السبت، 23 يناير 2016

الخطمــــي Marsh Mallow



الخطمــــي
Marsh Mallow

تسميه العامة أيضا الخطمية أو الختمية،
وهو من مجموعة الزهورات التي تقبل العامة على اقتنائها بحماسة واهتمام ، ويعرف علميا باسم Althaea officinalis  .


الجزء المستعمل من نبات الخطمي : الأوراق والأزهار والجذور،  وتحتوي الجذور على مواد لعابية ونشأ 27%, والمواد اللعابية تتكون من سكاكر خماسية وسداسية تعطي البنتوز والغاكتوز والديكستروز ، ويحتوي جذر الخطمي على حوالي 37% نشاء و11% مواد هلامية ، 11% بكتين وفلافونيدات واحماض فينولية وسكروز واسباراجين ، المادة الفعالة في نبات الخطمية تتراوح نسبتها بين 5-25% من المركب الكربوهيدراتي المعقد والمعروف باسم الميوسيلاج, وتتركز كميته في الجذور(22%) ثم الأزهار(2%) والأوراق(3, 6%). وتزداد كمية الميوسيلاج في الأوراق والجذور في عمر النبات, وتبلغ أقصى قيمة عند بدء التزهير وتكوين الأزهار. وتحتوي أزهار الخطمية على مواد لعابية بنسبة عالية تصل إلى 35% ونشا وسكريات خماسية وسداسية ومواد بكتينية, وتاتينات وآثار من زيت عطري طيار بالإضافة لاحتوائها على مالفاسين, واسباراجين, وهيبيسين, ومالفادين, ومالفليدول, ومالفين.


يعتبر نبات الخطمي من النباتات الجيدة حيث أنها تحتوي على مواد هلامية ومفيدة لعلاج التهابات القصبة والكحة وقد وافق دستور الأدوية الألماني على تداول مستحضر هذا النبات لعلاج حساسية الحنجرة وكذلك الكحة ويمكن عمل شاي من أوراق هذا النبات حيث يؤخذ ملء ملعقة شاي من الأوراق ويضاف له ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل مرتين في اليوم.  ويمكن الاستفادة من أزهاره المجففة في عمل منقوع يفيد في حالة الإصابة بالسعال أو التهاب القصبات، كما تستعمل جذوره مطبوخة لتطرية الجلد. فمغلي الخطمي، الذي يحضّر مثل الشاي، يستخدم في تطرية الجلد وتخفيف آلام والتهابات الحلق والقصبات وهو من الأعشاب الملينة المحللة للبدن نافع من التشنج والتواء العصب ضماداً ، وإذا طبخ أصل الخطمية وشرب بشراب العسل نفع من الرعشة  .
ولنبات الخطمي استعمالات كثيرة حيث تستخدم الازهار والاوراق بجانب الجذور كطاردة للبلغم ومهدئة ومدرة ومضادة للحصوة ومضادة للالتهابات وللقرحة المعدية والاثني عشر ويوجد من الخطمي مستحضرات موجودة في الاسواق المحلية على هيئة كبسولات وامزجة وصبغات واكياس شاي.  وتستعمل جذور الخطمي لعلاج التهابات الحنجرة والكحة والربو حيث يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق جذور الخطمي وتغمر في ملء كوب ماء مغلي ثم يغطى ويترك لمدة  10دقائق ثم يصفى ويشرب مرة في الصباح  واخرى عند النوم.
ويستخدم مسحوق الجذور والأزهار منقوعا في الماء المغلي المبرد في علاج التهاب الأوعية المخاطية لدى الأطفال, وفي حالات السعال والسعال الديكي والتهابات الرئة والربو, كذلك في حالات التهاب المثانة وحالات القرحة المعدية والإثني عشرية والتهابات الكلية, هذا التأثير العلاجي يعود للمواد اللعابية. والنبتة بكاملها مخاطية, وهذا الأمر هو الذي يمنحها مزاياها العلاجية. فهي مسكنة وملطفة. وقد عرفت خصائصها العلاجية واستخدمت منذ عصر اليونان القديمة, وخاصة فاعليتها في علاج السعال.

ويستعمل الخطمي, يوميا, كلما دعت الحاجة إلى تهدئة التهيجات والالتهابات في الحلق, والمجاري التنفسية, والمثانة, والأمعاء.

الاستعمال الخارجي: فإن الخطمي مفيد لعلاج كل الالتهابات حيث تستخدم جميع أجزاء النبات لعمل منقوعات ومطبوخات وضمادات, تشفي التهابات الفم واللثة والحلق كمسكن وملطف. تصنع منه حقنا شرجية لعلاج النزلات المعوية الحادة. توضع قطورا في الأذن كغسيل منظف لالتهاباتها, ومضغ الأطفال لأوراقها الجافة تخفف من آلام التسنين لديهم, ومغلى الأوراق مضمضة تشفى خراج الأسنان.

نبات الخطمي

    الخطمي أحد الاعشاب لعلاج مرض كرون ويعرف ايضاً باسم الخبيزة المخزنية وهي نبتة معمرة يصل ارتفاعها الى حوالي مترين ذات جذور مميزة بيضاء غليظة واوراق قلبية الشكل وازهار قرنفلية اللون. الموطن الاصلي للنبات اوروبا والأمريكيتان. الاجزاء المستخدمة من النبات الجذر والاوراق والازهار. يعرف النبات علمياً باسم Ailhaea officinalis. تحتوي جذور الخطمي على حوالي 37٪ نشاء وحوالي 11٪ مواد هلامية وحوالي 11٪ بكتين وفلافونات وحمض الفينوليك واسباراجين وسكروز. يستخدم الخطمي على نطاق واسع فقد قال الفيلسوف ثيوفراسطس الذي عاش من 372 - 286 قبل الميلاد بأن جذر الخطمي يؤخذ لعلاج السعال. وكان الخطمي ذات يوم مكوناً رئيساً في الحلوى التي تحمل الاسم نفسه مارش ملو والتي تباع حالياً في الاسواق. يستعمل الخطمي لحماية الاغشية المخاطية ويلطفها ويضاد مفعول الحمض في المعدة والقرحات الهضمية والتهاب المعدة. والخطمي ملين لطيف ويفيد كثيرا من المشكلات المعوية بما في ذلك ا لتهاب اللفائفي والتهاب القولون. ومتلازمة الامعاء الهيوجية. يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر وتوضع على ملء كوب ماء مغلي ويغطى ويترك لمدة 15 دقيقة لينقع ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.

خروع



خروع
Ricinus Communis
نبات شجري يتبع العائلة الفربيونية،
أوراقه ذات خمسة فصوص في شكل راحة اليد، وثماره تحتوى على لوزة زيتية تعتصر ويخرج منها زيت مشهور، وتحتوى بذرة الخروع على حوالي 50 % من وزنها زيتا، وهذا الزيت هو المستخدم طبيا.

زيت أساسي يحتوى على ستيارين وريسيولايين وبلمتين، ويلاحظ أن البذور تحتوى على مواد سامة. 

يقول أبو داود : زيت الخروع مسهل معروف، وله تأثير كبير في علاج الأمراض الجلدية وتقرحات الجلد وإدرار اللبن. 
خروع : نبت يعظم قرب المياه ويطول أكثومن ذراعين ، وأصله قصب فارغ ، وورقه أملس عريض وحبه كالقراد مرقش كئيرالدهن يدرك بتموز وآب ولا يقيم أكثرمن سنة ، وهوحار في الئالئة يابس فيها أو في الئانية , أو رطب في الأولى ، يحلل الرياح والأخلاط البارد، واذا طبخ في زيت حق يتهرى أزال الصدع والفالج واللقوة والنقرس وعرق النسا دهنأ وسعوطأ ، واذا اكل أخرج البلغم والأخلاط اللزجة برفق وأدر الحيض وأخرج االمشيمة، ودهنه يلين كل صلب جتى المعادن اليابسة عن تجربة ، خصوصأ مع ماء الفجل ويغسل به مع الخردل أوماخ الجسد فينقيه .

ومن خواصه : وهو يكرب ويسقط الشهوة ، ويصلحه أن يقشر ويستعمل مع الكئيراء ، وشربته إلى عشر حبات ، وضعفها مسكر وخمسون تقتل ، ودهنه بماء الكراث يقلع البواسير شربأ ودهنأ  .

يقول ابن سينا :
الماهية‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ من الناس من يسميه قراوطيا وهو القراد وإنما سمّوه بهذا لأن حبه شبيه بالقراد وهو شجرة صغيرة في مقدار شجرة صغيرة من التين ولها ورق شبيه بورق الدلب إلا أنه كبر وأملس وأشدّ سواداً وساقها وأغصانها مجوفة مثل القصب ولها ثمرة في عناقيد خشنة وإذا قشر الثَمَرُ بدا الحب في شكل القراد ومنه يعصر الدهن المسمّى أقنقس وهو دهن الخروع وهذا لا يصلح للطعام وإنما يصلح للسراج وأخلاط بعض المراهم وبعض الأدوية‏.‏
وإن لقي من حبه ثلاثون حبة عدداً ودقّت وسحقت وشربت أسهلت بلغماً‏.‏
الأفعال والخواص‏:‏ قال الدمشقي‏:‏ إن الخروع محلل ملين ودهنه ملطف ألطف من الزيت الساذج‏.‏
الزينة‏:‏ إذا دق وتضمّد به قلع الثآليل والكلف‏.‏
الأورام‏:‏ ورقه إذا دق بدقيق الشعير سكن الأورام البلغمية‏.‏
القروح‏:‏ دهنه يصلح للجرب والقروح الرطبة‏.‏
أعضاء الغذاء‏:‏ إذا سحقت ثلاثون حبة وشربت هيجت القيء لأنه يرخي المعدة جداً ويغثي‏.‏
أعضاء الصدر‏:‏ إذا تضمد به وحده ومع الخل سَكَن أورام الثدي‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ حبه مسحوقاً مشروباً يسهل بلغماً ومرّة ويخرج الدود من البطن‏.‏
ويستخدم لإزالة الثآليل؛ تدلك 20 مرة في الصبح ومثلها في المساء بزيت الخروع دلكا جيدا ليدخل الزيت داخلها. 

ومن أجل زيادة نمو الشعر عند الأطفال؛ يدلك جلد فروة الرأس مرتين في الأسبوع بزيت الخروع، ويبقى الزيت فيها طيلة الليل، ثم يغسل ويزال عنها في الصباح، وبعد الوصول للنتيجة المطلوبة يكتفي بإجراء هذه العملية مرتين في الشهر فقط لصيانة الشعر وجلد الفروة.


ولعلاج النزلات الصدرية؛ يدلك الصدر بمزيج مكون من ملعقتين من زيت الخروع وملعقة من التربنتين (من الصيدليات) ويحضر هذا المزيج بتسخين زيت الخروع أولا في حمام مائى ثم يضاف إليه الربنتين بعد ذلك، وفي الحالات الخفيفة يدلك الصدر بهذا المزيج مرة واحدة فقط في المساء، وتكرر هذه العملية في الحالات الشديدة ثلاث مرات أثناء النهار. 


لآلام القدمين؛ كل من يُحمٌل قدميه أعباء شديدة أو يشكو من آلام عليه أن يدلكها في المساء قبل النوم بزيت الخروع، ثم يلبس الجوارب وينام بها حتى الصباح، وذلك مرتين في الأسبوع، وبهذه الطريقة تزول آلام القدمين إن شاء الله. 

التهابات المهبل


قد يصاب المهبل ببعض البكتيريا او الفطريات التي تسبب الالتهاب فينتج عنها افرازات وانتفاخ وحكة ، وغالبا ما يحدث ذلك اثناء الحمل ،
وفي العادة تكون الفطريات والبكتيريا الموجودة متوازنة في المهبل ، ولكن عندما يختل التوازن وتزيد كمياتها فيحدث الالتهاب ، وذلك نتيجة تناول بعض الادوية اوتنظيف الملابس بالمواد الكيماوية  او عدوى ذاتية من الشرج مما يجعل المريضة تشعر بالحرقان في البول والحكة وغيرها من الاعراض ولكن لا داعي للقلق فالعلاج الطبيعي متوفر وسهل المنال  .

الاعراض :

اوجاع وحكة وانتفاخ في المهبل   .
افرازات بيضاء كريهة الرائحة من المهبل   .
كثرة مرات التبول والحرقان في البول   .
الاسباب :

التغذية الغير جيدة  .
الحمل    .
ضعف الصحة   .
استخدام بعض الادوية   .
المواد الكيماوية المستخدمة في الغسيل    .
الدفء والبلل في منطقة الفرج     .
انتقال العدوى من فتحة الشرج الى فتحة المهبل   .
الوقاية :

تجنب لبس الملابس الضيقة حول المهبل   .
لبس الملابس القطنية  للتهوية وامتصاص العرق   .
المحافظة على النظافة الشخصية ونظافة المراحيض  .
تجنب استخدام المراحيض العامة خوفا من العدوى   .
العلاج :

الثوم : يضاف ملعقة صغيرة من عصير الثوم الى اربع ملاعق صغيرة من اللبن الزبادي لعمل دش مهبلي مرتين يوميا حتى التخلص من الالتهاب  فالثوم لدية القدرة على القضاء على البكتيريا والفطريات  .
اللاوندة : وهو الضرم ، يضاف عدة قطرات من زيت اللاوندة الى ملعقتين من اللبن الزبادي لعمل دش مهبلي للعلاج فقط بدون تكرار ، او ادخال قطنة مشبعة بالمخلوط في المهبل او بشكل غسول او دهان في المهبل لقتل البكتيريا والفطريات   .
الحوذان المر : ينقع ملعقة صغيرة من مطحون جذور الحوذان المر في كأس ماء مغلي لمدة ربع ساعة ثم يشرب منه فنجان صباحا ومساءا حتى زوال الالتهاب   .
الحماض : ينقع ملعقة صغيرة من مطحون الجذور في كأس ماء مغلي لربع ساعة ويشرب منه فنجان واحد في اليوم ولفترة اسبوع لتنظيف وتطهير المهبل   .
الزوفا : تقطع جميع اجزاء النبات وتغلى في كمية مناسبة من الماء لربع ساعة ثم تبرد وتصفى لعمل دش مهبلي او تجلس فيها المريضة لربع ساعة ، او ينقع ملعقة صغيرة من النبات في كأس ماء مغلي وينقع لربع ساعة ويصفى ويشرب كأس مرتين في اليوم   .
الخبيز : يقطع مقدار من اوراق الخبيز ويغلى في كمية مناسبة من الماء لعشر دقائق ثم يبرد ويصفى ويعمل منه دش مهبلي وغسول ثلاث مرات يوميا ويشرب منه كأس ثلاث مرات يوميا   .
خل التفاح : تضاف 3 كؤوس من خل التفاح الى مغطس ماء دافيء وتجلس فيه المرأة ربع ساعة ، ويخلط ملعقة عسل وملعقتان من خل التفاح في كأس ماء دافيء ويشرب صباح كل يوم  .
البابونج : يغلى اربع ملاعق من ازهار البابونج في لتر ماء لمدة خمس دقائق ثم يصفى لعمل دش مهبلي مرة كل ثلاثة ايام 

الخردل المستردة


المستردة
Mustarda

وتعرف المستردة بالخردل وهو نبات حولي عشبي يصل ارتفاعه الى حوالي متر وهو غزير التفرع وخاصة الاغصان الموجودة في قمة النبات.

أوراقه بسيطة متبادلة وهي مفصصة الأزهار صفراء اللون توجد على هيئة عناقيد اما الثمار فهي اسطوانية وقرنية الشكل حيث توجد على هيئة قرون رفيعة ذات لون اصفر بني، تحتوي بذوراً كروية الشكل صغيرة الحجم.

 أنواع وأهمها ما يلي:
- المستردة البيضاء والمعروفة علمياً باسم Brasica alba يصل ارتفاع هذا النوع الى حوالي  90سم وبذور هذا النوع اكبر من بذور النوع الاساسي المعروف علمياً باسم Brasica nigna والمعروف بالخردل الأسود.
- المستردة السوداء او الخردل الأسود Brasica nigha وهذا أكبر حجماً من الخردل الأبيض ولون البذور في هذا النوع اسود وعليه سمي الخردل الأسود.
- المستردة العينية والمعروفة علمياً بأسم Brasica jumcae وهي تشبه النوع الأسود إلا ان ازهارها صفراء باهتة ولون بذورها بني فاتح.

الجزء المستخدم: من المستردة بذورها وكذلك أوراقها.

ما هي المحتويات الكيميائية للمستردة؟
تحتوي بذور المستردة على جلوكوزيدات ثيوسيانية وتختلف هذه المادة باختلاف نوع المستردة فمثلاً المستردة البيضاء تحتوي على مركب السينالبين (Sinalbin) بينما المستردة السوداء تحتوي على المركب سنجرين (Sinigrin) في حين الزيت الثابت المستخلص من بذور النوع الأول غير سام بينما النوع الثاني يكون ساماً وذا طعم لاذع حريف ويعطي آلاماً حادة عندما يوضع على البشرة.

ماذا قال الطب القديم عن الخردل؟
لقد استخدم الفراعنة بذور الخردل حيث جاءت البرديات الطبية القديمة ضمن مشروع مسهل واخر للذبحة الصدرية ودهاناً لأوجاع العضلات والمفاصل.
يقول ابن البيطار في الخردل "يقطع البلغم وينقي الوجه ويحلل الاورام وينفع مع الجرب ويحل القوابي ووجع المفاصل وعرق النساء، ويستعمل في اكحال الغشاوه مع العيون ويزيل الطحال والعطش، وللخردل قوة تحلل وتسخن وتلطف وتجذب وتقلع البلغم اذا وضع واذا دق وضرب بالماء وخلط بالشراب السملي او نومالي وتغرغر وافق الأورام العارضة في جنبتي اصل اللسان والخشونة المزمنة العارضة في قصبة الرئة.  واذا دق وقرب من المنخرين جذب العطاس ونبه المصدوعين والنساء اللواتي يعرض لهن الاختناق من وجع الأرحام واذا تضمد به نفع من النقرس وإبراء داء الثعلبة واذا خلط بالتين ووضع على الجلد الى ان يحمر وافق عرق النسا وورم الطحال، ينقي الوجه اذا خلط بالعسل او الشحم او بالموم المذاب بالزيت. قد يخلط بالخل ويلطخ به الجرب المقرح والقوابي الوحشة اذا خلط بالتين ووضع على الأذن نفع من ثقل السمع والدوي العارض لها اذا اكل بعسل نفع من السعال، واذا بدخانه طرد الحيات طرداً شديداً يسكن وجع الضرس والأذن اذا قطر ماؤه فيها.

اما ابن سينا في قانونه فيقول "يقطع البلغم وينقي الوجه وينفع من داء الثعلبة يحلل الأورام الحارة، ينفع من الجرب والقوابي ، ينفع من وجع المفاصل وعرق النسا، ينقي رطوبات الرأس يشهي الباه وينفع من اختناق الهم".

اما داود الانطاكي فيقول "نافع لكل مرض بارد لا تعالج والنقرس والحذر والكزار والحميات الباردة بماء الورد شرباً وضماداً.
تسمن به الاعضاء الضعيفة ويحمر الألوان ويحذب الدم اذا مزج بالزفت والصق، يطبخ ويغرغر به فيسكن اوجاع الفم والاسنان، يحلل ثقل اللسان ويمنع النزلات ضماداً يسكن الاعضاء الباردة ويحلل الأرياح الغليظة واليرقان والسدد والصلابات لا لليد ويفتت الحصى ويدر الفضلات اذا اكتحل به جلا الظلمة والبياض، إذا غلى بالزيت وقطر في الأذن فتح الصمم وأزال الردي وأخرج الديدان اذا طبخ مع الذاب فيسكن ضربان المفاصل والرعشة ضماداً ودهاناً يهيج الباه ويزيل الاختناق شرباً وكذلك التخمة اذا مزج بالعسل واستعمل فإنه يزيل السعال المزمن والربو وأوجاع الصدر والبلغم الغليظ.

عرفه البشر منذ القديم وذكر كثيراً في الكتابات القديمة وفي الانجيل وفي القرآن وفي آثار الاغريق والرومان، وتحدث بليني عنه في كتبه وعدد مزاياه الكثيرة وتبعه من جاء بعده من المؤلفين فقالوا: بأن الخلية (مرقة خل وزيت وملح) تجذب حرارتها من الخردل، كما يجذب الشاعر حرارة شعره من فيثارته وقالوا فيه ان الخردل بالنسبة للمعدة هو بمثابة  السوط لحصان السباق يجب على المتأنقين في طعامهم ان يستعملوه، كما يستعمل الفارس السوط باتزان واعتدال.

وماذا قال عنه الطب الحديث؟
يستخدم الخردل او ما يسمى بالمستردة على نطاق واسع فهو ينبه المعدة حيث يضاف مع الأطعمة كأحد التوابل المشهورة وهو من أفضل المواد لفتح الشهية ومعزق ومنبه للقلب ويدخل الخردل في عمل اللصقات الجلدية الوضعية لعلاج الروماتزم كما يستخدم في عمل صمامات للأقدام لإزالة الإرهاق الشديد وحالات الروماتيزم المفصلي.لقد اكدت الدراسات ان الخرد مطهر او معقم جيد حيث تكفي  40 نقطة من الخردل في لتر ماء ليكون مطهراً جيداً للجلد دون ان يؤذيه والخردل يثير اللعاب ويسهل المضغ ويزيد من إفرازات العصارات الهاضمة وينشط حركات الأمعاء.

ويفيد الخردل من الناحية الوقائية للشلل المخي وانفجار شرايين الدماغ وتصلب شرايين المخ وضغط الدم كما ان تناول حبتين فقط من بذور الخردل قبل الطعام تساعد في طرد غازات المعدة والأمعاء ويفيد الخردل مرضى القلب وتصلب الشرايين.

يؤخذ لضعف القلب والتهابات الرئة والنقرس حيث يؤخذ  200ملجرام من مسحوق الخردل ويضاف الى ماء الحمام قبل الاستحمام.

اما التهاب الفم واللوز والحنجرة فيؤخذ ثلاث ملاعق صغيرة من مسحوق بذور الخردل وتضاف الى ملء كوبا من الماء المغلي ويستعمل على هيئة غرغرة.

أما الصداع وآلام قرحة المعدة وضعف الدورة الدموية واحتقانات الرئة فيستخدم الخردل على هيئة لبخات من مسحوق الخردل مع الماء الدافي، حيث يعجن المسحوق بالماء الدافىء يتم تفرد على قطعة قماش سميك ثم توضع فوق الجلد مباشرة لمدة ربع الى نصف ساعة بحيث توضع في حالات الصداع فوق مؤخرة الرأس وآلام قرحة المعدة فوق اعلى البطن، واحتقان الرئة وعسر التنفس وضعف الدورة الدموية فوق الظهر، والتهابات الحنجرة فوق الرقبة.

الحنظل Colocynth



الحنظل Colocynth
:نبات عشبي زاحف معمر يتبع الفصيلة القرعية ، ، والحنظل من النباتات الشديدة المرارة وعادة يضرب به المثل فيقال (أمر من حنظل)..
للحنظل ازهار صفراء وثمار تشبه في حجمها البرتقالة او التفاحة ذات لون مخضر مخطط ببياض قبل النضج ثم تتحول الى اللون الاصفر. والثمرة ملساء.. تحتوي على لب اسفنجي وهو الذي يعزى اليه التأثير المسهل القوي ويعتبر الحنظل من اقوى المسهلات على الاطلاق كما يحتوي على عدد كبير من البذور بين اللب الاسفنجي وتسمى بذور الحنظل "هبيد".

 يستعمل من نبات الحنظل جميع اجزائه الا ان المادة المستعملة في تخفيض سكر الدم هي البذور وبالاخص غلاف البذرة المعروف "القصرة" ويجب التخلص من مرارة الحنظل في البذور بغسلها عدة مرات بالماء والملح.

يعرف الحنظل علمياً باسم Citrullus colocynthus ، Citrakus Colocynthis.
من أسمائه :  يسمى الرقي البرّي - العلقم ـ التفاح المر .

الأجزاء المستعملة : لب الثمار والبذور . 
تحتوي ثمرة الحنظل على لب هو المادة الفعالة ويحتوي هذا اللب على مواد راتنجية ومن أهم مركباتها ايلاتيرين (A) وايلاتيريسين (B) كما يحتوي على قلويدات وبكتين ومواد صابونية يستعمل الحنظل كمادة مسهلة قوية ولكن بالنسبة للبواسير فإن الاستعمال يختلف حيث تؤخذ الثمرة قبل النضج وهي مازالت خضراء ثم تقسم إلى أربع قطع وتستعمل كل قطعة لدهن البواسير وهذه الوصفة مجربة وناجحة.

 لب الثمار الداخلية للحنظل يحتوى على مواد مرة الطعم، وهى من المواد الجليكوسيدية والمعروفة باسم كولوسنث، كما يحتوى الحنظل على زيت دهني وقلويدات، وتحتوى البذور على زيوت بنسبة 15 ـ 20 % 

الموطن الأصلي: حوض البحر المتوسط ، وينمو بريا على السواحل البحرية لشمال إفريقيا وجنوب أوربا وغرب آسيا. وأهم البلدان المصدرة لثماره مصر وتركيا وأسبانيا.وينتشر في المناطق الصحراوية وبالأخص في المملكة العربية السعودية فقد حبا الله بلادنا بكمية هائلة من نبات «الحنظل»، وهو نبات زاحف بري، يتميز بالكثير من الخصائص العلاجية، فعلى سبيل المثال لب ثمار الحنظل وبذوره تستخدم كمسهل، وتعالج مرض «اللقوة» - أي اختلاط العقل - و«الفالج» - وهو مرض يصيب الجهاز العصبي، ويعالج أيضاً مرضى «الشقاق» و«الشقيقة» - الصداع النصفي - كما أثبت نجاحاً في علاج مرض(عرق النساء)، وآلام المفاصل والظهر، والفخذ .

ورماد ثمار الحنظل يرد الوان العين الى السواد ويزيل حُمرة العين .. ومعروف ان بعض اهل السودان يقومون بتقطير بذور الحنظل بطريقة بدائية فتخرج نتيجة لذلك خلاصة ممزوجة بالكربون تسمى(قطران الحنظل)، يستخدم في علاج الحيوانات، خاصة الابل من(الجرب)، و(القراد)، بجانب معالجة الجروح القديمة عند الانسان!.. ومن أسرار نبات الحنظل العلاجية مساعدته في علاج مرض الجذام، والصمم، واليرقان .. وبعض النسوة في بعض القبائل يستخدمنه لاضفاء السواد على شعورهن، وتأخير ظهور الشيب!! .. ولكن للأسف نبات الحنظل السوداني وبكل خصائصه واسراره العلاجية التي يتميز بها، الا انه يعد احد اركان الثروة القومية النباتية المهملة والضائعة!!

يستعمل المنقوع المائي لثمار ولب الحنظل كمشروب شعبي لإزالة حالات الإمساك المزمن، ولتنشيط حركة الأمعاء والمعدة مما يساعد على سهولة الهضم وتقليل الغازات الناتجة. 

الزيت المستخرج من بذور الحنظل يفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية ومنها مرض الجرب، ويستخدم في طرد القراد العالق بجلد الحيوانات والمواشي الزراعية والطيور المنزلية. 

للروماتيزم : نحضر حبة من ثمرات الحنظل وهو نبات برى ينبت فى صحراء سيناء بمصر وثمرته تشبه البطيخ الا انها صغيرة فى حجم كرة التنس
تشوى الثمرة الى ان تصير لينة ثم توضع على كعب الرجل وهى ساخنة بعد ان تقسم الى قسمين كل قسم على كعب
تربط الثمرة جيدا بشئ من القماش بحيث تبقى ساخنة اطول مدة من الزمن
ينام المريض ويغطى جيدا حتى يحس بمرارة الحنظل بحلقه
تكرر العملية 3 مرات حتى يتم الشفاء باذن الله 

يقول أبي داود في التذكرة : حنظل : هو الشري والضابي وباليونانية دوفوفينا وقد يسمى أغريسوفس وحبه يسمى الهبيد ، وهو نبت يمد على الأرض كالبطيخ إلا أنه أصغر ورقآ وأدق أصلآ، وهو نوعان : ذكر يعرف بالخشونة والثقل والصفر وعدم التخلخل في الحب ، والأنثى عكسه ، وجملة الذكر والأخضر من الإناث والمغردة في أصلها رديء ، يفضي استعماله إلى الموت ،  وهو ينبت بالرمال والبلاد الحارة ، وأجوده الخفيف الأبيض المتخلخل المأخوذ من أصل عليه ثمر كثير المأخوذ أول آب إلى سابع مسرى بعد طلوع سهيل ولم يخرج شحمه إلا وقت الاستعمال ، وما عداه رديء وقوة ما عدا شحمه تبقى إلى سنتين ، والشحم ما دام في القشر يبقى إلى أربع سنين وهو حار في الرابعة أو الثالثة يابس في الثانية ، يسهل البلغم بسائر أنواعه وينفع من الفالج واللقوة والصداع والشقيقة وعرق النسا والمفاصل والنقرس وأوجاع الظهر والورك شربآ وضمادآ ، وطبيخه يطرد الهوام ، ورماده يرد ألوان العين إلى السواد فإذا نزع حبه وجعل في الواحدة ستة وثلاثون درهما كل من الزيت وعصارة الشبت وطبخت حتى تنضج وصفيت وأعيد طبخ الدهن حتى يتمحض وأخذ منه ثلاثة دراهم مع ثمن درهم سقمونيا كل أربعة أيام مرة إلى أن ينتهي أبرأ من الجذام والأخلاط المحترقة ، وإن أودعت النار مملؤة زيتآ ليلة نفع الزيت من أوجاع الأذن والصمم ، وجلا الآثار، وفتح السدد سعوطآ ، ونقى اليرقان وحسن اللون وإن ملئت دهن زنبق بعد نزع حبها وطينت بالعجين وأودعت النار حتى يحترق وأخذ خضب به الشعر ثلاثة أيام وشرب على الريق في الحمام سود الشعر جدآ ، وأبطأ بالشيب ، وقبل البلوغ يمنعه من محربات الكندي ، وإذا دلكت به القدمان نفع من أوجاع الظهر والوركين ، وأمهل كيموسآ رديئا، وأوقف الجذام ، وكذا إن ملىء ماء العسل وأغلي وشرب ورقه مع الأفتيمون والقرفة يستأمل السوداء ويبرىء الماليخوليا والصرع والجنون ، وأصله يسكن ألم العقرب وإن نزع ما فيه وطبخ الخل مكانه سكن الأسنان مضمضة وأصلح اللثة ، واحتماله مع خرء الفأر والعسل والنطرون ينقي الأرحام والمقعدة من الأمراض الرديئة والحبوب المتخذة منه ومن النطرون تسهل الماء الأصفر والكيموس الرديء ، وتخلص من الاستسقاء ، ورماد قشره يبرىء أمراض المقعدة زرورآ ، وطبيخ أصله للاستسقاء ، والرياح والدم الجامد وداء الفيل ، وسائر أجزائه تنفع من البواسير بخورآ والنزلات أكلا ، وبدء الماء كحلا مع العسل وتقلع البياض ، وهو يضر الرأس ويغثي ويقيء ويسهل الدم ويصلحه الأنيسون والملح الهندي والكثيرا والنشا والصمغ يضعفه وشربته إلى نصف درهم مفردأ وربعه مركبآ ، ومن ورقه إلى درهمين بشرط أن يجفف في الظل ويلقى في الحقن صحيحا ومسحوقأ ، أما مع المعاجين فالمبالغة في سحقه أولى وبدله ثلثه حرمل أو مثل حب الخروع .
ويقول ابن سيناء:
حنظل‏:‏ الاختيار‏:‏ المختار منه هو الأبيض الشديد البياض اللين فإن الأسود منه رديء والصلب رديء‏.‏
وينبغي أن لا ينزع إذا جني شحمه من جوفه بل يترك فيه كما هو فإنه يضعف إن فعل ذلك ث وأن لا يجنى ما لم يأخذ في الصفرة ولم تنسلخ عنه الخضرة بتمامها وإلا فهو ضارّ رديء‏.‏
قالوا‏:‏ ويجب أن يجتنب قشره وحبه وإذا لم يكن على الشجرة إلا حنظلة واحدة فهي رديئة قتّالة والذكر الليفي أقوى من الأنثى الرخو ويجب أن يبالغ في سحقه ولا يغتر بأنه قد انسحق جيداً فإن الجزء الصغير منه في الحسّ إذا صادف الرطوبة يربو ويتشبث بنواحي المعدة وتعاريج الأمعاء ويورم فلذلك يجب إذا سحق أن يبل بماء العسل ثم يجفف ويسحق وإصلاحه ودفع غائلته بالكثيراء أولى منه بالصمغ لأن الصمغ أقهر لقوة الدواء‏.‏
الطبع‏:‏ حار في الثالثة يابس زعم الكندي أنه بارد رطب وقد بعد عن الحق بعداً شديداً‏.‏
الأفعال والخواص‏:‏ محلل مقطع جاذب من بعيد ورقه الغضُ يقطع نزف الدم‏.‏
الزينة‏:‏ يدلك على الجذام وداء الفيل‏.‏
الأورام والبثور‏:‏ ورقه الغض يحلّل الأورام ويُنضجها‏.‏
آلات المفاصل‏:‏ نافع لأوجاع العصب والمفاصل وعرق النسا والنقرس البارد جداً‏.‏
أعضاء الرأس‏:‏ ينقّي الدماغ ويطبخ أصله من الخلّ ويُتَمضمض به لوجع الأسنان أو يقوّر ويرمى ما فيه ويطبخ الخل فيه في رماد حار وإذا طبخ في الزيت كان ذلك الزيت قطوراً نافعاً من الدوي في الأذن ويسهل قلع الأسنان‏.‏
أعضاء النفس والصدر‏:‏ ينفع الإستفراغ به من انتصاب النفس شديداً‏.‏
أعضاء الغذاء‏:‏ أصله نافع للاستسقاء رديء للمعدة‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ يسهل البلغم الغليظ من المفاصل والعصب خصوصاً ويسهل أيضاً المرار وينفع من القولنج الرطب والريحي جداً وربما أسهل الدم ويحتمل فيقتل الجنين ولسرعة خروجه من الأمعاء لا يبلغ في التأثيرات المتوقعة من مرارته وينفع من أمراض الكلى والمثانة‏.‏
والشربة منه وزن كرمتين أي اثنا عشر قيراطاً ويجب أن يسحق وربما آخرج جوفها من فوق وملىء من رب العنب أو من شراب حلو عتيق وترك يوماً وليلة وربما وضع على رماد نار إلى أن يسحق ناعماً ويسقى‏.‏
السموم‏:‏ المجتنى أخضر يسهل بإفراط ويقيء بإفراط ويكرب حتى ربما قتل والمفرد الثابت على أصله وحده ربما قتل منه دانقان ومن قشره وحبه دانق‏.‏
أصله نافع للذع الأفاعي وهو من أنفع الأدوية للدغ العقرب فقد حكى واحد من العرب أنه سقي من لدغته العقرب في أربع مواضع درهماً منه فبرأ على المكان وكذلك ينفع منه طلاء‏.

الخميس، 21 يناير 2016

الحرمل


 الحرمل 
نبات الحرمل والذي يسمى غلقة الذئب هو من النباتات الطبية البرية من الفصيلة السدابية التي تستخدم لعلاج
الكثير من الامراض استخداما خارجيا ، ويحذر من سميتها ، وتحتوي جذورها وبذورها وهي المستخدمة في العلاج على العفص والاحماض الامينية والكومارين والفلافونويد وقلويدات الاندول ومضادات الاكسدة والزيت والاملاح المعدنية كالحديد واليود والمغنيسيوم والفوسفور والكالسيوم ، ويستخدم في صناعة مستحضرات التجميل والصابون والعطور .

فوائد نبات الحرمل للشعر :

يستخدم نبات الحرمل للقضاء على قمل الرأس وفطريات الرأس ، وتقوية جذور الشعر ، والتخلص من ضعف الشعر ، ويعالج تساقط الشعر ، ويقاوم الفطريات وبكتيريا قشرة الرأس ، حيث يخلط ويسخن نبات الحرمل مع شوك القنفذ وزيت الخروع وزيت الزيتون ثم يدهن به شعر الرأس ويترك لمدة نصف ساعة قبل الغسيل .

فوائد نبات الحرمل وخواصه الطبية :

واقي من اعراض الشيخوخة .
قاتل للفطريات والحشرات في الرأس .
فاتح للشهية .
محافظ على نضارة البشرة .
مضاد لمرض السرطان .
مدر للبول .
مقوي للشعر .
طارد للغازات .
مهديء ومخفف من التوتر والضغط النفسي .
مخفف من اوجاع الروماتيزم .
مخفف لضغط الدم .
مساعد على النوم المريح .
مقوي للقدرة الجنسية .
معطس .
واقي للجلد من التقشف .
الامراض التي يعالجها نبات الحرمل :

قمل الرأس .
عرق النسا .
التهاب الحلق والحنجرة ، بالغرغرة بمغلي الحرمل .
الصرع .
تساقط الشعر .
الملاريا ، بشرب مغلي الحرمل مع منقوع التمر الهندي .
حصى ورمل المرارة والكلى .
تأخر الحمل .
الصداع المزمن .
الدمامل ، بالدهان بمخلوط الحرمل مع الخل .
الاكزيما .
التشنجات .
الحروق .
السحر قديما .
الارق .
الشلل الاهتزازي .
التهاب الدماغ .
اضرار نبات الحرمل :

الاكثار من تناول نبات الحرمل قد يسبب اضطرابات في الجهاز العصبي والجهاز الهضمي نظرا لسميته .
قد يؤثر على الانسان فيصاب بالشلل عند زيادة تناوله 

تحذير من شركيات بذور الحرمل

من الشركيات التي ذكرها داوود في تذكرته وتداولها الناس الجهله المعرضين عن العقيدة 

من شركياتهم وجهلهم

هل اللبان(بخور) يطرد الجن والشياطين أم يجذبهم؟

#الجواب_هو :
اللبان يجذب الجن وﻻ يطردهم
والجن تحب اللبان كثيرا 
وتدخل البيوت التي يبخر فيها اللبان كل يوم. 
وربما كثيرا من الناس شاهد عندما يصرع المريض بمس يحضرون له لبان. والملاحظ عندما يحضرله اللبان ﻻ يهرب منه وﻻ يرفضه وانما يشمه بقوة وتراه يدخل الدخان في انفه وفمه قوة وهذا اكبر دليل انهم يحبون اللبان وﻻ يكرهونه

وعند احد المشايخ كان يقرا القرآن العظيم على مريض مصاب بمس شيطان ؛ فلما تعب الشيطان وشعر بانه يحترق تكلم على لسان المريض وطلب منهم ان يحضروا له لبان.
طبعا الشيخ رفض طلبه وقال له انت ﻻ تامرنا وانما نحن نامرك ان تخرج وخرج بفضل الله. 
ولو انهم يكرهون اللبان لما طلب اللبان.

انتشرت اشاعه منذ القدم ان اللبان يطرد الجن وهذه اشاعة خاطئة . والذين نشروا هذه الاشاعه
هم السحرة والمشعوذين بين الناس.

اخبروا اهلكم بهذه المعلومة فكثير منهم يبخر لبان في بيته كل حكم البخور للرقىيوم.

الجن يكرهون ويهربون من رائحة دخان الحبة السوداء والحرمل
وهذا يدخل بالتعلق بالتمائم 



الكثيرا


فوائد صمغ الكثيرا للشعر :



صمغ الكثيرا :

صمغ الكثيرا هي ما تسمى الكثيراء او الكثيرة ، وهي تستخدم في صناعة بعض مستحضرات التجميل وللرسم وفي معاجين الاسنان ، وهي عبارة عن صمغ يستخرج بشق لحاء شجرة الكثيراء واخذ السائل منها حيث يجف ويتصلب ، ومن صمغها يوجد لونان الابيض والبني ، وتحتوي الكثيراء على الاملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والكربوهيدرات والسكريات والمواد النشوية ومواد صمغية وراتنجية وسيلولوزية .

صمغ الكثيراء تساعد على نموالشعر وتقويه ، وتعالج تساقط الشعر ، حيث يتم نقعها في الماء ليوم كامل حتى تذوب او تضرب بالخلاط ويدهن بها الشعر وفروة الرأس ويغسل الشعر بعد ساعة .

فوائد  الكثيرا لزيادة الوزن وللتسمين :

وتستخدم الكثيراء للتسمين وزيادة الوزن والتخلص من النحافة وذلك باضافة  ملعقة صغيرة  من عشبة الكثيراء الى نصف لتر من الحليب ويحلى بالسكر ثم يتم تناول ملعقة كبيرة صباحا ومساءا ، او تخلط الكثيراء مع النشا اللوزوالسكر والحليب وتؤكل للتسمين وزيادة الوزن .
خبير الاعشاب والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 00962779839388

فوائد الكثيرا وخواصها الطبية :

  • ملينة للمعدة .
  • مساعدة على نمو الشعر وزيادة كثافته .
  • تساعد على زيادة الوزن .
  • مقوية للشعر .
  • مانعة من سقوط الشعر .

الامراض التي تعالجها  الكثيرا :

  • بقع الوجه ، مع الخل
  • تورم العين .
  • الاسهال .
  • التهاب الكبد .
  • السعال .
  • التهاب الحنجرة .
  • تساقط الشعر .
  • حرقان البول .
  • النمش والكلف .
  • الجرب والحكة .
  • البرص والبهاق

الثلاثاء، 12 يناير 2016

العشر



 نبات شجيري معمر دائم الخضرة يصل ارتفاعه إلى خمسة أمتار. أفرع النبات متخشبة هشة، لحاؤها اسفنجي، الأوراق كبيرة، لحمية ذات لون أخضر مزرق ليس لها عنق. تحتوي جميع أجزاء النبات عصارة لبنية غزيرة.
الأزهار مخضرة من الداخل بنفسجية من الخارج وتوجد على مدار العام.

الثمار جرابية تقع في أزواج، اسفنجية كبيرة تشبه المنقة، لونها أخضر باهت، البذور بيضاء يكسوها شعر حريري أبيض ناعم جداً وهذه عبارة عن ألياف حريرية طويلة ولامعة تتصل بالبذور من جهة طرفها المدبب.الموطن الأصلي لنبات العشر: المملكة العربية السعودية وجميع البلدان الصحراوية والهند وأفغانستان وباكستان وأغلب المناطق الرملية. نادراً ما يوجد على الكثبان الساحلية ويفضل الأماكن الجافة التي يصيبها قليل من المطر وقد يموت إذا روي بكثرة أو إذا ما تجمعت مياه الأمطار في مواقع نموه.يعرف العشر بعدة أسماء شعبية مثل الخيسفوج، الأشخر، الوهط، عشار، كرنكا، برمباك، برنبخ.

ويعرف علمياً باسم: Calotropis Procera الجزء المستخدم من نبات العشر: القشور، الأوراق، الأزهار، العصاء اللبنية.

المحتويات الكيميائية لنبات العشر:يحتوي على جلوكوزيدات قلبية من أهمها عشرين، عشراوين، وكالولزوباجنين، كلاكتين، وكالوتو يحتوي على مدارين، وجيجافتين، ومواد راتنجية وقلويدات وهو عشارين، وفوروشارين. وكذلك مواد مرة. أما العصارة اللبنية فتحتوي على كاوتشوك، تربزين، الفاوبيتا، كالوتربيول، بروتيوكلاستيك انزايم مماثلة لأنزيم بابين أما القشور فتحتوي جيجانتول وايزوجيجانيتول.الاستعمالات الشعبية والدوائية للنبات:

لقد استعمل العشر من مئات السنين في المداوة حيث ورد ذكر نبات العشر (الأشخر) في الطب المصري القديم فقد ورد في قرطاس "هيرست" الطبي وصفة تتعلق بالأوعية الدموية يدخل فيها الأشخر وهي مكونة من أشخر + دوم + دقيق قمح بحيث يطحن الجميع ويوضع على المكان المصاب.

 كما ورد ذكر العشر في تراث الطب العربي القديم حيث يقول التركماني (694ه) في كتابه المعتمد في الأدوية المفردة، إن لنبات الأشخر تأِثيرات طبية مثل مسهل وينفع من السعفة والقوباء طلاءً، وسكر العشر جيد للمعدة والكبد وينفع الكلى والمثانة، وينفع من البياض العارض في العين إذا اكتحل به وهو يحد البصر. ويقول أيضاً إن لبنه من السموم القاتلة حيث يفتت الكبد والرئة.

ويقول داود الانطاكي في العشر إن من فوائده الطبية أن النبات إذا طبخ في الزيت حتى يتهرأ ابرأ من الفالج والتشنج والخدر طلاءً. أما اللبن فيأكل اللحم الزائد وينفع من القراع ويسقط الباسور طلاءً ويطرد البق بخوراً وفرشاً.ويقول داستور من الهند إن مختلف أجزاء النبات ذات أهمية اقتصادية. العصير اللبني للنبات يحتوي على انزيم هاضم للبروتين، يشبه الببسين وفي الهند يستخدم اللبن في تحضير خميرة تعرف باسم "جلاى" كما يحضر منه شراب غير سام يعرف باسم (بار).

كما يعطي النبات أليافاً قوية بيضاء حريرية تشبه في خواصها ألياف الكتان. وهي واحدة من الألياف النباتية القوية التي تقاوم الماء العذب والماء المالح. وتستخدم هذه الألياف في صناعة خيوط حيالة الملابس وخيوط السجاد وشباك صيد الأسماك وصيد الطيور وصناعة الملابس. أما الفحم الناتج من حرقها فتستخدم في صناعة البارود.

ويقول الشوربجي في العشر: إنه يستعمل كملين للأمعاء، طارد للديدان، ودواء للقرحة، الرماد مقشع للبلغم ودواء لحصر البول، الأوراق توضع ساخنة على البطن لشفاء ألم المعدة، الأزهار مقوية فاتحة للشهية، علاج للربو، وتستعمل الأزهار في الهند لعلاج الكوليرا، العصارة اللبنية تستعمل لعلاج البثرات الجلدية.أما عقيل ورفاقه من السعودية فيقولون إن الأزهار تستعمل لعلاج الربو، ويعتقد أنها تساعد على الهضم. والعصارة اللبنية مسهل قوي وتستخدم في الوصفات المضادة لآلام الروماتيزوم وسعال الشعب الهوائية. وتستخدم قشرة الجذور كمعرقة، وطاردة للبلغم ومقيئة وضد الدسنتاريا. وتوضع الأوراق المدفأة موضعياً لعلاج الصداع وآلام المفاصل.

ويستعمل مسحوق الأوراق المحروقة مخلوطة مع العسل لعلاج الربو الشعبي والسعال المنتج للبلغم.ويقول ملير إن العصارة اللبنية توضع على رؤوس الدمامل فتفجرها. كما تستخدم لعلاج الأمراض الجلدية.

إلا أن استخدام اللبن بكثرة قد يسبب التقيحات كما يستخدم الحليب لعلاج اللشمانيا..ويعتبر نبات العشر من النباتات السامة وخاصة العصارة اللبنية إلا أن هذا النبات يعتبر من أهم النباتات الاقتصادية، فهذا النبات الذي ينمو بشكل كبير في جميع أرجاء العالم والذي يتحمل العطش والذي يعتبر مهملاً قد أصبح حالياً من أهم النباتات التي استغلت استغلالاً تجارياً في صناعة وإنتاج الألياف الحريرية التي تستعمل في أغراض متعددة وقد زرع في آلاف من الأفدنة في كل من جزر الهند الغربية وأمريكا اللاتينية لهذا الغرض.

الطرثــــوث

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 00962779839388
الطرثــــوث


الطرثوث.. منشط للفحولة ومولد للحيوانات المنوية ومقو وقابض




الطرثوت هو نبت رملي طويل مستدق كالفطر وله في بعض الاحيان اشكال غريبة وهو يضرب إلى الحمرة او اللون البنفسجي. وهو مليء بالعصارة المائية يشبه النبات في شكله الهراوة، ليس له اوراق وهو حولي يصل ارتفاعه في بعض الاحيان إلى 70سم، يتطفل على جذور بعض النباتات الصحراوية مثل نبات الغضا.



ويقول ابو حنيفة "الطرثوت ينقض الارض تنقيضاً ولا يوجد احلى من سوقه ومنه نوعان حلو وهو الاحمر ومر وهو الابيض".
تؤكل سيقانه نيئة واحياناً يشوى مثل الذرة واحياناً اخرى يطبخ مع الاقط فيكسبه اللون الزهري ونكهة خاصة. وكانت الطراثيث تجلب إلى المدن ولها سوقها الخاص بها ومازالت تباع في مواسمها في الجزيرة العربية.



وللطرثوت استخدامات كثيرة فهو يستعمل صبغاً احمر وكان البدو في السابق يجمعونه للتجارة من اجل استخلاص الصبغ الاحمر وتخلط هذه الصبغة مع بعض المأكولات. ويستخدم البدو هذه الصبغة في وسم مواشيهم. ويعرف رأس الطرثوت باسم "النكعة" ومن امثال العرب في وصف الرجل شديد الحمرة بقولهم "أحمر مثل النكعة" ويقال "ثوب نكع". كما تصبغ الحلي بعصير النكعة فتأخذ اللون الاحمر. ويرد ذكر الطرثوت في المثل الشعبي في قولهم "مكتوب بطرثوث".


يستخدم الطرثوت في منطقة نجد وفي المنطقة الشرقية، مادة مرة مشهية مثل الجمار، ويوقف الاسهال نظراً لقوته القابضة ولاحتوائه على مواد عفصية كما يساعد كثيراً على ايقاف نزف الدم. اما في منطقة الاحساء فيستعمل لعلاج الكبد حيث يؤكل طازجاً، أو مشوياً. كما يذر على الجروح والقروح فيساعد كثيراً على شفائها. وصبغته القرمزية تفيد في صباغة الاقمشة. وورد ان اللب المكسر مخلوطاً مع العسل يفيد في حالات قلة تكوين السائل المنوي.


ومن عمان يقول ابن هاشم في كتابه "فاكهة ابن السبيل": الطرثوث يستعمل كعلاج للنزيف الذي يحصل أثناء الحمل وذلك بأن تؤخذ قشور الرمان والعفص ورب الطراثين باجزاء متساوية ويسحق ويعجن بماء الآس، ويتخذ منه قطعة صوف وتحتمله المرأة.ومن شمال افريقيا يقول بولس في الطرثوت "ان النبات بكامله منشط للجنس عند الرجل ومولد للحيوانات المنوية ومقو عام وقابض. مسحوق النبات الجاف مخلوطاً بالزبدة يستعمل كعلاج عند احتباس الصفراء، كما يضاف المسحوق كتابل للحوم اثناء اعدادها. ومن ليبيا يقول قطب في كتابه "النباتات الطبية في ليبيا" ان الطرثوت يستخدم كملين.


اما الدكتور جابر القحطاني من السعودية فيقول عندما سافر إلى الجبيل بالمنطقة الشرقية لجمع نباتات طبية للدراسة وجد منطقة ممتلئة بالطراثيث ذات رؤوس حمراء تبدو كأنها من الانس، واشتدت دهشته عندما حفر التراب عن احد هذه الطراثيت اذا به يجد يدا تشبه يد الانسان ملتصقة بالطرثوث من اسفله ولها كف واصابع مثل اصابع الانسان وعددها خمس ولليد ساعد مثل ساعد الانسان كما في الصورة فسبحان الخالق. ويقول الباحث ان هذه اليد مرتبطة بالطرثوث الاصل عن طريق جذر ممتد بعيداً حوالي  2متر وقد تتبع هذا الجذر فوجده احد جذور نبات الغضا. لقد اخضع الباحث الطرثوث الاصلي والطرثوت الموجود على شكل يد الانسان ونبات الغضا للبحث العلمي للتأكد من المحتوي الكيمائي للانواع الثلاثة فوجد ان لا علاقة بين المحتويات الكيمائية للطرثوث الاصلي واليد ونبات الغضا علماً بأنهما يعتمدان على جذور نبات الغضا وسوف تنشر نتائج البحث في المستقبل القريب باذن الله.

منقول عن جريدة الرياض الاثنين 11 ربيع الأول 1424العدد 12743 السنة 38

هو أحد النباتات السعودية المشهورة وهو نبات عشبي معمر بجذره الذي يستمر حيا تحت سطح الأرض حتى يأتي موسم الأمطار فيظهر ساقه على سطح الأرض. والطرثوث نبات متطفل على بعض النباتات المشهورة مثل الحمض والغضى والأرطة والرمث ونباتات الفصيلة الرمرامية والرطريطيه يظهر النبات فوق سطح الأرض عند التزهير ويحمل الشمراخ الزهري أزهار كثة شديدة الانضمام صغيرة الحجم ذكرية وثنائية الجنس.

 قد يصل طول الشمراخ الزهري 30سم. وهي لحمية ممتلئة بالماء ذات جلد خارجي أحمر إلى قرمزي ومن الداخل أبيض إلى مصفر هش عصيري. يُشم من الجزء المزهر عند ذبوله رائحة اللحم المعفن أو الشراريب كريهة الرائحة. اللب الداخلية للنبات حلو الطعم إلى لاذع.

للطرثوث اسماء شعبية كثيرة منها طرثوث، مزرور، مرصوص، مرشوش، طرثوث النبي آدم، أبو شال، ثعرور، هالوك، النكعة، النكأة. الموطن الأصلي للطرثوث: المنطقة الشمالية والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية والربع الخالي ينمو عادة في المناطق الرملية الخفيفة التي تحتوي على قدر متوسط من الأملاح.

 الاستعمالات الشعبية الشائعة للطرثوث:تستعمل العصارة الحمراء القانية المستخلصة من النبات كصبغة حمراء للملابس. وكان نبات الطرثوث ينقل في يوم من الأيام على ظهور الحمير لبيعه في أسواق المنطقة الشرقية.

لقد ذكر الطرثوث ابن البيطار في الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية وكذلك شاهينه غضنفر في كتابها النباتات الطبية وكذلك الدكتور علي الغنيمي في كتابه "نباتات الامارات في تراث الطب الشعبي بأنه قاطع للنزيف وخاصة نزيف الأنف والارحام والمقعدة.

ويقول التركماني "694ه" في الطرثوث انه يقطع نزف الدم من المنخرين والأرحام والمقعدة وسائر البدن، ومن الطرثوث ماهو أبيض وهو مر وأحمر وهو حلو وأجوده الأبيض يقوي المفاصل المسترخية وينفع من استرخاء المعدة والكبد وإسهال الدم المعوي.

أما داود الانطاكي "1008ه" فيقول فيه انه يقطع الإسهال المزمن شربا والعرق ضمادا ويحلل الصلابات طلاءً ويمنع الأعياء وهو يضر الرئة ويصلحه السكر ويخشن الجلد ويصلحه بذر قطونا. يقول الخليفة وشركس "1984م" ان البدو يستعملون كل أجزاء النبات كعلاج في حالات الامساك. ومن عمان يقول بن هاشم 1984م في كتابه "فاكهة ابن السبيل: الطرثوث يستعمل كعلاج للنزف على الحمل وذلك بأن تؤخذ قشور الرمان والعفص ورب الطرثوث من كل واحد جزء ... يدق ويعجن بماء الراسن ويتخذ منه في صوفه وتحتمل به المرأة فيوقف النزيف ومن ليبيا يقول قطب "1985" في كتابه "النباتات الطبية في ليبيا" ان نبات الطرثوث يستخدم كملين

ومن السعودية يقول عقيل ورفاقه "1987" ان نبات الطرثوث يخلط لبه المكسر مع العسل ويستعمل كمنشط. الاستعمالات والدراسات الحديثة: يستعمل الطرثوث في جزر الكناري كعلاج جيد ضد الدسنتاريا. يقول بولس 1985في الطرثوث انه مقوي عام وقابض ومسحوق النبات الجاف مخلوطاً بالزبدة يستعمل كعلاج ضد احتباس الصفراء. كما يضاف المسحوق كتابل للحوم اثناء إعدادها.

وهناك دراسات أجريت في كلية الطب البيطري بفرع جامعة الملك سعود بالقصيم حيث أثبتوا ان خلاصة الطرثوث أعطت نموا واضحا لخصية الفار غير البالغ وهذا زاد في حجم أنابيب انتاج الحيوانات المنوية وبالتالي زاد الحيوانات المنوية. وفي إيران قامت دراسة على ضغط الدم مستعملين خلاصة نبات الطرثوث وذلك على الكلاب حيث أعطت الخلاصة الطازجة للنبات تأثيرا متميزا لتخفيض ضغط الدم المرتفع بينما الخلاصة للنبات الجاف لم يكن لها تأثير على ضغط الدم ويدل ذلك على ان المركبات الكيميائية الفعالة في النبات الطازج تختفي في النبات الجاف. والطرثوث يؤكل نيئا أو مشويا وطعمه حلو يتلوه طعم لاذع في الحلق لكن إذا شوي اختفى هذا الطعم والطرثوث كان يستخدم كثيرا أيام المجاعات. وفي الوقت الحاضر يستخدم الطرثوث لدباغة الجلود ويعتبر مادة مهمة في الدباغة. تجمع الطراثيث أيام وفرتها ثم تقطع وتجفف وتباع في محلات العطارة لغرض دباغة الجلود ولأغراض علاجية أيضا. كما تستعمل علفا للحيوانات وخاصة عندما تكون طرية. يقوم حاليا الدكتور جابر سالم القحطاني وزملاؤه بقسم العقاقير بكلية الصيدلة بدراسة بحثية عميقة على نبات الطرثوث وسوف تنشر النتائج قريبا بإذن الله.

طعمه حلو.. يؤكل نيئاً أو مشوياً
الطرثوث يقطع نزف الدم ومقوٍ وقابض وعلاج ضد احتباس الصفراء

بزر قطونا Psyllium


- بزر قطونا Psyllium
: والمعروف باسم لسان الحمل ويعرف هذا النبات ايضاً باسم حشيشة البراغيث
الإسم العلمي : علمياً باسم Plantago ovata.
المواد الفعالة :  بذر قطونا ذات المحتوى المرتفع من الالياف هي المادة الفعالة في مستحضر ميتاميوسيل وغيره من الملينات التجارية التي تزيد من الكتلة الحجمية للبراز. عدة ملاعق كبيرة قليلة يومياً مع الكثير من الماء تمدك بالكمية الصحية من الالياف المانعة لالتهاب الردب " التهاب الردب هو اكياس صغيرة في بطانة القولون، والقولون هو الجزء الاكبر من الامعاء الغليظة. ان الاكياس الصغيرة تتقبب خارج القولون، هذه الاكياس المليئة بالبراز تسمى الردوب، كما يطلق على الحالة التي يحدث فيها اسم الردب".

والجزء المستخدم من النبات البذور وقشور البذور.

تحتوي البذور على مواد هلامية وأهم مركب في الهلام هو ارابينوكسايلان ويحتوي ايضاً على زيت ثابت بنسبة 2 5% ومواد نشوية ويستعمل بذر قطونا لعلاج البواسير حيث اثبتت الدراسات العلمية الامريكية والألمانية والاسكندنافية ان بذور قطونا لها خاصية التليين ومضادة للاسهال، ويوجد مستحضر من بذور قطونا تباع في الصيداليات لهذا الغرض.

يقول ابن سينا:
بزر قطونا‏:‏ الماهية‏:‏ هو لونان شتوي وصيفي والشربة من أيهما كان وزن درهمين‏.‏
الاختيار‏:‏ أجوده المكتنز الممتلىء الذي يرسب في الماء‏.‏
الطبع‏:‏ بارد رطب في الثانية‏.‏  
الأفعال والخواص‏:‏ المقلو منه ملتوتاً في دهن الورد قابض ويسكّن الصداع ضماداً بالخل وهو غاية جداً‏.‏
الأورام والبثور‏:‏ يستعمل مضروباً بالخلّ على الأورام الحارة والنملة والحمرة وخصوصاً التي تحت الآذان وعلى البلغمية‏.‏
 آلات المفاصل‏:‏ يضمّد لالتواء العصب وتشنجه وللنقرس ولأوجاع المفاصل الحارة بالخل ودهن الورد‏.‏
 أعضاء الرأس‏:‏ من يضمّد به الرأس نفعه من صداعه الحار‏.‏
 أعضاء الصدر‏:‏ يلين الصدر جداً‏.‏
 أعضاء الغذاء‏:‏ لعابه مع دهن الورد أو مع دهن اللوز نافع للعطش الشديد ا لصفراوي‏.‏
 أعضاء النفض‏:‏ المقلو منه وزن درهمين ملتوتاً في دهن الورد يعقل وينفع من السحج وخصوصاً للصبيان والمتلعب منه ولعابه نفسه مع دهن البنفسج يطلق‏.‏
الحميات‏:‏ يشرب فيسكن لهيب الحميات الحارة‏.‏

ضُـــــــرَم


ضُـــــــرَم

   الضرم ويُعرف أيضاً بالخزامى المخزنية، وهو نبات جذاب بأزهاره البنفسجية الجميلة رائحة النبات نفاثة عطرية والطعم
حار ومر. وينمو عادة في الهضاب في المناطق الصخرية. وهو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي متر له أوراق متطاولة خشنة الملمس وأزهار سنبلية بنفسجية اللون جميلة المنظر ولها رائحة عطرية جذابة. ويعرف بالفكس وحوض فاطمة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما. ويوجد منه خمسة أنواع تنمو في المناطق الباردة من جنوب المملكة. ولكن النوع الذي يعرف علمياً باسم Lavandula dentata هو الشهير ويتميز برائحته العطرية القوية.

وصفها : نبتة ترتفع عن الأرض قرابة المتر أو أكثر قليلاً ، سوقها ناعم ، وكل ساق على حدة وذلك من أصل الجذر يتخللها أوراق خضراء قانية كأوراق الشِّيح ، على شكل الرقم ثمانية وهذا اللون للأوراق في أوج نموها ، ثمّ ينقلب لونها بعد أن تكبر النبتة نحو الغبرة . يبدأ نموها في أوائل فصل الربيع، وتبدأ في الذبول في أواخر الصيف. أما ثمرتها فذات لون وردي ، يخالطها سواد لمن رآها عن بعد ، وبياض يميل إلى الاصفرار ، لها رائحة عطرية ذكية .  يضعها بعض أبناء المنطقة على اللبن ليذكي طعمه .

يُعرف النبات علمياً باسم Lavandula officinalis

الموطن الأصلي للنبات: فرنسا وغربي حوض البحر الأبيض المتوسط وتنمو بشكل عفوي وعلى نطاق واسع في جنوب المملكة العربية السعودية ويُعرف في هذه المناطق باسم «الضرم» يوجد عدة أنواع من هذا النبات مثل الخزامى السنبلية Lavandula Spica وهي تحتوي على كمية من الزيت الطيار أكثر من الخزامى العادية ولكنه أقل في المفعول، كما توجد الخزامى البحرية Lavandula Stochas وتستعمل كغسول ومطهر للجروح والقروح في اسبانيا والبرتغال وزيتها أدنى نوعية من الخزامى المخزنية.

أماكن وجودها : توجد بكثرة في أعالي الجبال ، وبين الصخور ، وحول شجر العرعر ، وكذلك على جنبات السفوح والوديان في المناطق الباردة .

الجزء المستخدم من اللاوندة : الأجزاء الهوائية الازهار والزيت الطيارة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما.

المحتويات الكيميائية: يحتوي الضرم على كمية كبيرة من الزيت الطيار تصل إلى 3% وهذا الزيت يحتوي على عدد كبير من المركبات من أهمها  60% لينيلايل أستيت، 10% سينيول و10% لينالول ونيرول وبورنيول. كما يحتوي النبات على فلافونيدات وكومارينات ومواد عفصية.وتحتوي اللاوندة على زيت طيار وأحماض عفصية وكومارنيات وفلافونيدات وتربينات ثلاثية.

قال عنها  أبو حنيفة : (( شجر طيب الريح ، وكذلك دخانه طيب )) وقال :
(( الضُرَم واحدته ضُرْمة شجر نحو القامة ، أغبر الورق ، شبيه بورق الشيح أو أجل قليلاً ، وله ثمر أشباه البلوط حُمْر إلى السواد تأكله الغنم ... وله ورد أبيض صغير كثير العسل .. ولعسله فضل في الجودة ، وله حطب لاجمر له وهو طيب الرائحة  )) .

ووصْف أبي حنيفة للنبتة كان دقيقاً إلا أن هذا النوع لايصل ارتفاعه - كما ذكر - إلى القامة ، إلاّ أن يكون  ذلك في أماكن أُخر .
وهذا الاسم للنبتة مازال مستخدماً بمعناهُ ولفظه لم يمسسه تغيير عند أهل هذه المنطقة .


الاستعمالات الطبية:لقد اثبتت الأبحاث العلمية أن زيت اللاوندة (الضرم) يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا وأىضاً كمادة مطهرة وتخفيض الألم ونفرزة الأعصاب كما يخفف شد العضلات ويزيل المغص ويطرد الغازات من المعدة.

 كما أنه يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات وكمنفط ويستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية.كما أثبتت الدراسات أنه يخفف آلام الصداع وكذلك الصداع النصفي ويقلل من القلق والكأبة والإجهاد.

ومن أهم استعمالات هذا النبات وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي. كما أنه يخفف كثيراً من آلام بعض أنواع الربو. أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات.

وتستخدم عشبة الضرم على نطاق واسع فهي تستخدم في تحضير كثير من العطور العالمية. وقد وصفها العشاب جون بارلكسون بأنها مفيدة على وجه الخصوص لكل آلام وأحزان الرأس والعقل. كما انها تستخدم على نطاق واسع كطاردة للارياح وتفرج تشنج العضلات ومضادة للاكتئاب ومطهرة ومضادة للجراثيم وتنبه تدفق الدم. لقد اقرت الهيئة المسؤولة عن الدواء المعروفة بلجنة خبراء الخزامى لعلاج الأرق. وفي المستشفيات البريطانية يستخدمون زيت الخزامى لعلاج الأرق.

ولعلاج الصداع يؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون (قدر نصف فنجان صغير) وتفرك بالمخلوط الجبهة فيزول الصداع حالاً.وفي حالة الأرق والإجهاد يؤخذ ملعقة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم.ولسوء الهضم وطرد غازات البطن يؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلى في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم.وتقول بعض المراجع إنه إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم. كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب.ومن الوصفات الجيدة إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح.

تستخدم أزهار وزيت اللاوندة مضادة للتشنج ومنشطة للدورة الدموية ومضادة للجراثيم وتستخدم قطرات من الزيت مع ملعقتي يوغرت وتغمس فيه قطعة قطن حتى تتشبع ثم تدخل في المهبل او يستعمل على هيئة دوش مهبلي أو على هيئة كريم دهان أو غسول. مع ملاحظة عدم الاستمرار في استعمال الدوش المهبلي إلا في حالة العلاج فقط لان استعمال الدوش المهبلي بكثرة يؤثر على المهبل.

الخزامى وبدأ يستخدمها بناءً على الرؤية ويسأل فيما اذا كانت مضرة ام لا؟
ـ يجب ألا نجازف بصحتنا وفقاً لرؤية في المنام ونبات الخزامى من النباتات التي تحتوي زيوت طيارة ولا يوجد في المراجع العلمية ما يفيد صلاحيتها لعلاج الظهر وايضا ليست من النباتات التي تستخدم كدواء الا اذا كان النبات المعني هو اللاونده او ما يسمى في الطائف بالضرم حيث ان بلاد الشام يسمون هذا النبات بالخزامى وهذه تسمية خاطئة. فإذا كان الخزامى المعني هو الذي ينمو في نجد فأنصحك بعدم استخدامه

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates