‏إظهار الرسائل ذات التسميات * هرمون fsh *. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات * هرمون fsh *. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

تحليل الهرمونات

تحليل الهرمونات تحليل الهرمونات هو عبارة عن تحليل طبي تقوم به المرأة لتحليل الهرمونات الجنسيّة أي الهرمونات المسؤولة عن صحتها الإنجابية، وتشمل مجموعة من الهرمونات تقوم المرأة بتحليلها، وهناك بعض الهرمونات التي يجب على المرأة أن تقوم المرأة بفحصها في ثاني يوم من حدوث الدورة الشهرية وهما ( FSH) و( LH ). حالات تستدعي المرأة لإجراء التحليل عندما يتأخّر حدوث الحمل لدى المرأة فإنها تذهب إلى الطبيب النسائي وأحد الفحوصات التي يشملها التشخيص هي تحليل الهرمونات. كما وتحتاج المرأة للمراجعة الطبيب عند حدوث تأخّر أو عدم انتظام بالدورة الشهرية فيطلب الطبيب عمل تحليل هرمونات، كما ويتم فحص الهرمونات في حالة وجود تكيّس على المبايض لأن متلازمة تكيّس المبايض قد تُحدث في بعض الحالات خلل في الهرمونات. هرمون ( FSH ) وهو اختصار ل ( Fertile Stimulating Hormone )، وهو الهرمون الذي يعمل على تنشيط حويصلات المبايض والمُساعد في تكوين البويضة ووصولها إلى حجمها الذي يترواح بين اثنين وعشرين ملم إلى ست وعشرين ملم. المستويات الطبيعية لهرمون ( FSH ): النصف الأول من الدورة الشهرية ( Follicular ) وتكون نسبته من 4 إلى 13 في وحدة ( IU/L ). وقت التبويض ويسمى ( Mid cycle ) وتكون نسبته من 5-22 في وحدة ( IU/L ). النصف الثاني من الدورة الشهرية ( Luteal ) وتكون نسبته 2-13 في وحدة ( IU/L ) . مرحلة انقطاع الدورة الشهرية أو ما يُعرف بسن اليأس ( Postmenopausal ) وتكون نسبته بين 20-138 في وحدة ( IU/L ). هرمون ( LH ) وهو اختصار ل ( Luteinizing Hormone )، وهو الهرمون المسؤول عن خروج البويضات من الحويصلة ويُفرز من الغدة النخامية في الجسم. المستويات الطبييعة لهرمون LH: النصف الأول من الدورة الشهرية ( Follicular )، وتكون نسبته من ( 1-18 في وحدة IU/L ). وقت التبويض ويسمّى ( Mid cycle )، وتكون نسبته من ( 24-105 في وحدة IU/L ). النصف الثاني من الدورة الشهرية ( Luteal )، وتكون نسبته من ( 0.40-20 في وحدة IU/L ). مرحلة انقطاع الدورة الشهرية أو ما يُعرف بسن اليأس ( Postmenopausal ) وتكون نسبته بين ( 15-62 في وحدة IU/L ). هرمون الحليب ( Prolactin ) وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب في الثدي ويصل المستوى الطبيعي له إلى ( 575 في وحدة IU/L )، وتصل إلى ( 25 في وحدة ng/ml ). هرمون الذكورة ( تستوستيرون) وهو تحليل لهرمون الذكورة في الجسم ويطلبه الطبيب بالعادة مع فحص الهرمونات وخاصة إذا كان يظهر لدى المرأة شعرأ كثيراً في أغلب مناطق جسمها، والمستوى الطبيعي للهرمون عند الأنثى هو من ( 0.14-14.62 في وحدة pmol/L )، و( 0.04 إلى 4.20 في وحدة ( pg/ml ). هرمون البروجسترون وهو الهرمون الذي يعمل على تهيئة الرحم من أجل الحمل إذ يعمل على زيادة سماكة بطانة الرحم حتى تُصبح مُستعدة للحمل ويُفرز في النصف الثاني من الدورة الشهرية. ويكون الهرمون منخفض في بداية الدورة ثم يرتفع في منتصف الدورة أي في مرحلة التبويض ومن ثم ينخفض في نهاية الدورة.

تأثير ارتفاع هرمون FSH

هرمون FSH هرمون FSH أو الهرمون المحفّز للحويصلة؛ هو عبارة عن هرمون يوجد في جميع الثديات، وينتجُ من الفص الأمامي للغدة النخامية الموجودة في الدماغ، وهو يؤثر في الغدد التناسلية عند الذكور والإناث، حيث يَتحكم في عملية تطور جسم الإنسان ونموه وفي عمليّة البلوغ. تأثير زيادة نسبة هرمون FSH في الحمل على الرغم من أهمية هرمون FSH في عملية إنضاج البويضات الجاهزة للتخصيب، إلا أنّ نسبته لا يجب أن تتجاوز المستوى الطبيعيّ؛ وذلك لأنّ ارتفاع نسبته تكون مؤشراً إمّا على ضعف الخصوبة، وإما على انخفاض نسبة الإباضة نتيجة لخمول المبايض، وفي كلتا الحالتين يصبح الحمل صعباً لأنّ المرأة تكون قد دخلت مرحلة تسمى مرحلة سن اليأس المبكر، وهي حالة غير طبيعية قد تكون حالةً عرضيَّة أو مؤشَّراً على الإصابة بسرطان الغدة النخامية. تأثير هرمون FSH في الجسم تأثيره في الإناث: يرتبط هرمون FSH عند إفرازه بمستقبلاته بخلايا المبايض التي تحتوي على الحويصلات المبيضيَّة، لتبدأ هذه الحويصلات المبيضيَّة بالنمو، حيث تنضج البويضات للحجم الذي يخولها للخروج من المبيض لتكون جاهزة للإخصاب. تأثيره في الذكور: يرتبط هرمون FSH بمستقبلاته على الخصيتين ليبدأ بتحفيز نضوج الخلايا المسؤولة عن إنتاج هرمون التستوستيرون الذي يصنع وينضج الحيوانات المنوية. نسب هرمون FSH في الدم عند المرأة فترة ما قبل البلوغ: تكون نسبته في هذه الفترة أقل من 10 mIU/ml. في فترة التبويض: عندما تكون المرأة في فترة التبويض فإن نسبة الهرمون ترتفع لتصل إلى 40 mIU/ml تقريباً. في غير وقت التبويض: تكون نسبته عادةً في الأيام العادية من الشهر أقل من 20 mIU/ml. في فترة سن اليأس: ترتفع نسبته بشكل كبير جداً لتكون بنسبة من 40-160 mIU/ml. عند الرجل إنّ نسبة الهرمون عند الرجل تبقى ثابتةً ولا تتغير طوال حياته بنسبة أقل من 22 mIU/ml. إنّ ارتفاع مستوى هرمون FSH هو نتيجة لكسل المبايض وخمولها، لذلك لا بد من إعادة تنشيط المبايض لإعادة نسبة هذا الهرمون إلى مستواه الطبيعي، وهنالك أيضاً بعض الطرق المتَّبعة لعلاج ارتفاع نسبة الهرمون نفسه مثل: الحرص على تناول الخضار والفواكه. التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالتوابل. تجنب تناول المأكولات الجاهزة قدر الإمكان لما تحتويه من نسب دهون عالية. الابتعاد عن تناول الكافيين. الحرص على إضافة بذور الصويا والكتان إلى الطعام. ممارسة الرياضة. التقليل من التوتر. شرب كمية كافية من المياه يومياً.

تحليل هرمون FSH

الهرمونات تقوم أعضاء الجسم المُختلفة مثل الدّماغ والغدد الصمّاء بإطلاق الهرمونات في الدّم لتنظيم عمل باقي أعضاء الجسم، وهذه الهرمونات هي مواد كيميائيّة مُعقّدة تُفرزها الغدد بكمّيات حسب حاجة الجسم. ومن أهم هذه الغدد هي الغدّة النخاميّة والتي توجد أسفل الدّماغ وتنقسم لقسمين: نخاميّة أمامية ونخاميّة خلفيّة، وكلاهما يُفرزان أهم الهرمونات في الجسم وهي الهرمونات المسؤولة عن التّكاثر، والنموّ، وإدرار البول، والهرمونات المُنظّمة للغدد الأخرى، وكأنّها تعمل عمل مركز القيادة في الجسم، ومن أحد هذه الهرمونات التي تُفرزها الغدة النخاميّة هو الهرمون المُنشّط للحويصلة، والذي يُعرف اختصاراً بـ(FSH).[١] التعريف الطبي الهرمون المُنشّط للحويصلة (بالإنجليزية: Follicle Stimulating Hormone) هو أحد الهرمونات الجنسيّة التي تُفرزها الغدة النخاميّة الأمامية، وهو عبارة عن مواد بروتينيّة سُكّرية تقوم بتنظيم عمل أعضاء الجهاز التناسليّ عند الذّكر والأنثى. ويتم إفرازه عند الإنسان والحيوانات.[١] أهمية الـ FSH الوظيفة الرّئيسة لهرمون FSH هي تنظيم عملية النّمو والبلوغ، والعمليات التناسليّة في الجسم البشري. ومن أهم وظائف هذا الهرمون ما يأتي:[٢] يقوم الهرمون عند كلا الجنسين الذكر والأنثى بتحفيز نضوج الخلايا الجنسيّة، وتنظيم عمل الهرمونات الجنسيّة المُختلفة. لدى الذكر، يحتوي الهرمون على خلايا سيرتوليّة (بالإنجليزية: Sertoli cells) والتي تُفرز بروتينات مُرتبطة بالأندروجين وظيفتها تنظيم عمل الخِصية وإفرازاتها. عند الأنثى يقوم الهرمون بتنشيط الحويصلة وخاصةً الخلايا الحُبيبيّة (بالإنجليزية: Granulosa cells)، وتنخفض مستويات هذا الهرمون لاحقاً. وهو مهم جداً في بِدء مرحلة التّبويض لدى الأنثى، ويلعب دوراً حاسماً في الحُويصلات التي تشرع بالتّبويض. وظيفة FSH عند الذكر هرمون FSH في الذكر لا يُعتبر بأهمية كبيرة كالأنثى، ولكن وجوده أيضاً مهم للذكر وانتظام عمله الجنسي، ومن هذه الوظائف ما يأتي:[٣] تقع أهمية هذا الهرمون عند الذكور، بدوره على تحفيز الهرمونات الجنسية، لإكمال دورة عمل متكاملة لإنتاج الحيوانات المنوية، حيث يقوم FSH بتحفيز الخصيتين على إفراز التسوستيون، وتنظيم هذه الهرمونات، والتي تُجَهِزُ لعملية إنتاج الحيوانات المنوية، وبالتالي يلعبُ الـ FSH دوراً هاماً في فرصة حدوث الحمل، ويُعدُ نقصه أو زيادته أحدُ أهم الأسباب المؤديةِ لحدوث العقمِ لدى الرجال. كما يقوم هرمون FSH بشكل غير مباشر على ظهور علامات البلوغ، من تغير في الصوت، ونمو للشعر على الجسم، وغيره من علامات البلوغ، وذلك لارتباطه المباشر بالهرمونات الجنسية. وظيفة FSH عند الأنثى لهرمون FSH تأثير أكبر عند الأنثى من الذّكر، واكتُشِفَ في البداية عند الأنثى. لهذا الهرمون تأثيرات عديدة بشكل مباشر وغير مباشر عند الأنثى، كذلك يُستخدم في تمييز بعض الأمراض والفحوصات.[٢] ومن أهم هذه الوظائف ما يأتي:[١] يُعتبر عاملاً مُهمّاً في التّحكم بإنتاج البويضات لدى الأنثى، فهو يُعتَبر مُنشِّطَاً للمبايض لإنتاج البُويضات ووصلها إلى الحجم المُناسب، وفي حال أُصيبت المبايض بضعف للسبب ما، مثل تكيُّس المبايض، أو وصول المرأة لسن اليأس، أو تعرضها للعوامل الخارجيّة المُؤثّرة، يزداد إفراز الـ FSH، ممّا يُشير إلى وجود مُشكلة ما. يُعتبر عاملاً مُساعداً ومحفزاً لهرمون LH الذي يقوم بإخراج البويضة من جرابها الحاضن لها، وذلك بعمليّة انفجار الجراب. قياس احتياطي المبايض من البُويضات. يمكن تحديد الاضطرابات التي تطرأ على الدّورة الشهريّة لدى المرأة من خلال نسبة هذا الهرمون في الجسم. التّمييز في تشخيص فشل المِبيض الأساسيّ وفشل المِبيض الثانويّ. معرفة العوامل المُرتبطة بتشوّه الكروموسومات. معرفة مخزون السّائل المنويّ من الحيوانات المنويّة. معرفة العوامل المُسبّبة لضعف التّبويض لدى المرأة. تتراوح نسبة قراءة الـ FSH أثناء التّبويض ما بين عشرين وأربعين وحدة دوليّة في المللتر الواحد، وتزيد هذه النّسبة عن السّتين وحدة إلى ما يُقارب المائة وخمسين وحدة في سن اليأس. أسباب الزيادة أو النقصان في إفراز هرمون FSH يتأثّر هذا الهرمون بعدّة عوامل تؤدّي إلى نقص أو زيادة كميّته، وكون هذا الهرمون مُهمّ جداً فقد يؤثّر بشكل رئيس على بعض الوظائف الجسميّة الرئيسيّة،[١] ومن أهم هذه العوامل: أسباب خَلْقِيَةً تؤدّي إلى ضعْفٍ إفراز الـ FSH. أسباب تعود للتأثّر بالعوامل الخارجيّة، مثل أخذ أدوية مُؤثّرة على الغدد، أو التعرّض لبعض الأنواع من الإشعاعات، أو حدوث بعض الأنواع من الأورام التي تُصيب الغدد. نقص هرمونات الذّكورة الناتج عن ضعف الخِصية، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع نسبة الـ FSH في الجسم. من الأسباب السّابقة تظهر أهمية إجراء تحليل نسبة إفرازات وتواجد الـ FSH، كون الزّيادة تُشير إلى عدم وجود الحيوانات المنويّة في السّائل المنويّ أو قِلّتها، ممّا يجعل الغدّة النخاميّة تزيد من إفرازات الـ FSH لزيادة تحفيز الخِصية لإنتاج الحيوانات المنويّة. النّسبة الطبيعية لهرمون FSH فحص FSH من ضمن الفحوصات التي قد تقوم بها الأنثى عند الأطباء نتيجة لشكوك ببعض الاختلالات الهرمونيّة، وهناك مستويات طبيعيّة مُعيّنة يجب أن يُحافظ الجسم عليها، وهذه المستويات والنسب هي:mIU/ml.[٤] مستوى هرمون FSH في غير أوقات التّبويض أقل أو تساوي 20 mIU/ml. مستوى هرمون FSH خلال عمليّة الإباضة 40 mIU/ml. مستوى هرمون FSH بعد انقطاع الطّمث 40-160 mIU/ml. مستوى هرمون FSH عند الأنثى قبل البلوغ 10 mIU/ml. أما عند الذكر فيكون الهرمون بكمية ثابتة طوال حياته عند الإنسان الطبيعي وتبلغ 22 mIU/ml.

اسباب ارتفاع هرمون FSH

الهرمونات يُفرز جسم الإنسان العديد من الهرمونات التي تُنظّم العمليّات الحيوية داخله، وتتحكّم في نشاطاته المختلفة، كما تختلف ‏هذه الهرمونات باختلاف المنطقة المنتجة لها. هنا في هذا المقال سوف نتحدّث عن هرمون FSH، وأسبابه، ‏وطرق علاجه.‏ هو هرمون يُفرز بواسطة الغدة النخامية في الرأس، وهو المنشّط للحويصلات، ويتحكّم في نمو البويضات ونشاط ‏المبايض؛ ‏حيث إنّ هذا الهرمون يساعد على تحفيز نمو الجريبات المبيضية داخل المبيض، ويحفّز إنتاج ‏الاستدريول عند النساء، وكذلك عند الرجال لتحفيز إنتاج الحيوانات المنوية، وفي النساء يساهم هذا الهرمون في إنتاج ‏البويضات في المَبايض والتحكّم في الدورة الشهرية.‏ المستوى الطبيعي لهرمون ‏FSH يتراوح مستوى هرمون ‏FSH ‎‏ الطبيعي خلال النصف الأول والثاني من الدورة الشهرية ما بين 2-12 وحدة دولية / ‏لتر. ‏بينما يتراوح أثناء التبويض ما بين 8-22 وحدة دولية / لتر في النساء، أما بالنسبة للرجال فإنّ مستوى الهرمون الطبيعي يكون ما بين 1-10.5 وحدة دولية / لتر. وفي الأطفال يكون مستوى ‏هرمون ‏FSH‏ أقل من 2.5 وحدة دولية / لتر. ‏ أسباب ارتفاع هرمون ‏FSH ‏العامل الوراثي، يلعب هذا العامل دوراً كبيراً في ارتفاع هرمون FSH، وذلك من خلال توارثه من قبل أفراد العائلة.‏ ‏التعرّض للأشعة العلاجية، وخصوصاً المصابين بمرض السرطان؛ حيث إنّهم يتعرّضون لجرعات علاجية عالية.‏ ‏استنشاق المواد الكيميائيّة؛ كالمبيدات الحشرية والتي تؤثر على عمل الغدة النخامية، وتُسبّب خللاً في سرعة استجابة ‏المبايض لإكمال عملية التبويض.‏ علاج ارتفاع هرمون ‏FSH ‎الابتعاد عن التوتر والقلق والاكتئاب.‏ ‏التركيز على تناول الفواكه والخضروات وخصوصاً الجزر والبروكلي، والبعد عن الأغذية المليئة بالدهون.‏ ‏الحرص على دفء الجسم، وذلك من خلال ارتداء الملابس التي تحمي الجسم من البرد، وتناول المشروبات الساخنة ‏باستمرار.‏ ‏تناول الخلطات الطبيعية، وخصوصاً خلطة حبة البركة مع عسل النحل الطبيعي.‏ ‏تناول الأدوية المخفضة له كالبروجسترون والجلوكوفاج، وتعاطي المنشطات الهرمونية، وتناول المكمّلات الغذائية ‏كالفيتامينات.‏ ‏تجنّب التدخين، وممارسة الرياضة بشكل يومي، والحمّام بأبخرة الزيوت.‏ مخاطر ارتفاع هرمون ‏FSH ‏يعيق نضوج البويضة، ويؤثر على نمو الجنين في بطانة الرحم، ويؤدّي إلى ضعف الخصوبة والإنجاب عند الرجال ‏والنساء.‏ ‏يساهم في انقطاع الدورة الشهرية، وعدم انتظامها، ويُسبّب خروجاً غير طبيعيّ لهرمون البروجسترون، ويؤثر ‏على سماكة الرحم، ويزيد من إفرازات الرحم ومخاطه، ويعيق حدوث الحمل.‏ ‏يسرع حدوث أعراض سن اليأس للبنات؛ كتساقط الشعر، وجفاف البشرة، وانقطاع تام للدورة الشهرية، وقصور تام في ‏عمل المبايض.‏

علاج هرمون FSH

هرمون FSH Follicle-stimulating hormone، ويسمّى الهرمون المنبّه للجريب، وهو نفسه الهرمون المنشّط للحوصلة، وهو عبارة عن هرمون تفرزه الغدد التناسلية التي ترتبط بالغدة النخامية الأمامية، ويتم إفرازه في جسم الانسان والحيوان، ويلعب هذا الهرمون دوراً هاماً في السيطرة على مراحل نمو الجسم وتنظيمه، فيساعد الجسم على البلوغ الجنسي والقدرة على التكاثر، وتتكامل وظيفة هذا الهرمون بشكل أفضل مع هرمون LH وهو الهرمون المنشط للجسم الأصفر، فيشكلان مع بعضهما عاملاً محفّزاً على التكاثر. وتُعتبر الغدة النخامية التي تقع في منطقة الرأس الخلفيّة مصدراً لإفراز هذا الهرمون، والذي يتحكّم بدوره بالبويضات ونشاطها ونموّها، ويحظى هذا الهرمون بأهميّة بالغة في الدم، ومن الممكن أن تحدث اختلالات في إفراز هذا الهرمون سواء أكان زيادة أم نقصاً في الإفراز، فتبدأ المبايض بعدم الاستجابة في حال ارتفاع مستوى إفرازه. ويساعد هذا الهرمون في جسم الرجل على إنتاج الحيوانات المنويّة، لذلك يلجأ الأطباء إلى قياس معدّلات إفرازه في حال عدم وجود حيوانات منوية، ويكشف هذا الهرمون عن نشاط الغدة النخامية. نقص هرمون FSH هو انخفاض معدلات إفراز الغدة النخاميّة للهرمون المنشّط للحوصلة عن المستوى الطبيعيّ، ويُعتبر الحد الأدنى لهذا الهرمون في جسم الإنسان على النحو التالي: يكون مستوى هرمون FSH في جسم المرأة على النحو التالي: أثناء الأيام الأولى والأخيرة من الدورة الشهرية تتراوح نسبة الهرمون ما بين 2-12 وحدة دولية لكل لتر. خلال انتصاف الدورة الشهرية يكون مستوى الهرمون يتراوح ما بين ثمانٍ إلى اثنتين وعشرين وحدة دولية لكل لتر. أما لدى الذكور فيتراوح ما بين واحدة إلى عشرة ونصف وحدة دولية لكل لتر. بينما يكون معدل إفراز الهرمون في جسم الاطفال ينخفض عن اثنتين ونصف وحدة دولية لكل لتر. الأعراض أرق وتشويش النوم. الإرهاق والتعب الشديد. فقدان القدرة على التركيز. اضطراب ضربات القلب. التعرق الليلي. قشعريرة. السمنة المفاجئة. جفاف في المسالك البولية والجلد. صداع شديد. نقص الرغبة الجنسية. هشاشة العظام. اضطراب المزاج والاكتئاب. اضطراب الدورة الشهرية. ألم خلال العلاقة الحميمة. أسباب نقص هرمون FSH بلوغ سن اليأس. اضطراب أداء الغدة النخامية. اتباع نظام غذائي سيء ذي دهون منخفضة. تراجع أداء ونشاط المبايض. الولادة والرضاعة الطبيعية. مشاكل الحمل. تناول موانع الحمل كالحبوب. الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي. الضعف الجنسي. انخفاض أداء الغدة النخامية ونشاطها. يلجأ الطبيب إلى نصح المريض بإجراء فحوصات للدم للكشف عن مستوى هرمون FSH، وبناءً على ذلك يعطي الطبيب المريض الدواء وفقاً لحالته، ويحدد الجرعة من مكملات هرمونات الأستروجين التي تساعد على الحد من المشاكل الصحيّة التي يتسبّب بها اضطراب الدورة الشهرية وانقطاعها، وكما يعطي الطبيب المريض وصفة طبية تحتوي على أدوية خاصة تساهم في رفع مستويات هرمون FSH.

ارتفاع هرمون FSH

هرمون FSH هو هرمون يتمّ إفرازه من الغدّة النخاميّة في الرأس، إذ يتكوّن هرمون FSH من بروتينات سكّريّة، ويُعتبر هرمون FSH من الهرمونات المحفّزة أو المنشّطة لحويصلات المبيضين (الجريبات المبيضية) في المبيض المسؤولة عن تكوين البويضات في وقت عمليّة الإباضة عند السيّدات، في حين عند الرجال يؤدّي إفراز هرمونFSH من الغدّة النخاميّة إلى تحفيز أو تنشيط عمل خلايا سيرتولي في الخصيتين لتكوين الحيوانات المنويّة، لذا يُعتبر هذا الهرمون مسؤولاً عن عمليّة التكاثر والنمو والبلوغ عند الإنسان. إنّ معدل وجود هذا الهرمون في الدم له أهمّيّة كبيرة في جسم الإنسان، حيث إنّ معدل هرمون FSH مؤشّر على مدى استجابة المبيض لهرمونFSH، ففي حالة عدم استجابة المبيضين لهرمونFSH يرتفع معدل هذا الهرمون في الدم، ويرتفع أيضاً في حالة اقتراب انقطاع الدورة الشهريّة أو ما يعرف بسنّ اليأس. أهمّيّة هرمون FSH عند السيدات"' التأكّد من وجود اضطرابات الدورة الشهريّة. تشخيص أي خلل في الغدّة النخاميّة. الكشف عن البلوغ. عند الرجال: إنّ هرمونFSH يتحكّم في الهرمونات التي تتحكّم في تكوين الحيوانات المنويّة، لذلك فإنّ معرفة نسبة هرمون FSH في الدم عند الرجال مهمّ جدّاً، ففي حالة انعدام تكوين الحيوانات المنويّة من المهم فحص هذا الهرمون لمعرفة ما إذا كان هناك أيّ خلل في نشاط الغدّة النخاميّة. المستوى الطبيعي لمعدل هرمونFSH يختلف المستوى الطبيعي لمعدل هرمونFSH في الدم عند كل من الرجال والسيّدات، حيث إنّ المستوى الطبيعيّ لهرمون FSH في الدم: عند الرجال يجب أن تكون أقل من ( 22 mlu/ml ). عند المرأة. في غير أوقات التبويض النسبة الطبيعيّة لهرمون FSH أقلّ من (20 mlu/ml). وقت التبويض تكون النسبة الطبيعية لهرمون FSH أقلّ من ( 40 mlu/ml). بعد سن البلوغ تكون النسبة الطبيعية لهذا الهرمون ( 40 -160 mlu/ml) . مرحلة قبل البلوغ تكون النسبة الطبيعيّة لهرمون FSH أقلّ من ( 10 mlu/ml). أسباب ارتفاع هرمون FSH العامل الوراثيّ: حيث إن وجود أفراد في العائلة يعاني من ضعف في الإنجاب بسبب ارتفاع هرمون FSH. التعرّض للأشعة العلاجيّة في حالات الإصابة بمرض السرطان. استنشاق المبيدات الحشرية وبعض أنواع المواد الكيميائيّة والتي تؤدّي إلى حدوث خلل في عمل الغدّة النخاميّة أو خلل في مدى استجابة المبايض لإكمال عمليّة التبويض. ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام . الابتعاد عن التوتّر. تناول خلطة عسل النحل مع حبّة البركة. التركيزعلى تناول الخضروات وخاصّة البروكلي والجزر. تغيير نمط الحياة اليوميّة. الحرص على تدفئة الجسم بتناول شاي الأعشاب الدافئ أو ارتداء الملابس التي تقي الجسم من البرد.

اعراض هرمون FSH

هو هرمون يتم إنتاجه في الغدة النخاميّة وهو اختصار لـ Follicle-Stimulating Hormone، وهو يُساعد في التحكم بالدورة الشهرية وإنتاج البيض من المبيض عند النساء، أمّا عند الرجال فهو يتحكّم بإنتاج الحيوانات المنويّة ويبقى مستواه ثابتاً عندهم. يتم قياس هرمون الـ FSH في الجسم لمعرفة مستوى الإستروجين وهرمون البروجسترون عند كلٍ من الرجل والمرأة؛ لتحديد السبب الذي يؤخر حصول الحمل عند المرأة، ويُساعد في تحديد المشكلة وإذا كانت الأعضاء التناسليّة تعمل بشكلٍ جيّدٍ أم لا. سبب فحص هرمون الـ FSH المساعدة في العثور على سبب العُقم، لأنّه يبيّن مستوى الانخفاض في البيض الذي ينتجه المبيض، وعدد الحيوانات المنويّة. المساعدة على كشف المشاكل المتعلقة بالدورة الشهرية، مثل؛ عدم انتظام فترات الحيض أو غيابه. تحديد ما إذا كان الطفل يمر بمرحلة البلوغ المبكر، وهي تبدأ عند الفتيات في عمر التاسعة، وعند الأولاد الذين تقل أعمارهم عن العشر سنوات. تحديد السبب الذي يؤخر نمو الأعضاء التناسلية، والتغيرات التي تطرأ على الجسم (تأخر سن البلوغ). المساعدة في تشخيص بعض اضطرابات الغذة النخاميّة، مثل وجود ورم خبيث. أعراض وجود خلل في هرمون FSH عدم انتظام في الدورة الشهرية أو توقفها. العقم. الشعور بالهبّات الساخنة والتعرق بالليل. الأرق، أو المشاكل المرافقة للنوم. خفقان القلب. زيادة الوزن وخصوصاً حول الخصر ومنطقة البطن. ألم الرأس. تقلب المزاج والانفعال السريع. القلق ونوبات الهلع. الاكتئاب والشعور بعدم الثقة بالنفس. آلام في المفاصل والعضلات. التهاب في المسالك البولية. صعوبة بالتركيز والنسيان. الشعور بالتعب والإرهاق. ارتفاع هرمون الـ FSH في الجسم عند النساء: توقّف وظيفة المبيض في إنتاج البيض قبل سن الأربعين، وانقطاع الدورة الشهرية. عند الرجال: متلازمة كلاينفلتر، وهو عبارة عن اضطراب وراثي يُصيب الرجال، وعدم قيام الأعضاء التناسلية بإنتاج الحيوانات المنويّة. عند الأطفال: تعني بأنّ مرحلة البلوغ على وشك أن تبدأ عند الطفل، قبل الفترة الطّبيعيّة أي تحت عمر العشر سنوات، والعمر الطبيعي هو عند بلوغ الإحدى عشر سنة وأكثر. العوامل التي تؤثر في هرمون الـ FSH قد تتأثر نتيجة فحص الهرمون بعدّة عوامل، وهي: استخدام حبوب منع الحمل، وأية عقاقير ذات أساسٍ هرموني، مثل؛ التستوستيرون، أو هرمون الإستروجين. التدخين بكثرة. استخدام أنواع معيّنة من الأدوية، لذا يجب على الطبيب معرفة كافة أنواع الأدوية التي يتناولها المريض قبل إجراء الفحص. إجراء اختبار لفحص الغدة الدرقية، أو التعرض للأشعة السينيّة لفحص العظام خلال مدّة أسبوع من إجراء الفحص. التقدم في العمر.

نقص هرمون FSH

يعتبر هرمون fsh، أو ما يعرف باسم الهرمون المنبه للجريب، أو الهرمون المنبه للحويصلة، (Follicle Stimulating Hormone)، من أهمّ الهرمونات، التي تلعب دوراً أساسياً في نمو الخصائص الجنسية عند الذكور والإناث، مثل: الثديين، وإنتاج الحيوانات المنوية عند الذكور، وتعتبر الغدة النخامية الموجودة في منطقة الرأس الخلفية مصدراً لإفراز الهرمون، والذي يتحكم بنشاط، ووظائف المبايض والخصيتين. الفرق بين هرمون الإستروجين وهرمون FSH هرمون الإستروجين، يتمّ إفرازه بواسطة الغدة النخامية، تحت تأثير هرمون (FSH)، و(LH)، وهذا الهرمون هو المسؤول عن نمو وظائف الأعضاء التناسلية الأنثوية، وتسهيل عملية تلقيح البويضة، وتحضير الرحم لاستقبال الحمل، كما يلعب دوراً أساسياً في تحديد سلوك الإناث وميزاتهن، وتصنيع البروتينات في الجسم، وزيادة تركيز الكالسيوم في الدم. هرمون (FSH)، يتمّ إفرازه مع هرمون (LH)، من الفص الأمامي للغدة النخامية، يعتبر هذا الهرمون بروتيناً كربوهيدراتياً، وهو الهرمون المسؤول عن إفراز هرمون الإستروجين من المبيض عند الإناث، وعند الذكور يلعب دوراً أساسياً في المراحل الأولى من تكوين الحيوانات المنوية. أسباب ارتفاع هرمون FSH التقدم في السن، والوصول إلى مرحلة سن اليأس (انقطاع الدورة الشهرية). عدم وجود المبيض. الإصابة بمرض كلينفلتر. قصور الأنابيب الناقلة للمني. سن اليأس عند الرجل (Climacteric). أسباب نقص هرمون FSH تعاطي الأدوية التي تحتوي على مركبات الإستروجين، مثل حبوب منع الحمل. قصور أداء الغدة النخامية. الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي. الإصابة بمرض الضعف الجنسي. المستوى الطبيعي من هرمون FSH يتراوح مستوى هرمون FSH عند النساء: خلال الأيام الأولى والأخيرة من الدورة الشهرية، ما بين (2 إلى 12) وحدة دولية/لتر. في منتصف الدورة الشهرية، ما بين (8 إلى 22) وحدة دولية/لتر. يتراوح مستوى هرمون FSH عند الذكور، ما بين (1 إلى 10.5) وحدة دولية/لتر. مستوى هرمون FSH عند الأطفال، أقل من 2.5 وحدة دولية/لتر. أعراض نقص هرمون FSH اضطرابات في النوم، وأرق. التعب بشكل مستمر، وعدم القدرة على القيام بأي مجهود. انخفاض الرغبة الجنسية. جفاف المهبل، وحكة، وألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، والإصابة بالتهابات في المسالك البولية بشكل متكرر. تقلبات مزاجية، بين الحزن والفرح، والاكتئاب. زيادة الوزن بشكل غير متوقع. ضعف الذاكرة، وعدم القدرة على التركيز. زيادة التعرّق الليلي. زيادة الوزن المفاجئ. تشخيص نقص هرمون FSH يتم تشخيص النقص من خلال إجراء فحصٍ مخبري للدم، لفحص مستوى انخفاض الهرمون، وفحصٍ سريري لفحص شدة الأعراض، وبالتالي تقديم الجرعات المناسبة من العلاج، بناءً على توصيات الطبيب، ويتمثل العلاج في معظم الحالات بتناول المكملات التي تحتوي على الإستروجين، والأدوية، والعقاقير التي تحتوي على الهرمون لرفع مستواه، لفترةٍ من الزمن يحددها الطبيب، وقد تصل إلى حوالي ثلاثة أشهر تقريباً، ثمّ يتم إعادة الفحص مرةً أخرى للتأكد، من عودة الهرمون إلى مستواه الطبيعي.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates