‏إظهار الرسائل ذات التسميات * هرمون الحليب *. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات * هرمون الحليب *. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 29 نوفمبر 2018

هرمون الحليب (أو البرولاكتين Prolactin)




هرمون الحليب (أو البرولاكتين Prolactin)



 عبارة عن هرمون تفرزه الغدة النخامية الموجودة في قاعدة الدماغ.

أطلقنا على هرمون الحليب هذا الاسم بسبب دوره في التحريض على صنع الحليب في إناث الثديات استجابة لمص الثدي بعد الولادة. واتضح أن لهذا الهرمون أكثر من 300 وظيفة في الجسم، ويمكننا أن نقسم تلك الوظائف على عدة أقسام: تكاثرية وأيضية وتنظيم السوائل (تنظيم التناضح) وتنظيم الجهاز المناعي ووظائف سلوكية.

هرمون الحليب ضروري للصحة التناسلية عند النساء والرجال على حد سواء. مع أننا لا نعرف الوظيفة المحددة لهرمون الحليب بشكل كامل، إلا أننا نستفيد من قياس مستويات هرمون الحليب لقياس الإشباع الجنسي عند كلا الرجال والنساء.

لماذا نجري فحص هرمون الحليب؟
عند النساء
تحتاج النساء الذين تظهر عندهم أعراض الورم البرولاكتيني هذا الفحص. والورم البرولاكتيني هو ورم غير سرطاني يصيب الغدة النخامية ويؤدي إلى انتاج كميات كبيرة من هرمون الحليب.

وتتضمن أعراض الورم البرولاكتيني عند النساء:

صداع غير معروف السبب.
ضعف الرؤية.
ثر الحليب: وهو إفراز للحليب دون وجود ولادة أو إرضاع.
ألم أو انزعاج أثناء ممارسة الجنس.
نمو غير عادي لشعر الجسم والوجه.
حب شباب غير طبيعي.
نجري هذا الفحص عند المصابات بالورم البرولاكتيني كي نراقب استجابتهن على المعالجة. علاوة على أن فحص هرمون الحليب قد يكون ضرورياً إن كان عند الامرأة مشاكل في الإخصاب أو عادة شهرية غير منتظمة.

كما نستخدم هذا الفحص من أجل استبعاد مشاكل الغدة النخامية أو الوطاء الأخرى.

عند الرجال
قد يحتاج الرجال لإجراء هذا الفحص لو ظهرت عندهم أعراض الورم البرولاكتيني. وتشمل أعراض الورم البرولاكتيني عند الرجال:

صداع غير معروف السبب.
ضعف الرؤية.
نقص الرغبة الجنسية أو مشاكل في الإخصاب.
ضعف انتصاب.
اضطراب في نمو شعر الجسم والوجه.
ويمكن أن نستفيد من الفحص أيضاً في:

التحري عن اضطراب وظيفة الخصية أو ضعف الانتصاب.
استبعاد مشاكل الغدة النخامية أو الوطاء الأخرى.
كيف تجري فحص هرمون الحليب؟
فحص هرمون الحليب مثله مثل أي تحليل دموي آخر. ولا يستغرق أخذه أكثر من دقائق قليلة في عيادة الطبيب أو المختبر. ويأخذ الطبيب عينة الدم عادة بعد الاستيقاظ صباحاً بثلاث أو أربع ساعات. يأخذ الطبيب الدم من أحد أوردة الذراع، وهو لا يحدث ألماً يذكر.

قد تؤثر حبوب منع الحمل أو أدوية ارتفاع ضغط الدم أو مضادات الاكتئاب على نتائج تحليل هرمون الحليب. يجب إخبار الطبيب عن أي أدوية يأخذها المريض قبل إجراء الفحص.

قد تؤثر كذلك اضطرابات النوم والتوتر الشديد والتمارين الشاقة قبل إجراء الفحص على نتيجته.

ما هي مخاطر تحليل هرمون الحليب؟
لا يحمل تحليل هرمون الحليب مخاطر عالية لحدوث المضاعفات. قد يشكو المريض من كدمة بسيطة في مكان الوخز بعد سحب الدم. يجب الضغط على مكان الوخز لدقائق قليلة بعد سحب الإبرة من أجل التخفيف من التكدم. وقد تشعر بالقليل من الدوخة.

قد يصاب الوريد في حالات نادرة بالالتهاب بعد سحب الدم، ونعالج التهاب الوريد بوضع كمادات ساخنة على الموضع عدة مرات في اليوم.

يمكن أن يشكو المريض من نزيف متواصل إن كان يشكو من اضطراب في تجلط الدم. ويجب على المريض إخبار الطبيب قبل إجراء الفحص إذا كان يأخذ مميعاً للدم مثل الأسبرين والوارفارين.

ما هي نتائج الفحص الطبيعية؟
سوف يقيم الطبيب فيما إذا كانت نتائج تحليل هرمون الحليب طبيعية بالاعتماد على عدة عوامل، بما في ذلك الصحة الإجمالية. تختلف قيم هرمون الحليب قليلاً بحسب المختبر. وتكون القيم الطبيعية كما يلي (مقدرة بالنانوغرام\لتر).

النساء غير الحوامل < 25 نانوغرام\ل
الحوامل 34-386 نانوغرام\ل
الذكور < 15 نانوغرام\ل
إلى ماذا يشير ارتفاع هرمون الحليب؟

لا يثير انخفاض هرمون الحليب أي مخاوف عادة عندما يحصل عند الرجال أو النساء. غير أن ارتفاع مستويات هرمون الحليب، والذي نعرفه طبياً باسم فرط برولاكتين الدم، قد يشير إلى مشاكل جدية. لدى 10% من إجمالي السكان درجة ما من فرط برولاكتين الدم.

ارتفاع هرمون الحليب حالة طبيعية في الحمل وبعد الولادة خلال الإرضاع. بيد أن ارتفاع هرمون الحليب قد يحدث أيضاً بسبب انقطاع الشهية العصبي وأمراض الكبد وأمراض الكلية ونقص نشاط الغدة الدرقية.

يمكن أن يسبب نقص نشاط الغدة الدرقية تضخم في الغدة النخامية، وهي حالة يمكن معالجتها بالمعالجة التعويضية بهرمونات الغدة الدرقية.

ويمكن أن يحدث ارتفاع مستويات هرمون الحليب أيضاً بسبب أورام الغدة النخامية، والتي يمكن معالجتها عن طريق الأدوية أو جراحياً.

تسبب أدوية معينة ارتفاع مستويات هرمون الحليب، فقد ترفع الأدوية النفسية مثل risperidone وhaloperidol مستويات هذا الهرمون. وقد يحدث ارتفاع هرمون الحليب بسبب دواء Metoclopramide والذي نستخدمه لعلاج الغثيان والارتجاع الحمضي.


ترفع بعض العوامل المجهدة مستويات هرمون الحليب، وتتضمن هذه العوامل انخفاض سكر الدم والتمارين الرياضية الشاقة وحتى حالات الانزعاج البسيطة. وقد يتوجب عليك لو اكتشفت ارتفاع مستويات هرمون الحليب عندك أن تجد طرقاً لتخفيف توترك أو لإبقاء سكر الدم ضمن الحدود الطبيعية.

ترفع أعشاب نفل المروج والحلبة والشمر مستويات هرمون الحليب، لذلك يتعين عليك تجنب تناول تلك الأعشاب لو كانت مستويات هرمون الحليب عندك مرتفعة.

هرمون الحليب والخصوبة
يسبب ارتفاع مستويات هرمون الحليب العقم أحياناً. حيث تضغط الأورام البرولاكتينية على الغدة النخامية فتسبب توقفها عن إنتاج الهرمونات، ونعرف هذه الحالة باسم نقص نشاط الغدة النخامية. تسبب هذه الحالة نقص الرغبة الجنسية ونقص شعر الجسم عند الرجال. وقد تسبب العقم عند النساء.

زيادة هرمون الحليب قد تجعل حمل النساء صعباً، حيث يؤدي ارتفاعها في الدم إلى اضطراب إنتاج هرموني الإستروجين والبروجسترون، وهذ يؤدي بدوره إلى عدم انتظام إطلاق البيوض من المبيضين أو توقفه تماماً.

تساعد الأدوية وباقي علاجات الأورام البرولاكينية على استعادة الخصوبة عند معظم النساء. لذلك يجب عليك لو اكتشفت إصابتك بارتفاع هرمون الحليب التحدث مع الطبيب فوراً ليصف لك العلاجات المناسبة.


















الاثنين، 26 نوفمبر 2018

فحص البرولاكتين prolactin



فحص البرولاكتين
prolactin 
محتويات الصفحة
ما هو فحص البرولاكتين
تحذيرات
نتائج الفحص
تحليل النتائج
 هرمون البرولاكتين
في فحص البرولاكتين، يتم فحص مستوى البرولاكتين (prolactin) في الدم.

البرولاكتين هو هرمون ضروري من أجل تحضير الثديين للإرضاع وإفراز الحليب، وهو معروف ايضا باسم هرمون الحليب . يتم إفراز البرولاكتين من الغدة النخامية، وعملية الإرضاع بحد ذاتها تحافظ على أن يبقى مستواه مرتفعا، بعد الولادة أيضا.  
وبالإضافة إلى ذلك،، يرتفع مستوى البرولاكتين خلال النوم وفي حالات الضغط. السبب الأكثر شيوعا لارتفاع مستوى البرولاكتين، والذي لا علاقة له بالإرضاع، هو تناول الأدوية.

وجود مادة البرولاكتين في الدم بمستوى مرتفع يسبب ظهور أعراض لدى النساء والرجال، على حد سواء:


لدى النساء: قد تحدث اضطرابات وعدم انتظام في الدورة الشهرية، انعدام الخصوبة، احتباسات وإفرازات من الثدي وجفاف في المهبل.

لدى الرجال: اضطرابات في الأداء الجنسي، تصغير حجم الخصية وتكبير حجم الثدي، مع أو بدون إفرازات.

عند ظهور مستوى مرتفع من البرولاكتين دون سبب معروف (مثل، الإرضاع أو تناول الأدوية)، يتم إجراء تصوير للدماغ بأشعة رنتجن.

تحذيرات
عام
نزيف دم تحت جلدي في موضع سحب الدم (في حالة حدوث النزيف يمكن وضع الثلج على موضع النزيف)


اثناء الحمل:
يسبب الحمل ارتفاعا معينا في مستوى البرولاكتين.

الرضاعة:
الإرضاع يرفع من مستوى البرولاكتين بشكل كبير.

الأطفال والرضع
ليست هنالك تاثيرات او مشاكل خاصة.

كبار السن:
ليست هنالك تاثيرات او مشاكل خاصة.

السياقة:
ليست هنالك تاثيرات او مشاكل خاصة.

الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص
تؤثر الكثير من الأدوية على مستوى البرولاكتين. يجب استشارة الطبيب بشأن التوقف عن تناول هذه الأدوية قبل يوم واحد من موعد إجراء الفحص

نتائج الفحص
لدى الرجال
نتائج سليمة:

2,1 - 17,7 نانوغرام/ ميلليلتر

لدى النساء
نتائج سليمة:

2,8 – 29,2 نانوغرام/ ميلليلتر

9,7 - 208,5 نانوغرام/ ميلليلتر خلال فترة الحمل

1,8 - 20,3 نانوغرام/ ميلليلتر بعد سن انقطاع الطمث (سن اليأس)

لدى النساء المرضعات, قد يصل مستوى البرولاكتين إلى مستوى مرتفع جدا

لدى الأطفال
نتائج سليمة:

الذكور في سن شهر: 3,7 - 81,2 نانوغرام/ ميلليلتر

الإناث في سن شهر: 0,3 - 95 نانوغرام/ ميلليلتر

الذكور في سن شهر واحد حتى 11 شهرا: 0,3 – 28,9 نانوغرام/ ميلليلتر

الإناث في سن شهر واحد حتى 11 شهرا: 0,2 - 29,9 نانوغرام/ ميلليلتر

الذكور في سن سنة واحدة حتى 3 سنوات: 2,.3 – 13,2 نانوغرام/ ميلليلتر

الإناث في سن سنة واحدة حتى 3 سنوات: 1 - 17 نانوغرام/ ميلليلتر

الذكور في سن  4 سنوات حتى 6 سنوات: 0,8 - 16,9 نانوغرام/ ميلليلتر

الإناث في سن 4 سنوات حتى 6 سنوات: 1,6 – 13,1 نانوغرام/ ميلليلتر

الذكور في سن 7 سنوات حتى 15 سنة: 1,9 – 11,6 نانوغرام/ ميلليلتر

الإناث في سن 7 سنوات حتى 15 سنة: 0,3 – 12,9 نانوغرام/ ميلليلتر

تحليل النتائج
الأدوية التي قد ترفع مستوى البرولاكتين:

الامفيتامين (Amphetamin), حبوب منع الحمل التي تحتوي على الاستروجين, فينوتيازين (Phenothiazine), مضادات الاكتئاب الثلاثة الحلقات (Tricyclic Antidepressant), محصرات (MAO), متيلدوفا (Methyldopa), هالوبريدول (Haloperidol), سيميتيدين (Cimetidine), بروكايناميد (Procainamide), رزفرين (Resprim), ازونيازيد (Isoniazid), فارافاميل (Verapamil), ومورفين.

الأدوية التي قد تقلل مستوى البرولاكتين:

افومورين (Apomorphine), مستحضرات ارغوت, لابودوفا (Levodopa), بروموكريبتين (Bromocriptine).

مستوى مرتفع:

الإرضاع (يجب عدم فحص مستوى البرولاكتين خلال فترة الإرضاع)
ورم حميد في الغدة النخامية ينتج البرولاكتين (Adenoma)
إفراز مفرط  لمادة البرولاكتين بواسطة الغدة النخامية
قصور الغدة الدرقية
أورام ليست في الدماغ تفرز البرولاكتين، مثل سرطان الرئة (نادر)
خلل في وظائف الكلى (ارتفاع معتدل)
متلازمة تكيس المبايض
مرض اديسون
مستوى منخفض بعد الولادة:

قصور الغدة النخامية بعد حدوث انسداد في الغدة (Sheehan`s Disease)
تضاؤل موحد في الغدة النخامية (Empty Sela Syndrome)












الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

اعراض هرمون الحليب

هرمون الحليب، والذي يعرف بالبرولاكتين علمياً، هو هرمون بروتيني تفرزه الغدة النخامية في الدماغ، حيث يتم إفرازه من الجزء الأمامي للغدّة، وبالتالي يؤثر على إفراز الحليب عند كلّ من الرجل أو المرأة عن طريق تحفيزه للغدد الثدييّة لديهما ولكن بنسب تختلف عند كل منهما، بالإضافة إلى أنّ بطانة الرحم عند الحامل تقوم بإفراز هرمون الحليب، ويعرف لدى المرأة، لأنّه يعمل على إدرار الحليب، عن طريق تحفيز الغدد الموجودة في ثدي المرأة في فترة الحمل، وبعد الولادة يبقى هرمون الحليب مرتفعاً ولكن تقلّ نسبته في الدم، لكن يستمرّ الثدي بإدرار الحليب، وتستمرّ عملية الرضاعة الطبيعيّة. الأسباب هرمون الحليب هو هرمون موجود لدى النّساء والرجال، ويتأثر كليهما بارتفاع نسبة هذا الهرمون في الجسم، هناك عدّة أسباب تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب: وجود تورم بالغدة النخامية، أو الإصابة بحالة تكيّس بالمبيض مما يؤثر على هرمون الحليب فيرتفع. هناك بعض الأدوية والعقاقير التي تؤثر على هرمون الحليب وتسبب ارتفاعه، كأدوية الصرع، وأدوية الاكتئاب النفسي، بالإضافة إلى أدوية الغثيان. الحالة النفسية وتقلّب المزاج وما يصاحبه من قلق وتوتر وإرهاق، وهذا الحال يجعله في ضغوطات نفسية مستمرّة تؤثر على هرمون الحليب فيرتفع. الحمل والرضاعة من أشهر الأسباب التي تعمل على ارتفاع هرمون الحليب. الإكثار من شرب بعض الأعشاب التي تحفّز هرمون الحليب وترفعه، مثل الحلبة واليانسون. بعض الأمراض المزمنة التي تصيب أجهزة الجسم، كأمراض الكلى وتليف الكبد. الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات يرتفع لديهم هرمون الحليب بشكل ملحوظ. الفحوصات المتكررة للثدي، والتي تحفّز هذا الهرمون نتيجة تدليك الثدي أثناء الفحص، فيرتفع هرمون الحليب. هناك هرمون يثبط هرمون الحليب يدعى الدوبامين، فإذا نقص هذا الهرمون يقلّ تأثيره في تثبيط هرمون الحليب فيرتفع. الأعراض أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند المرأة: إحساس المرأة بثقل في الثديين يصاحبه ألم. إدرار الحليب عند المرأة المرضع. يسبّب عدم انتظام بالدورة الشهرية، ويعمل على تأخير الحمل، وممكن إذا ارتفع كثيراً ولم يعالج يؤدي إلى العقم. يعمل على ضعف وفتور في الشهوة الجنسية، ويقلل الرغبة في المعاشرة الزوجية. يؤثر على الحالة النفسية للمرأة، كالاكتئاب وتقلّب المزاج. يمكن أن يؤثر على الرؤية فتصبح مضطربة وغير واضحة في بعض الأحيان. يؤثر على القناة التناسليّة عند المرأة فيتسبّب بجفافها. أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند الرجل: ضعف القدرة الجنسية وما يصاحبها من فتور وبرود جنسيّ. يعمل على بروز أو انتفاخ في منطقة الصدر لدى الرجل، وقد يلاحظ إفراز القليل من الحليب من ثدييه.

اعراض زيادة هرمون الحليب

هرمون الحليب هرمون الحليب أو هرمون البرولاكتين، هو أحد أنواع الهرمونات البروتينيّة، يُفرز من الفص الأمامي للغدة النخاميّة، ومن جدار الرحم عند النساء الحوامل، وفي الغالب يكون إفراز هرمون البرولاكتين عند النساء أكثر بكثير من الرجال، وخصوصاً في الفترة التي تسبق الدورة الشهريّة، ويزداد تركيز هرمون الحليب في فترة حمل المرأة، حيث يصل أحياناً إلى عشرة أضعاف، ومهمته الأساسيّة تحفيز الغدد اللبنيّة في ثدي المرأة على إنتاج الحليب، وذلك بعد الولادة مباشرة، وفي بعض الحالات يكون إفراز هذا الهرمون بشكل غير طبيعيّ ونسب زائدة، دون وجود حمل أو رضاعة، مما يُعتبر مشكلة ومن الضروريّ حلها، وإيجاد العلاج المناسب لها، فقد يكون سبب ارتفاع هرمون الحليب المرور باضطرابات عاطفيّة ونفسيّة، أو تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، وحبوب منع الحمل، ومضادات الاكتئاب، وأدوية الصرع، وأدوية الغثيان، أو بسبب انتشار الأورام الحميدة في الغدة النخاميّة أو الثدي، وإفرازها هذا الهرمون، والتسبب بارتفاع نسبته، أو بسبب حمل المرأة، أو الإصابة بقصور الغدة الدرقيّة، أو أمراض الكلى، أو الإصابة بمرض تليّف الكبد، أو سبب تكيس المبايض عند المرأة، أو بسبب كثرة النوم، وكثرة الاتصال الجنسي. أعراض زيادة هرمون الحليب تدفّق الحليب من الثدي بشكل تلقائي، ونزول ما يسمى ببثر اللبن. حدوث خربطة في مواعيد دورة الحيض، وعدم انتظامها. حدوث تخلخلات في العظام، مع ضعفها عند الرجل والمرأة. فقدان الرغبة الجنسيّة عند الرجل. عدم القدرة على الإنجاب بسبب ضعف الخصوبة، مما يؤدّي للإصابة بالعقم. الشعور بنوبات صداع مستمرة. تشويش في الرؤية، بسبب الضغط على العصب البصري. كبر حجم الثدي عند الرجال. إصابة القنوات التناسليّة عند المرأة بالجفاف. ظهور أعراض الشيخوخة على الجسم، والشعور بالوهن. يشخّص الطبيب ارتفاع مستوى هرمون الحليب " البرولاكتين " من خلال عمل فحص لمستوى الهرمونات، ومقارنة النتائج بالمستويات الطبيعية، حيث يتم فحص مستوى هرمون التيستوستيرون، وهرمون البرولاكتين، والهرمون الملوتن، إضافة إلى الهرمون المطلق لموجهة الغدة الدرقيّة، ونسبة السكر في الدم، والهرمون المنبّه للجريب. يكون العلاج بأن يصف الطبيب الأدوية التي تثبّط وتمنع إفراز هرمون الحليب، ومن هذه الأدوية بعض أنواع العقاقير المشتقّة من دواء البروموكربتين، أو بإيقاف إعطاء الأدوية التي تسببت في زيادة إفراز هرمون الحليب، وفي حالات نادرة إذا لم تتم الاستجابة بالعلاج الدوائيّ يجري الطبيب جراحة لاستئصال الأورام الحميدة، ليعود مستوى هرمون الحليب في الجسم إلى المستوى الطبيعي.

التخلص من هرمون الحليب

هرمون الحليب يُسمّى أيضاً هرمون البرولاكتين، وهو أحد أنواع الهرمونات البروتينية، ويُفرز من الغدة النخاميّة، وتحديداً من الجزء الأمامي منها، كما يُفرز من بطانة الرحم لدى النساء الحوامل، وفي معظم الأحيان يكون موجوداً بشكلٍ طبيعي في ماء السلى، وفي بعض الأحيان ترتفع نسبته في الدم أكثر من الحد اللازم، ممّا يؤدي إلى خروج إفرازات من الثدي شبيهة بالحليب، دون أن تكون المرأة مرضعاً، ويُفرز كل ساعة ونصف تقريباً، وتكون كثافة الإفراز أكبر خلال فترة النوم، علماً أن مستوى هرمون البرولاكتين لدى الرجال أقلّ من النساء، وفي فترة حمل المرأة، تتضاعف لديها نسبة هرمون البرولاكتين بمقدار عشرة أضعاف. أسباب زيادة هرمون الحليب حمل المرأة، وقيامها بالرضاعة الطبيعية. التعرّض لضغوط نفسيّة شديدة، وجهد بدنيّ قوي جداً. خضوع الجسم للتخدير العام، وإجراء عمليّة جراحيّة. قرب موعد الدورة الشهريّة. قصور الغدة الدرقيّة، ممّا يُقلّل من إفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن تثبيط إفراز هرمون البرولاكتين. تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية، مثل المهدئات وأدوية مضادات الاكتئاب وأدوية الضغط. إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض. الإصابة بالأورام الحميدة، خصوصاً الأورام التي تصيب الغدة النخاميّة. كثرة الاتصال الجنسي. أعراض ارتفاع هرمون الحليب تذبذب الدورة الشهرية وعدم انتظام موعدها، وأحياناً انقطاعها. الإصابة بمرض هشاشة العظام. ضعف الرغبة الجنسيّة. الشعور بأوجاع في الثديين. قلة الخصوبة، والإصابة بالعقم. إصابة المهبل عند المرأة بالجفاف. الميل للقلق النفسيّ، والتوتر، والشعور بالاكتئاب. ارتفاع نسبة هرمون الذكورة عند المرأة. الإصابة بالصداع، وصعوبات في النظر وقوة الإبصار. كبر حجم الثدي بالنسبة للرجال. يتم تشخيص وجود زيادة في هرمون الحليب بعد إجراء فحص الهرمونات في الجسم، وذلك بأخذ عينة دم تتضمّن فحص مستويات كل من هرمون التيستوستيرون، والهرمون المنبه للجريب، وهرمون البرولاكتين، ونسبة السكر في الدم، والهرمون المطلق الموجه للدرقية، والهرمون الملوتن، وفي حال اكتشاف زيادة هرمون الحليب، ويُتخلص منه بالطرق التالية: تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المختصّ، والتي تُثبّط إنتاج هرمون الحليب والحد منه، وتكون هذه الأدوية مشتقة من البروموكرييتيين. التوّقف عن تناول الأدوية التي تسبب زيادة إفراز هرمون الحليب. علاج الأورام الحميدة التي سببت فرط إنتاج هرمون البرولاكتين، بتناول الدواء اللازم، أو بإجراء عمليةٍ جراحية. اللجوء لبعض العلاجات الطبيعيّة مثل تجنّب تناول مشتقات الألبان في الفترة التي تسبق قدوم دورة الحيض. التقليل من تناول الأطعمة التي تُسبب ارتفاع هرمون الحليب مثل لحم الضأن، واللحم البقري، والبيض، والدجاج، والنشويات، والشوكولاتة والمشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.

علامات ارتفاع هرمون الحليب

كثيراً ما نسمع في الآونة الأخيرة عن هرمون الحليب لدى النساء سواء المتزوّجات وحتى العازبات، ونسمع بمّا يتسبّبه من أمراض، وأحياناً يكون ارتفاع هرمون الحليب هو عرض أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض التي تتأثّر بالهرمونات، فما علامات ارتفاع ها الهرمون؟ وما هي أسبابه؟ علامات ارتفاع هرمون الحليب وجود آلام وحكّة في الثدي . حدوث اضطراباتٍ في الدورة الشهريّة . ضعف الرغبة الجنسيّة. حدوث آلام الصداع في الرأس . خروج حليب من ثدي المرأة ولكن ليس في جميع الحالات. أسباب ارتفاع هرمون الحليب إفراز حليب من ثدي المرأة لأكثر من عام بعد الانتهاء أو فطم الطفل عن الحليب، وعادةً ما يظهر قبل موعد الدورة الشهرية بأيّام، ونلاحظه عند الضغط على الحلمة فيخرج الحليب منها، وتشعر هنا المرأة باحتقانٍ وألم وثقل في ثدييها، وهنا ينصح بمراجعة الطبيب النسائي لأخذ علاج خاص بتجفيف الحليب من الثدي بعد انتشار مرض سرطان الثدي حول العالم أصبحت النساء تقمن بالفحص الدوريّ للبحث عن أيّ علامة من علامات الإصابة بسرطان الثدي، فيقمن بتدليك الثدي، وهذا التدليك المستمر يقوم بتحفيز ارتفاع هرمون الحليب لدى المرأة . قيام المرأة بالرّضاعة الوهميّة للأطفال بغرض إلهائهم عن البكاء دون وجود حليب؛ كالمرأة العجوز وحتّى العزباء، ممّا يؤدّي الى ارتفاع هرمون الحليب بسبب هذا الإرضاع الوهمي . وجود خلل في هرمونات المرأة أو حتّى تغير مستوى الهرمونات الأنثويّة لدى المرأة؛ حيث إنّ ذلك يؤدّي إلى ارتفاع هرمون الحليب. تناول أدوية الاكتئاب ومنع الحمل؛ حيث تؤدّي إلى حدوث اضطرابات في هرمون المرأة، وبالتالي إلى ارتفاع هرمون الحليب، كما أنّ أدوية علاج ضغط الدم والأدوية الخاصة بالأمراض النفسيّة تؤدّي إلى اضطرابات الهرمونات. الإكثار من شرب بعض الأعشاب بشكلٍ مفرط كاليانسون والحلبة والحرّيق. الشعور بالقلق والتوتر المستمر لنفسيّة المرأة. الإصابة بتعرّض الغدة الدرقية لخلل سواء كسل أو زيادة في الإفراز؛ فهذا الخلل يؤدّي إلى الإصابة بارتفاع هرمون الحليب . تناول المخدّرات والكحول . ولعلاج ارتفاع هرمون الحليب ما عليك سيّدتي إلّا معرفة وتحديد السبب الّذي أدى الى ارتفاع مستوى هرمون الحليب عن الوضع الطبيعي، ومحاولة التخلص من السبب وعلاجه، فعندما تقومين بعلاج السبب ستتخلّصين من مشكلة ارتفاع هرمون الحليب؛ فهي كما ذكرت سابقاً عرضاً ونتيجة لتعرّضنا وإصابتنا بمشكلة معينة أثّرت على جسمنا وهرموناتنا الأنثويّة، لهذا يجب تحديد السبب بكلّ دقّة، وملاحظة الأعراض للتأكّد من الإصابة.

اعراض هرمون الحليب

هرمون الحليب هو هرمون البرولاكتين الذي يتكوّن من الأحماض الأمينيّة، ويتم إفرازه من الغدة النخاميّة، وتحديداً من الفص الأماميّ لها بطريقةٍ منتظمةٍ من خلال دفعاتٍ متساوية في الدم على مدار اليوم، وبحسب الحاجة والوقت، حيث يرتفع إفرازه بعد الاستيقاظ من النوم بثلاث ساعاتٍ، وهرمون الحليب لا يقتصر وجوده في جسم المرأة فقط، بل يوجد أيضاً في جسم الرجل، ولكن بنسبٍ مختلفةٍ، ولهرمون الحليب أهميةٌ كبيرةٌ للجسم، فهو يضبط وظائف الجسم المختلفة، كما أنه يساعد على إفراز الحليب من صدر الأم في الأشهر الأخيرة من الحمل وما بعد الولادة، من خلال تهيئة الثدي على إفراز الحليب، بالإضافة إلى مساهمته في التحكم بدورة الماء والأملاح داخل الجسم، ودعم جهاز المناعة وتحفيزه للقيام بوظائفه بشكلٍ جيدٍ، وغيرها من الوظائف المهمة للجسم، والتي يضطرب الجسم بفقدها إذا اختل إفراز هذا الهرمون، سواء انخفض أم ارتفع في الجسم، وفي هذه المقالة سنتعرف على أعراض هرمون الحليب المرتفع. أعراض ارتفاع هرمون الحليب لارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم بعض الأعراض السلبية على صحة الجسم، ومن هذه الأعراض ما يأتي: امتلاء الثدي بالإفرازات اللبنيّة، مما يؤدّي إلى تسرّبها منه بشكلٍ لا إراديّ، أو بعد الضغط عليها. عدم انتظام مواعيد الحيض عند السيدات، بين التقدم والتأخير. البرود العاطفي لدى السيدات، واختفاء الرغبة الجنسية لديهن. تأخر حدوث الحمل الناتج عن اضطراب مواعيد الإباضة، بسبب اضطراب مواعيد الدورة الشهريّة لدى النساء المتزوّجات. زيادة الوزن بشكلٍ ملحوظٍ. ضعف الانتصاب لدى الرجال في العلاقات الحميمية. أسباب ارتفاع هرمون الحليب هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب في الجسم، ومن هذه الأسباب ما يأتي: إصابة الغدة النخاميّة المسؤولة عن إفراز هرمون الحليب بورمٍ حميدٍ، مما يؤدّي إلى إفرازه في الجسم بكمياتٍ كبيرةٍ. إصابة مبايض السيّدات بالتكيّس. تناول الأدوية المقاومة للاكتئاب، والتي تحتوي على مركّبات الأيفون ومشتقاته، كالمورفين، والهيروين. علاج ارتفاع هرمون الحليب في الجسم يمكن علاج ارتفاع هرمون الحليب في الجسم، وذلك بعد الخضوع للتحاليل الطبيّة، ومعرفة نتائجها، وعلى أساسها يمكن تحديد السبب الناتج عن ارتفاع الهرمون، حيث يعتمد العلاج على معرفة السبب المؤدّي إلى الارتفاع، وعلاجه يكون كما يأتي: وصف حبوب تساهم في تخفيف نسبة الهرمون في الجسم. علاجٌ إشعاعيٌّ من خلال الجاما نايف، وهو من العلاجات الآمنة. الحل الجراحيّ، والذي أصبح من النارد جداً القيام به. وقف الأدوية التي تسبب زيادة الهرمون بشكلٍ فوريٍّ.

معدل هرمون الحليب

هرمون الحليب هرمون الحليب أو ما يسمى بالبرولاكتين (بالإنجليزية: prolactin) هو هرمون أخذ اسمه في الأصل بسبب وظيفته لتعزيز إنتاج الحليب اللّازم لعملية الرضاعة (بالإنجليزية:lactation) في الثديّات. ومنذ ذلك الحين تبين أن لديه أكثر من 300 وظيفة في الجسم، ويمكن تقسيم هذه الوظائف إلى عدد من المجالات: الصحة الإنجابية، والتمثيل الغذائي، وتنظيم السوائل والضغط الأسموزي، وتنظيم جهاز المناعة، والوظائف السلوكية. في البشر، يتم إنتاج البرولاكتين في الجزء الأمامي من الغدة النخامية، من خلال خلايا مفرزة البرولاكتين الّتي تنتج هرمون البرولاكتين، ليتم تخزينه في حاويات صغيرة تسمى الحويصلات، ثم يتم تحريره في الدم عن طريق عمليّة تسمى إيماس (قذف الخلية لمحتوياتها)، وكذلك يتم إنتاج البرولاكتين في مجموعة من المواقع أيضاً مثل الرحم، والخلايا المناعية، والمخ والثدي، والبروستاتا، والجلد، والأنسجة الدهنية.[١] أمّا بالنسبة لمعدلاته الطبيعية فهي:[٢] للمرأة غير الحامل يجب أن يقل عن 25ng/mL. للمرأة الحامل يتراوح ما بين 34-386ng/mL. للرجل يجب أن لا يتجاوز 15ng/mL. أعراض ارتفاع هرمون الحليب ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الدم يظهر مجموعة واسعة من الأعراض وتختلف بين الرجل والأنثى والطفل، وهذه أهم تلك الأعراض:[٣][٤] المرأة قد تعاني من: عدم انتظام الدورة الشهرية. انقطاع الدورة الشهرية بشكل كامل. تأخر الإنجاب " العقم ". قلة الرغبة الجنسية (البرود الجنسي) أثناء المعاشرة الزوجية. إفرازات حليبية من الثدي، فيخرج الحليب من تلقاء نفسه أو عند الضغط عليه، مع العلم أنّه قد يخرج الحليب من تلقاء نفسه في الوضع الطبيعي لدى المرأة الحامل في آخر حملها، وأيضاً في بعض النساء المرضعات بعد أن يُتمِمْنَ رضاعة طفلهن. زيادة نمو الشعر في الوجه ومناطق أخرى غير مرغوب بها لدى الأنثى. ألم وثقل في الثديين. جفاف المهبل لدى المرأة. المزاج السيئ والاكتئاب. أمّا عند الرجل فتظهر الأعراض التالية: تقليل الخصوبة والعقم. الضعف الجنسي وعدم القدرة على الحصول على الانتصاب. قلة الشهوة الجنسية. قلة شعر الوجه. كبر حجم الثدي لدى الرجل. في حالات نادرة جداً قد تتسرب إفرازات حليبية من ثدي الرجل. في الأطفال تظهر الأعراض على المدى الطويل وهي: تأخر في النمو. تأخر في البلوغ. قلة كثافة العظم. وهناك بعض الأعراض الأخرى قد تظهر في حال كان السبب هو تضخم في الغدة النخامية: صداع مزمن. مشاكل في الرؤية مثل الرؤية المزدوجة، وعدم الرؤية الطرفية. التأثير على باقي إفرازات الغدة النخامية ممّا يؤدّي لضعفها. وظائف هرمون الحليب البرولاكتين كما ذكر سابقاً في المقال أن لدى هذا الهرمون عدد هائل من الوظائف، وهذه بعض منها:[٥] يدخل في تنظيم منسوب المياه والأملاح في الجسم. يدخل في عمليّات النمو والتطور. له دور مهم في عمليّات الأيض وتنظيم عمل جهاز الغدد الصماء. له دور مهم في تطور الدماغ وطريقة التفكير. الشعور بالنشوة الجنسية بعد حدوث الجماع بين الأزواج. إفراز الحليب عند الأم المرضع، حيث يلاحظ زيادة واضحة في إفراز هذا الهرمون أثناء فترة الحمل عند السيدات. مخفض لنسب الهرمون الأنثوي (الإستروجين) عند النساء، والهرمون الذكري (التستوستيرون) عند الرجال. تقليل التوتر السطحي للرئة عند الجنين بعد الولادة. أسباب ارتفاع هرمون الحليب أسباب الارتفاع في هرمون البرولاكتين الحليب كثيرة تتراوح ما بين أمور طبيعية وغير خطيرة، إلى أمور خطيرة مهددة لحياة الشخص المصاب، ومن أهم هذه الأسباب:[٦][٤] إضطرابات في إفرازات الهرمونات الناتجة عن قصور الغدة الدرقية. الضغوطات النفسية والتعب والإرهاق والقلق والتوتر الدائم. تناول بعض الأدوية المحفزة لإفرازه مثل أدوية الصرع، وحبوب منع الحمل، وأدوية خفض ضغط الدم، وأدوية الغثيان، وبعض علاجات الاكتئاب. طول فترتي الحمل والرضاعة. بعض أورام المخ كأورام الغدة النخامية. نقص إفراز هرمون الدوبامين، والذي يتمثل دوره في تثبيط تدفق هرمون الحليب. شرب بعض الأعشاب المدرة لهرمون الحليب مثل : اليانسون، والحلبة، والقُرّيص. ارتداء الألبسة الضيّقة في منطقة الصدر. تعاطي المخدرات. بعض المشاكل المزمنة في الكليتين. تليّف الكبد. الفحص المتكرّر للثدي، والّذي يتضمن تدليك مستمر محفز لزيادة إفراز هذا الهرمون. تكيس المبايض لدى النساء. متلازمة كوشينغ. الغرناوية أو داء الساركويد. قد يرتفع إفراز الهرمون بدون أي سبب واضح. تشخيص وعلاج ارتفاع هرمون الحليب يستند تشخيص ارتفاع هرمون البرولاكتين على الأعراض الفردية للمريض والتاريخ المرضي له، ويستخدم اختبار الدم للكشف عن هرمون البرولاكتين الزائد، وعادة ما يتم المزيد من الاختبارات للتأكد من مستويات هرمون الغدة الدرقية في الدم، وسيقوم الأطباء بالتأكد من عدم وجود الحمل أو استخدام الأدوية المؤدية لذلك، بالإضافة إلى التّصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والغدة النخامية.[٧] أمّا العلاج فيكون بحسب المسبب الرئيسي وتبعاً لعدة عوامل بما في ذلك سن المريض، والتاريخ الطبي السابق، والصحة العامة، وقد توصي مجموعة متنوعة من الخيارات العلاجية المختلفة، وأغلب الأحيان أفضل مسار للعلاج هو مراقبة الأعراض مع مرور الوقت دون التدخل إلا إذا ساءت الحالة، وفي بعض الأحيان هناك حاجة إلى التدخلات الجراحية في حال وجود ورم في منطقة الغدة النخامية، وفي حالات محددة، يمكن أن يكون العلاج بالأدوية للسيطرة على الأعراض.[٨]

هرمون الحليب

هرمون الحليب هرمون الحليب أو هرمون البرولاكتين، هو أحد أنواع الهرمونات البروتينيّة، يُفرز من الفص الأمامي للغدة النخاميّة، ومن جدار الرحم عند النساء الحوامل، وفي الغالب يكون إفراز هرمون البرولاكتين عند النساء أكثر بكثير من الرجال، وخصوصاً في الفترة التي تسبق الدورة الشهريّة، ويزداد تركيز هرمون الحليب في فترة حمل المرأة، حيث يصل أحياناً إلى عشرة أضعاف، ومهمته الأساسيّة تحفيز الغدد اللبنيّة في ثدي المرأة على إنتاج الحليب، وذلك بعد الولادة مباشرة، وفي بعض الحالات يكون إفراز هذا الهرمون بشكل غير طبيعيّ ونسب زائدة، دون وجود حمل أو رضاعة، مما يُعتبر مشكلة ومن الضروريّ حلها، وإيجاد العلاج المناسب لها، فقد يكون سبب ارتفاع هرمون الحليب المرور باضطرابات عاطفيّة ونفسيّة، أو تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، وحبوب منع الحمل، ومضادات الاكتئاب، وأدوية الصرع، وأدوية الغثيان، أو بسبب انتشار الأورام الحميدة في الغدة النخاميّة أو الثدي، وإفرازها هذا الهرمون، والتسبب بارتفاع نسبته، أو بسبب حمل المرأة، أو الإصابة بقصور الغدة الدرقيّة، أو أمراض الكلى، أو الإصابة بمرض تليّف الكبد، أو سبب تكيس المبايض عند المرأة، أو بسبب كثرة النوم، وكثرة الاتصال الجنسي. أعراض زيادة هرمون الحليب تدفّق الحليب من الثدي بشكل تلقائي، ونزول ما يسمى ببثر اللبن. حدوث خربطة في مواعيد دورة الحيض، وعدم انتظامها. حدوث تخلخلات في العظام، مع ضعفها عند الرجل والمرأة. فقدان الرغبة الجنسيّة عند الرجل. عدم القدرة على الإنجاب بسبب ضعف الخصوبة، مما يؤدّي للإصابة بالعقم. الشعور بنوبات صداع مستمرة. تشويش في الرؤية، بسبب الضغط على العصب البصري. كبر حجم الثدي عند الرجال. إصابة القنوات التناسليّة عند المرأة بالجفاف. ظهور أعراض الشيخوخة على الجسم، والشعور بالوهن. يشخّص الطبيب ارتفاع مستوى هرمون الحليب " البرولاكتين " من خلال عمل فحص لمستوى الهرمونات، ومقارنة النتائج بالمستويات الطبيعية، حيث يتم فحص مستوى هرمون التيستوستيرون، وهرمون البرولاكتين، والهرمون الملوتن، إضافة إلى الهرمون المطلق لموجهة الغدة الدرقيّة، ونسبة السكر في الدم، والهرمون المنبّه للجريب. يكون العلاج بأن يصف الطبيب الأدوية التي تثبّط وتمنع إفراز هرمون الحليب، ومن هذه الأدوية بعض أنواع العقاقير المشتقّة من دواء البروموكربتين، أو بإيقاف إعطاء الأدوية التي تسببت في زيادة إفراز هرمون الحليب، وفي حالات نادرة إذا لم تتم الاستجابة بالعلاج الدوائيّ يجري الطبيب جراحة لاستئصال الأورام الحميدة، ليعود مستوى هرمون الحليب في الجسم إلى المستوى الطبيعي.

تحليل الهرمونات

تحليل الهرمونات تحليل الهرمونات هو عبارة عن تحليل طبي تقوم به المرأة لتحليل الهرمونات الجنسيّة أي الهرمونات المسؤولة عن صحتها الإنجابية، وتشمل مجموعة من الهرمونات تقوم المرأة بتحليلها، وهناك بعض الهرمونات التي يجب على المرأة أن تقوم المرأة بفحصها في ثاني يوم من حدوث الدورة الشهرية وهما ( FSH) و( LH ). حالات تستدعي المرأة لإجراء التحليل عندما يتأخّر حدوث الحمل لدى المرأة فإنها تذهب إلى الطبيب النسائي وأحد الفحوصات التي يشملها التشخيص هي تحليل الهرمونات. كما وتحتاج المرأة للمراجعة الطبيب عند حدوث تأخّر أو عدم انتظام بالدورة الشهرية فيطلب الطبيب عمل تحليل هرمونات، كما ويتم فحص الهرمونات في حالة وجود تكيّس على المبايض لأن متلازمة تكيّس المبايض قد تُحدث في بعض الحالات خلل في الهرمونات. هرمون ( FSH ) وهو اختصار ل ( Fertile Stimulating Hormone )، وهو الهرمون الذي يعمل على تنشيط حويصلات المبايض والمُساعد في تكوين البويضة ووصولها إلى حجمها الذي يترواح بين اثنين وعشرين ملم إلى ست وعشرين ملم. المستويات الطبيعية لهرمون ( FSH ): النصف الأول من الدورة الشهرية ( Follicular ) وتكون نسبته من 4 إلى 13 في وحدة ( IU/L ). وقت التبويض ويسمى ( Mid cycle ) وتكون نسبته من 5-22 في وحدة ( IU/L ). النصف الثاني من الدورة الشهرية ( Luteal ) وتكون نسبته 2-13 في وحدة ( IU/L ) . مرحلة انقطاع الدورة الشهرية أو ما يُعرف بسن اليأس ( Postmenopausal ) وتكون نسبته بين 20-138 في وحدة ( IU/L ). هرمون ( LH ) وهو اختصار ل ( Luteinizing Hormone )، وهو الهرمون المسؤول عن خروج البويضات من الحويصلة ويُفرز من الغدة النخامية في الجسم. المستويات الطبييعة لهرمون LH: النصف الأول من الدورة الشهرية ( Follicular )، وتكون نسبته من ( 1-18 في وحدة IU/L ). وقت التبويض ويسمّى ( Mid cycle )، وتكون نسبته من ( 24-105 في وحدة IU/L ). النصف الثاني من الدورة الشهرية ( Luteal )، وتكون نسبته من ( 0.40-20 في وحدة IU/L ). مرحلة انقطاع الدورة الشهرية أو ما يُعرف بسن اليأس ( Postmenopausal ) وتكون نسبته بين ( 15-62 في وحدة IU/L ). هرمون الحليب ( Prolactin ) وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب في الثدي ويصل المستوى الطبيعي له إلى ( 575 في وحدة IU/L )، وتصل إلى ( 25 في وحدة ng/ml ). هرمون الذكورة ( تستوستيرون) وهو تحليل لهرمون الذكورة في الجسم ويطلبه الطبيب بالعادة مع فحص الهرمونات وخاصة إذا كان يظهر لدى المرأة شعرأ كثيراً في أغلب مناطق جسمها، والمستوى الطبيعي للهرمون عند الأنثى هو من ( 0.14-14.62 في وحدة pmol/L )، و( 0.04 إلى 4.20 في وحدة ( pg/ml ). هرمون البروجسترون وهو الهرمون الذي يعمل على تهيئة الرحم من أجل الحمل إذ يعمل على زيادة سماكة بطانة الرحم حتى تُصبح مُستعدة للحمل ويُفرز في النصف الثاني من الدورة الشهرية. ويكون الهرمون منخفض في بداية الدورة ثم يرتفع في منتصف الدورة أي في مرحلة التبويض ومن ثم ينخفض في نهاية الدورة.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates