Prokaryote) هذه، إلا أن المنظومة الدفاعية هذه تخفق، أحيانا، في أداء مهمتها. وحين يحصل مثل هذا الإخفاق، تفرض الجراثيم سيطرتها وتبدأ بالتكاثر فتسبب التهابا قويا وحادا في المسالك البولية.

معظم التهابات المسالك البولية تظهر لدى النساء، بشكل أساسي، وتصيب الإحليل والمثانة.

المسبب لالتهاب المثانة، في معظم الحالات، هو جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli). هذا النوع من البكتيريا (الجراثيم) موجود، عادة، في الجهاز الهضمي والأمعاء. وقد تؤدي ممارسة الجنس إلى حصول التهاب في المثانة، لكن ليس من الضروري أن يكون الإنسان فعالا جنسيا كي يصاب بهذا الالتهاب. كل النساء معرضات للإصابة بالتهاب في المثانة، نتيجة البُنية التشريحية لجسم المرأة، وخصوصا بسبب قرب منشأ الإحليل من الفتحة الشرجية، ونظرا للمسافة القصيرة بين منشأ الإحليل وبين المثانة.

قد يبدأ التهاب الإحليل بالتكوّن عندما تعبر بكتيريا الجهاز الهضمي، الموجودة في المعدة وفي الأمعاء، المسافة القصيرة من فتحة الشرج حتى منشأ الإحليل.

علاوة على ذلك، ونتيجة لقصر المسافة بين منشأ الإحليل وفتحة المهبل عند النساء، ثمة أمراض تنتقل من خلال الاتصال الجنسي (الأمراض المنقولة جنسيا – STD - Sexually transmitted diseases)، مثل فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex)، داء السَّيَلان (Gonorrhea) وداء المُتَدثّرات (Chlamydiosis)​، والتي يمكن أن تسبب، هي أيضا، التهابا في الإحليل.

عوامل خطر التهاب المسالك البولية
هنالك أشخاص هم أكثر عرضة، من غيرهم، للإصابة بالتهابات المسالك البولية. اسباب التهاب المسالك البولية وعوامل الخطر تشمل:

الجنس: حوالي نصف الإناث يصبن بالتهابات المسالك البولية في مرحلة ما من مراحل حياتهم، وبعضهن يصاب بالالتهاب أكثر من مرة واحدة. السبب الرئيسي لذلك هو المبنى التشريحي لجسم الأنثى. الإحليل في جسم الأنثى أقصر منه في جسم الذكر، مما يجعل المسافة التي يتعين على البكتيريا أن تقطعها من أجل الوصول إلى المثانة أقصر.
النشاط الجنسي: النساء اللواتي يمارسن النشاط الجنسي بوتيرة أكبر يصبحن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية. فالعلاقة الجنسية قد تؤدي إلى تهيج فتحة الإحليل، مما يتيح دخول البكتيريا بسهولة أكبر ويسهّل انتقالها إلى المثانة.
استخدام بعض وسائل منع الحمل: النساء اللواتي يستخدمن العازل الأنثوي لمنع الحمل (Diaphragm) هن أكثر تعرضا لخطر العدوى بالتهاب المسالك البولية، من النساء اللواتي يستخدمن مبيد النِّطاف (مُبيد المَني – Spermicide) كوسيلة لمنع الحمل
السن: بعد بلوغ الإياس (سن اليأس - Menopause أو سن انقطاع الحيض - Amenorrhea)، تصبح التهابات المسالك البولية أكثر شيوعا، لأن أنسجة المهبل، الإحليل وقاعدة المثانة  تصبح أرقّ وأضعف بسبب فقدان هُرمون الإستروجين (Estrogen)
اضطرابات المسالك البولية مثل حصى الكلى أو غيرها 
مرض السكري (Diabetes) والأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن أن تعيق عمل الجهاز المناعي (Immune system)
الاستخدام المطول للقثاطير (قثطار - Catheter) في المثانة.
يلعب الجهاز المناعي لدى النساء دورا هاما جدا في درجة خطر الإصابة المتكررة بالتهابات المسالك البولية وهو من اهم اسباب التهاب المسالك البولية لدى النساء. فقد تتحد البكتيريا مع خلايا المسالك البولية بسهولة بالغة عند النساء بشكل خاص، لأنها تفتقر إلى عناصر الحماية التي تتيح للمثانة، عادة، الدفاع عن نفسها أمام غزو الجراثيم.

هنالك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لتحديد اسباب التهاب المسالك البولية الدقيقة وعوامل الخطر المسببة لذلك وكيفية التعامل معها وتفعيلها بطريقة تساعد النساء اللواتي تعانين كثيرا من التهابات متكررة في المسالك البولية.

مضاعفات التهاب المسالك البولية
إذا ما تمت معالجة التهاب المسالك البولية بصورة فورية وجيدة، فمن النادر وجود حالات تنجم عنها المضاعفات. أما إذا لم تتم معالجة الالتهاب، فقد يتفاقم ويؤدي إلى أعراض أكثر حدة تسبب شعورا بضيق كبير.

وقد يتفاقم التهاب المسالك البولية الذي لا تتم معالجته كما ينبغي ويتحول إلى التهاب حاد، بل مزمن، في الكليتين (التهاب الحُوَيْضة والكلية الحاد)، يمكن أن يسبب ضررا مستديما في الكليتين.

الأطفال الصغار والمسنون هم الأكثر عرضة للإصابة بأضرار في الكليتين من جراء التهابات المسالك البولية، لأن هناك ميلا، عادة، لتجاهل الأعراض أو نسبها، خطأ، إلى حالات طبية أخرى مختلفة تماما. أما النساء الحوامل اللواتي تعانين من التهابات المسالك البولية فهن أكثر عرضة لخطر إنجاب أطفال ذوي وزن منخفض أو أطفال خُدّج.

المرأة التي تتكرر إصابتها بالتهاب في المسالك البولية أكثر من ثلاث مرات، من المرجح أن تصاب بالتهابات إضافية أخرى في المستقبل.

تشخيص التهاب المسالك البولية
عندما يشك اختصاصي المسالك البولية (Urologist) بوجود التهاب، يطلب إعطاء عينة من البول لفحص وجود قيح، خلايا الدم حمراء أو بكتيريا (جراثيم) في البول. ولتجنب تلوث العينة، قد يُطلب تنظيف المنطقة التناسلية بالمطهرات قبل البدء بجمع العينة، من منتصف دفق البول.

الفحص المخبري لعينة البول (فحص بول)، الذي يضاف إليه أحياناَ اختبار استنبات (Culture) بوليّ، يكشف عما إذا كان هنالك تلوث التهابيّ. وبالرغم من أنه ليس ثمة اختبار بسيط يمكن أن يميز ما إذا كان الالتهاب موجوداً في المسالك البولية العليا أو السفلى، إلا إن مزيجا من الحمّى والألم الموضعي المركّز يمكن أن يدل على أن الالتهاب قد وصل إلى الكليتين، أيضا.

علاج التهاب المسالك البولية
اذا ما ظهرت اعراض مميزة لالتهاب المسالك البولية لدى شخص معافى بشكل عام، فان علاج التهاب المسالك البولية الفعال والاساسي هو بالمضادات الحيوية. ويتم تحديد نوع الدواء ومدة العلاج تبعا للحالة الصحية العامة للمريض وتبعا لنوع البكتيريا التي تم اكتشافها في فحص البول.

ادوية لعلاج التهاب المسالك البولية

علاج الالتهاب البسيط
الادوية الاكثر شيوعا لمعالجة الالتهاب البسيط في المسالك البولية تشمل: 

سولفاميتوكسازول-ترايمتوبريم  (Sulfamethoxazole-trimethoprim) 
اموكسيسيلين (Amoxicillin)
امبيتسلين (Ampicillin)
نيتروفورانتوين (Nitrofurantoin)
سيبروفلوكساسين - (Ciprofloxacin) سيبرو ( Cipro)
ليفوفلوكساسين - (Levofloxacin) ليفاكوين (Levaquin)
تختفي الاعراض، عادة، بعد بضعة ايام من تلقي علاج التهابات المسالك البولية. ومع ذلك، قد يحتاج المريض الى مواصلة تناول العلاج بالمضادات الحيوية لاكثر من اسبوع. ومن الضروري الحرص على تناول جميع الجرعات الدوائية التي يصفها الطبيب، لضمان التحييد الكامل والنهائي لمسببات الالتهاب.

عند علاج التهاب المسالك البولية البسيط لدى شخص يتمتع بصحة جيدة عموما، يوصي الطبيب عادة بعلاج لفترة قصيرة، مثل تناول المضادات الحيوية لمدة ثلاثة ايام فقط. ولكن التحقق ما اذا كان هذا العلاج هو المناسب للاعراض العينية، فعلا، يتعلق بالاعراض المميزة التي يعاني منها المريض وبتاريخه الطبي.

وقد يصف الطبيب، ايضا، ادوية مسكنة للاوجاع (Analgesic) تزيل الشعور بالالم في المثانة وفي الاحليل وتخفف من حدة الحرق اثناء التبول. احد الاثار الجانبية لهذه الادوية هو اصطباغ البول باللون الازرق الفاتح، او البرتقالي.

علاج  الالتهاب المتكرر
اذا كان المريض يعاني من التهابات المسالك البولية المتكررة، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية لفترة زمنية اطول او برنامجا علاجيا ذاتيا، بحيث يتناول المريض مضادا حيويا لبضعة ايام قليلة فور ظهور الاعراض المميزة لالتهاب المسالك البولية.

اختبارات البول المنزلية، والتي تتم بواسطة غمس عيدان خاصة في عينة من البول (وهي متوفرة اليوم) هي اختبارات حساسة للغاية ويمكن ان تساعد في حالات التهاب المسالك البولية المتكرر.

لمعالجة الالتهابات التي تحصل نتيجة العلاقات الجنسية، قد يصف الطبيب تناول جرعة واحدة من مضاد حيوي بعد كل اتصال جنسي.

اذا كانت المراة قد تجاوزت مرحلة اليأس، فقد ينصحها الطبيب باستخدام العلاج المهبلي بالاستروجين لتقليص احتمالات الاصابة بالتهابات متكررة في المسالك البولية.

عصير التوت البري أثبت نجاعة معيّنة في منع التهاب البول المتكرر في العديد من الأبحاث ومن الممكن وصفة لمن يستطيع تحمّله وشربه بشكل مزمن.

استخدام البروبيوتيك (probiotics) وهي جراثيم وأنواع من الخميرة الحيّة والمفيدة لجسم الإنسان والتي قد تساعد على منع التهاب البول المتكرر بطرق عديدة كالحفاظ على (PH) منخفض قي المهبل او افراز العديد من السيتوكينات (Cytokins) المضادة للالتهاب وغيرها من الطرق.

للنساء التي تستعمل الواقي المبيد للحيوانات المنوية لمنع الحمل، عليها أن تفكر باستبدال هذا النوع من الواقي لأنه من الممكن أن يرتبط بشكل مباشر مع التهابات البول المتكررة.

تلقي التطعيمات ناجع وفعال لتقليل امكانية حصول التهاب البول المتكرر مازالت قيد البحث والدراسة ومن الممكن أن تكون حلاً ممكنا وناجعًا في المستقبل.

علاج الالتهاب الحاد
معالجة الالتهاب الحاد في المسالك البولية قد تحتاج الى الرقود في المستشفى (الاستشفاء)، سوية مع تناول المضادات الحيوية بالحقن الوريدي (Intravenous injection).

الوقاية من التهاب المسالك البولية
الخطوات التالية قد تقلص من احتمالات التعرض للإصابة بالتهاب المسالك البولية:

شرب الكثير من السوائل، خاصة الماء
المسح (التنظيف) من الأمام إلى الخلف
تفريغ المثانة في أقرب وقت ممكن بعد الجماع
تجنب منتجات النظافة والتـَصَحّـُح (Hygiene) النسائية التي قد تسبب التهيّج

يتعرض جهاز الجهاز البولي وهو الكليتين والانابيب البولية والمثانة والاحليل للالتهاب في احد اعضاءه وذلك بالعدوى ، حيث تدخل الجراثيم من الاحليل ثم تتكاثر في المثانة فيمنعها الجهاز البولي من الدخول ومن ثم تبدأ في التكاثر مسببة الالتهاب ، واغلب اصابات التهاب البول من النساء .


اعراض التهاب المسالك البولية او التهاب البول :
الرغبة الشديدة في التبول .
تقلصات في اسفل البطن .
ظهور بعض الدم في البول .
الشعور بالتعب والاجهاد .
حرقان اثناء التبول .
بول ملوث بالجراثيم .
تسرب قليل ودائم للبول .
الحمى والقشعريرة .
ظهور رائحة كريهه من البول .
اسباب الاصابة بالتهاب المسالك البولية او التهاب البول :
كثرة ممارسة العلاقة الجنسية .
حبس البول .
استعمال الوسائل القاتلة للحيوانات المنوية .
مرض السكر .
استعمال المراحيض العامة التي قد تكون ملوثة بالجراثيم .
التقصير في شرب الماء او السوائل .
قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية .
تناول بعض الادوية .
الاضطرابات الهورمونية والحمل وسن اليأس .
____________________________________________________
الوقاية من الاصابة بالتهاب المسالك البولية او التهاب البول :
التنظيف والمسح من الامام الى الخلف .
الاهتمام بالنظافة الشخصية وتغيير الملابس .
تجنب استخدام الحفاظات الغير صحية .
استخدام الملابس الداخلية القطنية .
تناول كمية كبيرة من الماء .
العمل على تفريغ المثانة بعد الجماع فورا .
تناول عصير التوت البري يشل قدرة البكتيريا على الحياة .
علاج التهاب المسالك البولية او التهاب البول :
السوائل : الاكثار من تناول السوائل وخاصة الماء وتجنب المشروبات الحلوة والقهوة .
الجريب فروت : تناول مستخلص بذور الجريب فروت كونها مضادة للجراثيم ، وفيتامين ج كونه مضاد للاكسدة لدعم جهاز المناعة اومستخلص بذور العنب .
التوت البري والعنب البري : تناول عصير التوت البري والعنب البري اللذان يقاومان البكتيريا .
الراحة : يجب أخذ قسط من الراحة وتدفئة الجسم .
الزبادي : ينصح بتناول الزبادي او السمك او زيت السمك لتخفيف الالتهاب لاحتوائها على الحمض الدهني اوميجا 3 .
البقدونس : يغلى حزمة من البقدونس المقطع في لتر من الماء لمدة خمس دقائق ثم يشرب كأس ثلاث مرات في اليوم بعد التبريد والتصفية .
بذور الكتان : ينقع ملعقة من بذور الكتان في كأس ماء مغلي لمدة عشرة دقائق ويشرب كأس صباحا ومساءا .
بذور القرع : تغلى بعض بذور القرع الجافة والمقشرة في الماء لمدة ربع ساعة ثم يشرب فنجان كل يوم لمدة اسبوعين .
خل التفاح : يشرب كأس من الماء مضافا اليه ملعقة من خل التفاح يوميا .
الكرات : تغلى جذور الكرات في الماء لمدة ربع ساعة ثم تبرد وتصفى ويشرب فنجان بعد الوجبات الثلاث .
العرعر : يوضع قطرتين من زيت العرعر في ملعقة من السكر وتؤكل صباحا ومساءا .
الزنجبيل : يغلى الزنجبيل مثل الشاي ويشرب فنجان صباحا ومساءا .
القراص : ينقع نبات القراص في كأس من الماء المغلي لمدة ربع ساعة ثم يشرب كأس مرتين في اليوم .
الشعير : يغلى الشعير في الماء لمدة ربع ساعة ويشرب كأس ثلاث مرات في اليوم .
الفراولة : تغلى اوراق الفراولة في الماء لعشرة دقائق ثم يشرب كأس صباحا ومساءا .
الهندباء البرية : تغلى الهندبة البرية وتشرب مثل الشاي او تؤكل خضراء على السلطة












Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates