ماهو العقم؟
هو مرض يصيب جهاز التكاثر لدى الانسان. وتشير المعطيات الى ان ما يتراوح بين الـ 10%-15% من الازواج، بين جيل 18-45 يصابون بالعقم. يتم تصنيف الزوجين على انهما يعانيان من العقم، اذا لم ينجحا بتحقيق الحمل، بعد سنة من ممارسة النكاح المنتظم بدون استخدام الوسائل الواقية للحمل.
ماهو العقم عند النساء ؟
تنجم نحو ثلث حالات العقم عن اضطرابات لدى النساء، والثلث الثاني، نتيجة اضطرابات لدى الرجل، بينما في الثلث الاخير من الحالات يكون الاضطراب لدى الطرفين، او ان سبب عدم النجاح بالانجاب لا يكون معروفا اطلاقا.
العلامة الرئيسية في عقم النساء هي انعدام القدرة على الانجاب، حيث يكون هذا الوضع مصحوبا باضطرابات بالدورة الشهرية او بدورات شهرية تتواصل، احيانا، لفترة غير طبيعية. والمقصود هنا دورة شهرية تمتد لاكثر من 35 يوما، او لاقل من 21 يوما. بشكل عام لا تكون هنالك اعراض اخرى تشير لاضطرابات في الخصوبة.
ماهي اسباب العقم عند النساء ؟
•متلازمة تكيس المبايض (Polycystic ovary syndrome) – يحدث في هذه المتلازمة تغيير بعدة عناصر في المنظومة الهورمونية. وتؤدي هذه التغييرات لارتفاع مستويات الهورمونات الذكرية والمساس بعملية الاباضة.
•خلل في تطور “الجسم الاصفر” (Luteal phase) – عندما لا يفرز المبيض كمية كافية من البروجيستيرون (Progesterone) بعد الاباضة، لا يكون الرحم قادرا على استقبال البويضة المخصبة، ولذلك لا يتاح تقدم الحمل.
•فشل مبيضي مبكر – يدور الحديث هنا عن مرض ذاتي المناعة يسبب الضرر للمبيضين مما يؤدي لعدم حصول عملية الاباضة، وكذلك لانخفاض مستويات الاستروجين في الجسم.
من اسباب العقم عند النساء الاخرى، انسداد قنوات فالوب التي تلعب دور الوسيط الموصل بين المبيضين اللذين ينتجان البويضات، وبين الرحم الذي يفترض ان يستقبل البويضة المخصبة. من الممكن ان يحصل هذا الانسداد في اعقاب التعرض لتلوث، حمل منتبذ (خارج الرحم) في القناة نفسها او عمليات جراحية تم اجراؤها هناك وتسببت ببعض الالتصاقات. كذلك، من الممكن ان يحصل الانسداد في عنق الرحم نتيجة لانسداد ميكانيكي ناتج عن بنية غير سليمة لعنق الرحم او انسداد كيميائي يتمثل بعدم افراز المادة المخاطية التي من المفترض ان تساعد الحيوانات المنوية على الحركة، بصورة سليمة.
في اغلب الحالات لا يتم التعرف عل سبب مشكلة الخصوبة، ويتم بالتالي التكهن بوجود عدة عوامل صغيرة مجتمعة ادت لنشوء مشكلة جدية بالخصوبة منها:
•الجيل – مع التقدم بالسن، تنخفض جودة البويضات، كما تنخفض كميتها بشكل ملموس، مما يؤدي لزيادة صعوبة حدوث الحمل والانجاب، خصوصا مع ارتفاع احتمال اصابة الجنين باضطرابات كروموزومية.
•التدخين – حيث يضر بالمادة المخاطية الموجودة في عنق الرحم، كما يؤدي لاضطرابات بمبنى قنوات فالوب مما يزيد احتمال حصول حمل خارج الرحم. كذلك، يكون هنالك انخفاض بكمية البويضات، كما يظهر انخفاض مبكر بقدرة المبيضين على الاداء السليم. الكثير من الاطباء يصرون على التوقف عن التدخين قبل البدء بعلاجات زيادة الخصوبة.
•الوزن – الوزن الزائد عن الحد، او القليل جدا، يؤثران بشكل ملموس على انتظام عملية الاباضة ويزيدان من احتمال العقم عند النساء. مقياس BMI الطبيعي يزيد بشكل كبير من القدرة على الاخصاب والحمل بصورة سليمة.
•النشاط الجنسي – كلما مارست المراة الجنس غير الامن مع عدد اكبر من الرجال، كلما ازداد احتمال اصابتها بالامراض الجنسية، وظهور PID التهاب الحوض قد يؤدي لمزيد من التعقيدات ويتسبب بتراجع الخصوبة والى عقم النساء في النهاية.
•كذلك، لدى النساء اللاتي يبالغن بشرب القهوة والكحول، نلاحظ انتشارا اكبر لاضطرابات الخصوبة وحالات عقم النساء .
أنواع العقم عند النساء:
عقم أولي :وهو العقم الذي يصيب المرأة منذ بداية حياتها الجنسية أو زواجها.
عقم ثانوي :وهوالعقم الذي يصيب المرأة بعد إنجاب طفل أو حدوث حمل انتهاء بإجهاض أو حمل خارج الرحم.
ماهو العقم عند الرجال؟
العقم بالنسبة للرجل هو أي حالة تؤثر سلبياً على فرص حدوث الحمل وأشهرها تلك التي تحدث عندما يكون الرجل غير قادر على إنتاج حيوانات منوية سليمة وظيفياً.
ماهي أسباب العقم عند الرجال ؟
أسباب كثيرة تعمل علي إعاقة الرجل من الإنجاب مؤقتا أو بصفة دائمة وترجع أسباب العقم عند الرجل نتيجة لثلاثة عوامل :
– أسباب هرمونية: وتتعلق بخلل في وظائف الغدة النخامية، في قاع المخ، أو الغدد الأخرى التي تؤثر على وظيفة الخصية مثل : الغدة الدرقية والغدة فوق الكلوية والبنكرياس.
– أسباب داخلية في الخصية: مثل غياب الخلايا الأم المنتجة للحيوانات المنوية، أو تليف الخصية، التي قد تحدث نتيجة مضاعفات التهاب الغدة النكافية خصوصاً في مرحلة البلوغ وما بعدها. وتعرض الخصية للإشعاع أو الأدوية الضارة وتأثير وجود دوال بها، علاوة على إهمال علاج حالات الخصية المعلقة في وقت مبكر.
–أسباب انسدادية: نتيجة انسداد البربخ أو الحبل المنوي بسبب عوامل خلقية، أو التهابات بالجهاز البولى التناسلى، أو نتيجة لبعض التدخلات الجراحية التي تؤثر على مرور الحيوانات المنوية من الخصية، وحتى خروجها من فتحة مجرى البول الأمامية. ويمكن تعدادها كالتالي:
– تأخر نزول الخصيتين في كيس الصفن عند الولادة وكلما تأخر الوقت كلما كان ذلك اشد تأثيرا علي إحداث تلف بالخصيتين.
– مشاكل الحبل المنوي :انسداد الحبل المنوي بسبب إصابة أو مرض مثل السيلان أو درن (سل) الجهاز التناسلي أو غياب الحبل المنوي علي الجهتين.
– خلل في الهرمونات المسيطرة علي عملية تصنيع الحيوان المنوي هرمونات الغدة النكافية وهرمون الذكورة أو زيادة في هرمون البرولاكتين.
– الامراض التي تنتقل عن طريق الجنس مثل السيلان والزهري.
– خلل في السائل المنوي الذي تنتجه الغدة المنوية والبروستاتا مثل نقص الفركتوز.
– دوالي الخصيتين توثر علي عدد الحيوانات المنوية وحركتها.
– بعض الامراض المناعية مثل وجود أضداد للحيوانات المنوية سواء عند الرجل اوالمرأه.
– أسباب اخري مثل سرطان الخصية واصابة الخصية إصابات مؤثرة وبعض الامراض مثل أمراض الكلي المزمنة والحمي الميكروبية
علاج العقم للرجال والنساء:
-تتم ملاءمة علاج العقم للزوجين. يمكن لتوقيت صحيح للنكاح او النكاح بشكل يومي، او حتى مرتين في اليوم في وقت الاباضة (وليس مرة كل يومين)، ان تؤدي احيانا للحمل. عند وجود انسداد في ممرات المني او الابواق، من الممكن الالتفاف على الانسداد، او محاولة فتحه في حالات معينة. عند انسداد الابواق بسبب عدوى في فراغ البطن، يمكن التغلب على المشكلة بواسطة اخصاب في المختبر (In vitro fertilization – IVF)، او محاولة تحسينه بواسطة جراحة تنظير البطن. عند تواجد الانسداد في الابواق، قريبا من الرحم، يكون العلاج الاكثر فاعلية هو قثطرة (catheterization) الابواق.
-يتم تنظيم الاباضة عن طريق الادوية، كالكلوميفين (Clomiphene)، او بحقن هورمونات موجهة الغدد التناسلية (gonadotropin) – )FSH او LH(، والتي يتم انتاج معظمها اليوم بواسطة الهندسة الجينية. ان من شان الدمج بين العلاج الدوائي والتلقيح داخل الرحم (intrauterine insemination) ان يزيد من احتمالات نجاح الحمل. التعقيد الاساسي في العلاجات الهورمونية والـ IVF يكمن في الحمل متعدد الاجنة.
-الاخصاب في المختبر (IVF)، وحقن المني لداخل البويضة (Intracytoplasmic sperm injection – ICSI)، هو العلاج الاكثر انتشارا، وهو ناجح جدا لعلاج عقم الرجل والمراة. ولد اكثر من مليون طفل في العالم من IVF. مع ذلك، ما تزال هناك متابعة لهؤلاء الاطفال للتاكد من كون العلاج امن كليا. تمكن هذه الطريقة الحديثة من الاخصاب من الحمل حتى في الحالات التي تستدعي اخراج حيوانات منوية فردية من الخصية، التبرع بالبويضات او المني، الرحم الظئر (Surrogate mother – الام الحاضنة البديلة)، او تشخيص جيني سابق للانغراس (Preimplantation genetic diagnosis – PGD). لان 30%-60% من البويضات والاجنة غير سليمين جينيا (يتعلق الامر في الاساس بعمر المراة)، يمكن للتشخيص الجيني ارجاع الاجنة السليمة ومنع العيوب الوراثية والاجهاض.
يمكن للدمج بين التشخيص الجيني (PGD) وارجاع جنين واحد فقط الى الرحم، ان يمنع حدوث تعقيد الحمل متعدد الاجنة، ويتيح للازواج الحصول على حمل وطفل سليمين.
دراسات في العقم:
ارتفاع مؤشرات العقم الذكوري في الشرق الاوسط:
تعتبر مشكلة العقم من أكثر المشاكل التي تهدد الإستقرار العائلي والعاطفي, خاصةً وأنها بدأت بالتزايد في الاَونة الأخيرة نتيجةً لظروف الحياة غير الصحية التي نعيشها, حيث كشف مسؤولاً في “جمعية الشرق الأوسط للخصوبة” خلال مؤتمراً عقدته الجمعية في لبنان: أن نسبة العقم الذكوري بمنطقة الشرق الأوسط تتجاوز 70% من مجمل حالات العقم في المنطقة.وقال رئيس الجمعية والأستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت البروفسور “جوني عواد”: إن نسبة العقم الذكوري في منطقة الشرق الأوسط هي أعلى بكثيرٍ من نسبة العقم النسائي, وأضاف: إن هذه النسبة تتجاوز 70 %, وهي نسبة اللجوء إلى عمليات التلقيح المجهري المخصصة للذكور، في حين أن نسبتي العقم الذكوري والنسائي متساويتان بمناطق أخرى من العالم وخصوصاً في دول الغرب.وأشار عواد: الى أن “التزاوج بين الأقارب قد يكون سبباً رئيسياً في ذلك, كون نسبة العقم الذكوري بالمنطقة أكبر مما عليه في مناطق أخرى، في حين أن نسبة العقم النسائي أقل, لأن حالات انسداد البوقين أو قناتي فالوب، والتي تنجم عن تعدد العلاقات الجنسية ,غير شائعةً كثيراً في منطقتنا.لابد أن نحرص على المتابعة الطبية لمشكلة العقم, وذلك لتأمين فرصاً أكبر لنجاح عمليتي الحمل والإنجاب, إضافةً لتجنب كل ما يمكن أن يفاقمها, سواءً على المستوى الصحي أو النفسي.
علاج العقم بالاخصاب خارج الرحم:
بدأت الدراسات عن نمو البويضة ونضجها حوالي سنة 1930م. واستمرت البحوث لتحسين القدرة على الإنجاب، وتطورت كذلك العقاقير المستعملة لهذا الغرض، حتى كان أول انتصار علمي سجله التاريخ عندما نجحت عملية الإخصاب خارج الرحم (طفل الأنابيب I.V.F) عام 1978م. لسيدة في بريطانيا وتمخضت العملية عن ولادة طفلة لهذه السيدة تدعى (لويزا براون) في 28 تموز في مدينة أولدام (Oldham) وكانت الولادة بعملية قيصرية، ونود الإشارة هنا إلى إن تجارب الإخصاب خارج الرحم ابتدأت مع الثدييات (الحيوانات التي تحمل وترضع كالإنسان من هذه الناحية)، ورغم بعض الصعوبات والعوائق الاجتماعية التي واجهت هذه التجارب حينذاك أخذت هذه البحوث عام 1980م. الصيغة القانونية والدينية بالسماح رغم أن ذلك تحدد أيامها بشروط معينة يجب أن تتوافر في الزوجين، كأن يكون الزوجان سليمين من الناحية الصحية، الرجل الطبيعي والزوجة لديها دورة شهرية منتظمة (حيض) ورحم (Uterus) وعمر الزوجين أقل من 35 سنة، وأن تكون السيدة قد أجريت لها عملية استئصال قناتي فالوب، كانت هذه الشروط في البداية واجبة لكي يحصل الزوجان اللذان سيخضعان لتجربة طفل الأنابيب على الموافقة القانونية أيامها، ومع تطور التجارب والنجاح المطرد بدأ استعمال الأدوية المنشطة للمبيض في حالة وجود كسل فيه أو كون الدورة الشهرية غير مخصبة، وكلما ظهر نجاح جديد في الأفق تم الإقلال من الشروط القاسية التي وضعت سابقاً.
السمنة تسبب الضعف الجنسي والعقم:
أظهرت دراسات حديثة أن السمنة تتسبب في خلل جنسي عند الرجال بطرق مختلفة. لكن الأخبار الجيدة تأتي من خلال دراسة حديثة تثبت أن خفض الوزن يمكن أن يحل مشكلة العقم. ويأمل الخبراء في أن هذه الدراسات الحديثة يمكن أن تشكل حافزًا للرجال لكي يخفضوا أوزانهم.وفي أميركا حيث يعتد بالاحصائيات الدقيقة ثبت أن 30 مليونًا من الرجال يعانون بدرجة أو أخرى من العقم، كما أن نصف عدد الرجال الذين تعدوا سن الأربعين يعانين من ضعف الانتصاب، وأربعة رجال من كل خمسة من الذين يعانون من مشاكل جنسية هم من زائدي الوزن أو يعانون من السمنة. وطبعًا يكون للياقة البدنية دخل بالموضوع.ويقول دكتور ناتان بارشاما طبيب المسالك البولية في مركز سيناء الطبي بنيويورك، إن السمنة غالبًا ما تترجم إلى خلل، هورموني بما في ذلك التستستيرون المهم للخصوبة وللرغبة الجنسية والطاقة وأيضًا صحة العظام، ويمكن أن يتسبب هذا الخلل أيضًا في الاكتئاب.ومن المؤكد أن العقم موضوع معقد من الناحية الجسدية والنفسية، يضاف الى ذلك أن الهرمونات الذكورية هي عامل في هذه المشكلة، كما أن الوظائف الطبيعية للجسم تعتمد على جهاز دوري وقلب سليمين. والشخص الذي يعاني من مرض السكر وارتفاع ضغط الدم ومرض القلب أو تصلب الشرايين سيعاني بالقطع من تقلص كمية الدم المتدفق مما يقود الى الضعف الجنسي. والسمنة نفسها قد تؤثر على جدران الشرايين الداخلية فتمنعها من الاتساع لكي تسمح بتدفق الدم الى منطقة الحوض.والسمنة بحد ذاتها تحدث خللاً في الجهاز الدوري وتؤثر ليس في القلب فقط بل في الجنس أيضًا. ويشير البحث المنشور في مجلة الجمعية الطبية الأميركية في عدد أخير الى أهمية عنصر السمنة في احداث الضعف الجنسي، وفي هذه الدراسة تم استبعاد مرض السكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. وأثبت البحث أن هناك تغيرات مؤثرة لخفض الوزن والتمرينات الرياضية في علاج الضعف الجنسي. وأثبتت الدراسة أن واحدًا من كل ثلاثة شاركوا في الدراسة وخفضوا وزنهم ومارسوا الرياضة، قد استعادوا قدراتهم الجنسية وقدرتهم على الانجاب. وقد تم تعريف سمنة هؤلاء الرجال بحسب مؤشر كتلة الجسم وهو حاصل قسمة الوزن بالكيلو غرام على مربع الطول بالمتر. ويكون هذا المؤشر طبيعيًا إذا كان أقل من 25 ، بينما يوصف الشخص بالوزن الزائد بين 25 و29 أما 30 فما فوق فيكون الشخص سمينا. ولقد كان الرجال الذين أظهروا استجابة هم الذين نزل مؤشر كتلة الجسم لديهم من متوسط 37 الى متوسط 31. ومعنى هذا أنه ليس من الضروري أن يكون الرجل لائقًا تمامًا لكي يعالج حالة الضعف الجنسي، ففي حالة مؤشر كتلة الجسم 31 يظل الانسان سمينًا ولكنه يكون قد فقد كمية كافية من الدهون تسمح بعلاج الحالة.
ومستويات بروتينات الجسم (ومنها ما يسمى C-reactive protein) تسجل انخفاضًا في مستواها مع خفض الوزن. ويعتقد أن هذه البروتينات التي ينخفض معدلها تحسن من تدهور قدرة الشرايين على الاتساع مما يسمح بتدفق الدم الى منطقة الحوض.ويضاف الى التأثير السلبي للسمنة على القدرة الجنسية للرجال التدخين أيضًا وهو عامل مؤثر قوي في احداث الضعف الجنسي. فقد وجدت دراسة أجرتها مدرسة هارفارد للصحة العامة أن السمنة والتدخين يتداخلان بصورة قوية في احداث الضعف الجنسي.وأكد الباحثون أن ضعف الانتصاب ومرض الشريان التاجي للقلب يتشاركان في عوامل الخطر نفسها المحدثة للمرض في الحالتين مما يستدعي العلاج نفسه، وأيضا تغيير اسلوب الحياة بحيث يشتمل على ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي