هرمون الحليب يُسمّى أيضاً هرمون البرولاكتين، وهو أحد أنواع الهرمونات البروتينية، ويُفرز من الغدة النخاميّة، وتحديداً من الجزء الأمامي منها، كما يُفرز من بطانة الرحم لدى النساء الحوامل، وفي معظم الأحيان يكون موجوداً بشكلٍ طبيعي في ماء السلى، وفي بعض الأحيان ترتفع نسبته في الدم أكثر من الحد اللازم، ممّا يؤدي إلى خروج إفرازات من الثدي شبيهة بالحليب، دون أن تكون المرأة مرضعاً، ويُفرز كل ساعة ونصف تقريباً، وتكون كثافة الإفراز أكبر خلال فترة النوم، علماً أن مستوى هرمون البرولاكتين لدى الرجال أقلّ من النساء، وفي فترة حمل المرأة، تتضاعف لديها نسبة هرمون البرولاكتين بمقدار عشرة أضعاف. أسباب زيادة هرمون الحليب حمل المرأة، وقيامها بالرضاعة الطبيعية. التعرّض لضغوط نفسيّة شديدة، وجهد بدنيّ قوي جداً. خضوع الجسم للتخدير العام، وإجراء عمليّة جراحيّة. قرب موعد الدورة الشهريّة. قصور الغدة الدرقيّة، ممّا يُقلّل من إفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن تثبيط إفراز هرمون البرولاكتين. تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية، مثل المهدئات وأدوية مضادات الاكتئاب وأدوية الضغط. إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض. الإصابة بالأورام الحميدة، خصوصاً الأورام التي تصيب الغدة النخاميّة. كثرة الاتصال الجنسي. أعراض ارتفاع هرمون الحليب تذبذب الدورة الشهرية وعدم انتظام موعدها، وأحياناً انقطاعها. الإصابة بمرض هشاشة العظام. ضعف الرغبة الجنسيّة. الشعور بأوجاع في الثديين. قلة الخصوبة، والإصابة بالعقم. إصابة المهبل عند المرأة بالجفاف. الميل للقلق النفسيّ، والتوتر، والشعور بالاكتئاب. ارتفاع نسبة هرمون الذكورة عند المرأة. الإصابة بالصداع، وصعوبات في النظر وقوة الإبصار. كبر حجم الثدي بالنسبة للرجال. يتم تشخيص وجود زيادة في هرمون الحليب بعد إجراء فحص الهرمونات في الجسم، وذلك بأخذ عينة دم تتضمّن فحص مستويات كل من هرمون التيستوستيرون، والهرمون المنبه للجريب، وهرمون البرولاكتين، ونسبة السكر في الدم، والهرمون المطلق الموجه للدرقية، والهرمون الملوتن، وفي حال اكتشاف زيادة هرمون الحليب، ويُتخلص منه بالطرق التالية: تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المختصّ، والتي تُثبّط إنتاج هرمون الحليب والحد منه، وتكون هذه الأدوية مشتقة من البروموكرييتيين. التوّقف عن تناول الأدوية التي تسبب زيادة إفراز هرمون الحليب. علاج الأورام الحميدة التي سببت فرط إنتاج هرمون البرولاكتين، بتناول الدواء اللازم، أو بإجراء عمليةٍ جراحية. اللجوء لبعض العلاجات الطبيعيّة مثل تجنّب تناول مشتقات الألبان في الفترة التي تسبق قدوم دورة الحيض. التقليل من تناول الأطعمة التي تُسبب ارتفاع هرمون الحليب مثل لحم الضأن، واللحم البقري، والبيض، والدجاج، والنشويات، والشوكولاتة والمشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
الأربعاء، 18 أكتوبر 2017
التخلص من هرمون الحليب
أكتوبر 18, 2017
خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 35 عا م من الخبرة
لا يوجد تعليقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق