الاثنين، 26 سبتمبر 2016

اسباب العقم



اسباب العقم


محتويات ١ العقم ٢ أسباب العقم عند المرأة ٣ أسباب العقم عند الرّجل ٤ فحوصات الإنجاب العقم يعني العقم في قاموس الأطبّاء عدم قدرة الزّوجة على الحمل بعد سنةٍ من ممارسة الجماع من دون استخدام موانع للحمل ، مع العلم أنّ حوالي 50% من هؤلاء الأزواج سيتمكّنون من الحمل خلال السّنة الثانية تلقائيّاً من دون أيّ تدخّلات علاجيّة. وتقول الدّراسات بأنّ خصوبة المرأة تقلّ عندما تصل أواسط الثلاثينيّات من عمرها؛ وذلك نتيجة انخفاض عدد ونوعيّة البويضات المتبقية في المبيضين، أمّا بالنّسبة للرّجل فتقدّم العمر لايعتبر سبباً رئيسيّاً لعدم قدرته على الإنجاب. وفي بعض حالات العقم يكون هناك أكثر من سبب لعدم القدرة على الإنجاب عند الطرفين سواء الزّوج أو الزّوجة، وفي10% من الحالات لا يوجد سببٌ واضح، وتكون كافّة الفحوصات طبيعيّة. أسباب العقم عند المرأة حدوث اضطراباتٍ في الإباضة، أو انسدادٍ في قنوات فالوب أو أمراضٍ في الرّحم، وهذه تكون في 30-50% من الحالات. عدم انتظام الإباضة، وقد ينشأ ذلك نتيجة التقدّم بالعمر، أو نتيجة حالاتٍ طبيّة لها علاقة بوظائف عدّة غدد صمّاء في الجسم مثل: الحالة المعروفة بتكيّس المبايض، ويكون علاجها عن طريق أدوية هرمونيّة، وأحياناً جراحيّة لزيادة فرص الإباضة. انسداد قنوات فالوب، وهذه الحالة تنتج عادة عن التصاقات نتيجة عمليّات جراحيّة أو التهابات في الحوض، ويعتمد علاجها على مدى الضّرر الّذي لحق بالقنوات، وقد يكون جراحيّاً لفتح القنوات، أو عن طريق اللجوء لأطفال الأنابيب. أمراض الرّحم وهي كثيرة، فمنها: التشوّهات الخلقيّة، والالتصاقات داخل التّجويف الرحمي نتيجة التهابات، ويعتمد العلاج على طبيعة المشكلة. أسباب العقم عند الرّجل حدوث اضطراباتٍ في الجهاز التناسليّ الذكريّ، والّتي قد تؤدّي إلى عدم وجود عددٍ كافٍ من الكائنات المنويّة أو سوءٍ في نوعيّتها شكلاً وحركة، وهذه تكون في 30% من الحالات. عدم القدرة على ممارسه الجماع نتيجة بعض الأمراض الّتي تحدّ من القدرة على الانتصاب وغيرها. وجود مرض دوالي الخصية، وفي هذه الحالة يمكن المحاولة على تحسين عدد ونوعيّة الكائنات المنويّة بالأدوية أو بالعلاج الجراحي، ويمكن اللجوء إلى أطفال الأنابيب طالما أنّ هناك كائناتٍ منويّة موجودة بالخصية. فحوصات الإنجاب متى يجب القيام بفحوصات لتقييم القدرة على الحمل والإنجاب؟ هذا سؤالٌ يسأله الكثيرون ويمكن الإجابة عنه بالنّقاط التّالية: إذا كان هناك عدم انتظامٍ في الدّورة الشهريّة. إذا كانت الزّوجة في أواسط الثلاثينيّات أو أكبر عمراً، ومضى على الزواج 6 أشهر أو أكثر . إذا كانت الزّوجة في العشرينيّات أو بداية الثلاثينيّات، ومضى سنة أو أكثر على الزّواج إذا كان معروفاً أنّ تحليل السّائل المنويّ للزّوج غير طبيعيّ إذا كان هناك عدم قدرة على الجماع. إذا كانت الزّوجة قد خضعت سابقا لعمليّاتٍ جراحيّة في الحوض، أو تعرّضت لالتهاباتٍ حادّة بالحوض
اسباب العقم عند الرجال
اهم اسباب العقم عند الرجل
اولا ما هو العقم ؟
العقم بالنسبة للرجل هو أي حالة تؤثر سلبياً على فرص حدوث الحمل وأشهرها تلك التي تحدث عندما يكون الرجل غير قادر على إنتاج حيوانات منوية سليمة وظيفياً.
و يعانى أكثر من 15 % من المتزوجين من تأخر الحمل بسبب أمراض العقم عند الرجال ولذلك فإن 50 % من حالات تأخر الحمل يكون بسبب الرجل لذلك فإن الكشف الطبى وعمل تحاليل طبية للرجال قبل الزواج مهم جدًا.. ونود ان نوضح ان للاخصاب عند الرجل يجب ان تكون الثلاثة اجهزة التالية تعمل بشكل طبيعي الا وهي الجهاز التناسلي و الجهاز الغدي و الجهاز العصبي ولهذا فإن أي قصور أو اضطراب في احد هذه الأجهزة أو بعضها يمكن ان ينجم عنه العقم أما العوامل الباثولوجية في الخصية والتي تؤدي إلى عدم الإخصاب عند الرجل فهي تكون من جراء ضعف أو عدم تكوين النطف، وذلك للأسباب التالية:
الامراض التى تؤثر على الخصوبة عند الرجال :

1- مرض السكر :
وهذا المرض يسبب ضعف جنسى عند الرجال كما إنه يسبب ضعف فى تكوين وقذف الحيوانات المنوية.

2- أمراض إلتهاب الجهاز التنفسى المزمن :

ويؤثر هذا المرض على وقف تكوين الحيوان المنوى ويمنع تكوين الجزء المتحرك الذى يقوم بدفع الحيوان المنوى نحو البويضة.

3- أمراض الورم الخبيث فى الغده الدماغية

وتكون هذه الغدة Pituitary المسئولة عن تنظيم خروج الهرمون الذكرى.

4- أمراض الكبد المزمن.

5- أمراض الفشل الكلوى.

6- أمراض الحمى العامة .

7- أمراض فى الخصيتين :
مثل دوالى الخصية أو وجود ماء بالخصية أو عدم وجود الخصية.

أهم أسباب العقم عند الرجال :

مرض دوالى حول الخصيتين :

وهو عبارة عن تمدد فى الاوردة حول الخصيتين مما يؤدى إلى ارتفاع فى درجة حرارة الخصيتين مما يؤثر على تكوين الحيوانات المنوية أو موتها وتكون 90 % فى الناحية اليسرى وتظهر مثل كيس من الديدان حول الخصية اليسرى

طرق تجنب العقم للرجال
فان ممارسة التمارين الرياضية تعادل كفاءة الأدوية المستخدمة لعلاج العديد من الامراض أثبتت التجارب أن الرجال الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا ويداومون على ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية بشكل دورى وبصورة يومية لديهم فرص أفضل فى الإنجاب عن غيرهم من الرجال.
كما إن الرجال الذين يتناولون الاطعمه البحرية كالأسماك الطازجة والخضروات والفاكهة، ويتجنبون تناول اللحوم الحمراء والمصنعة والوجبات السريعة غير الصحية ومشروبات
الطاقة والغازية تتغير نوعية الحيوانات المنوية وتكون أفضل لإنجاب سريع. وممارسة الرياضة باستمرار، ومن ضمنها المشى السريع،  تساعد على تحسين فرص الإنجاب بشكل كبير.

العقم عند الرجل
اليك 9 نصائح لتجنب عقم الرجال:

1 – تجنب الرجال ركوب الدراجات لفترات طويلة، وكذلك تجنب ارتداء المنطال الضيق، حيث يمكن أن يسهم هاذان العاملان في حدوث العقم لدى الرجل بسبب الضغط والاحتكاك الواقعين على الخصيتين.

2 – تجنب الاستحمام بالماء الساخن، إذ إن تعرض الأعضاء التناسلية الخارجية للرجل إلى درجات حرارة عالية، كما في البانيو وحمامات الساونا لفترات طويلة، يمكن أن يقلل من إنتاج الحيوانات المنوية.

3 – تناول الطعام الصحي، فإن التغذية الجيدة المتوازنة مهمة بصفة خاصة في رفع درجةالخصوبة إلى حدها الأعلى.

4 – تجنب السمنة المفرطة، فالسمنة المفرطة تقلل من نسبة الخصوبة، ويمكن رفع درجة الخصوبة بإنقاص الوزن.


5 -تجنب التدخين، فإن كثرة التدخين تصيب الرجل بضعف الانتصاب.

6 – تجنب التوتر والضغوط النفسية، إذ إن محاولة التخلص من التوتر،والتقليل من الضغوط النفسية،
وعلاج الاكتئاب تسهم في زيادة نسبة الخصوبة لدى الرجل.

7 – تجنب تناول الكحول حيث أن تناول كميات قليلة جداً من الكحول قد يقلل خصوبة الرجل بنسبة كبيرة،  وترتفع نسبة الضرر بارتفاع الكميات المتناولة يومياً.

8 – تناول الفيتامينات والمعادن، فالدلائل الطبية تشير إلى ارتفاع نسبة خصوبة الرجل لدى تناول جرعة يومية من الزنك.

9 – مراجعة العقاقير الطبية، لأن بعض العقاقير الطبية التي توصف لبعض الأمراض قد تكون السبب في قلة الخصوبة أو العقم.  لذا، من المهم جداً مراجعة العقاقير، وعرضها على الطبيب المختص.



القطط والعقم



القطط والعقم 


تعتبر القطط إحدى الكائنات والحيوانات اللطيفة الّتي يحبّ أن يربّيها الكثير من النّاس، ويتحدّث البعض عن تأثير القطط على عقم النّساء، فما صحّة هذا القول؟ وكيف ينتقل داء القطط إلى الإنسان؟ داء القطط هو مرض طفيلي يصيب الشخص البالغ ضعيف وصحيح المناعة، وهو ليس خطيراً على صحيح المناعة، ولكنّه على الضّعيف يؤدّي إلى أمورٍ خطيرة. هو مرض يصيب المرأة في سنّ الحمل والإنجاب، ويكون خطراً عليها إن أصابها أثناء الحمل أو قبله بأشهر. تسبّب القطط هذا المرض وخاصّةً تلك الّتي تتغذّى على القوارض والطّيور،أمّا القطط المنزليّة فنادراً ما تنقل هذا المرض. إنّ ما يقارب من 30-40% من النّساء اللواتي هنّ في سنّ الحمل والإنجاب مصابات بهذا المرض وعندهنّ مضاداتٍ في داخل أجسامهنّ لهذا الطفيلي، أي إنهنّ محصّناتٍ ضدّ الإصابة مرّةً ثانية بهذا المرض. لم تصل نسبة الحصانة 100%؛ حيث إنّ قسماً من النّساء قد يكنّ مصاباتٍ بهذا المرض في السّابق، ويصبن به مرّةً ثانية أثناء فترة الحمل، ولكن ما يقارب 60-70 % غير مصاباتٍ وغير محصّناتٍ ضدّ الإصابة بهذا المرض؛ لذلك فهنّ معرّضات للإصابة به. لا تؤدّي القطط إلى الإصابة بالعقم لدى الجنسين إلّا أنّها تؤثّر على الجنين. كيفيّة انتقال داء القطط عن طريق البيض بعد إصابته بهذا الطفيلي. عن طريق ملامسة يد المصاب لأنفه وفمه وعينيه بعد تقطيع اللحوم النيّة أو غسل الفواكه والخضراوات. عن طريق شرب حليبٍ ملوّث بالطفيليّ وغير مبستر عن طريق شرب ماءٍ ملوث بهذا الطفيليّ أعراض الإصابة بداء القطط بعض الأعراض المشابهة للإنفلونزا تضخّم العقد الليمفاويّة طفح جلدي ارتفاع معيار الأجسام المناعيّة في الدم اسوداد في الرّؤية بسبب إصابة الشبكيّة



هناك اعتقاد شائع لدى الكثيرين وهو أن القطط تحمل جرثومة قادرة على التسبب بالعقم لدى النساء، فما مدى صحة هذا الادعاء؟ وهل هناك خطر من مخالطة القطط للنساء، خاصة الحوامل؟
علميا يقول الأطباء إن الاختلاط بالقطط ليست له علاقة بالعقم لدى النساء، لكن القطط قد تحمل داء المقوسات، وهو مرض يؤدي تعرض المرأة الحامل لعدواه إلى مضاعفات خطيرة على الجنين تصل للعمى والإعاقة العقلية.
وينتج داء المقوسات عن طفيلي اسمه (Toxoplasma gondii)، ووفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن القطط تلعب دورا مهما في نشر عدوى داء المقوسات والذي تصاب به عبر أكلها القوارض والطيور والحيوانات الصغيرة التي تحمل الطفيلي.
وبعد إصابتها تمرر القطط الطفيلي عبر برازها في صورة بيوض متكيسة (oocyst)، والذي يمكن أن يحمل براز القطة منها الملايين، وهذا البراز يستطيع تلويث الأسطح داخل المنزل مثل الفراش، أما إذا كانت القطة تتحرك خارجا مثلا في الفناء فتستطيع تلويث التراب والماء أيضا.
ويمكن للبشر الإصابة بالعدوى عبر الطرق التالية:
بلع البيوض المتكيسة للطفيلي وذلك بعد ملامسة براز القطط المصابة مثلما يحدث إذا نظفت المرأة فضلات القطة أو فراشها ولم تغسل بعدها يديها.
بلع البيوض المتكيسة نتيجة ملامسة سطح لامس براز القطط.
بلع البيوض المتكيسة الموجودة في التربة، وهذا يحدث عند تناول خضار وفواكه ملوثة بالطفيلي ولم يتم غسلها جيدا.
شرب ماء ملوث بالطفيلي.
تناول لحوم تحتوي على الطفيلي ولم يتم طهوها بشكل كامل، خاصة لحوم الخنزير والضأن ولحم الغزال، وفقا للمراكز الأميركية.
تناول أطعمة لامست أدوات تلوثت بالطفيلي مثل السكاكين التي استخدمت لتقطيع اللحم الملوث.
الأم الحامل التي أصيبت بعدوى داء المقوسات حديثا تستطيع نقل الطفيلي إلى الجنين، ومع أن الأم قد لا تظهر عليها أعراض فإن العدوى تقود لمضاعفات خطيرة لدى الطفل.
ويقول الأطباء إن المرأة التي أصيبت بداء المقوسات بالفعل قبل الحمل لا تنقل الداء لجنينها، وذلك بفضل المناعة التي تكون طورتها، لكن المشكلة تكون إذا أصيبت المرأة بالطفيلي أثناء الحمل أو قبل بداية فترة الحمل.
ومع ذلك يوصي بعض الأطباء المرأة التي أصيبت بداء المقوسات بالانتظار لستة أشهر قبل أن تحمل.

تلافي الاحتكاك بالقطط خاصة الضالة أو ملاعبتها حتى لو بدت جميلة وأليفة إذ قد تنقل لك العدوى (أسوشيتد برس)
ما مضاعفات داء المقوسات على الطفل؟
معظم الأطفال الذين انتقلت لهم العدوى من الأم أثناء الحمل لا تظهر عليهم أعراض وقت الولادة، ولكن لاحقا تظهر مضاعفات، مثل العمى والإعاقة العقلية.
بعض المواليد يظهر عليهم وقت الولادة تلف خطير بالعين والدماغ.
كيف تقين نفسك وجنينك من مخاطر داء المقوسات؟
أولا: عليك تذكر أن مصادر العدوى ليست مقتصرة على القطط، ولكنها تشمل جميع الأطعمة واللحوم، ولذلك يجب مراعاة شروط النظافة أثناء تحضير الطعام مثل غسل الخضار والفاكهة جيدا والتأكد من نظافة ماء الشرب وطهو اللحم جيدا، وعدم استخدام السكين التي استخدمت لتقطيع اللحم النيئ لتقطيع أغذية أخرى أو الأكل.
مع أن هنالك توصيات للمرأة التي لديها قطة وتريد الحمل تهدف لتقليل احتمالية إصابتها بداء المقوسات من قطتها، مثل عدم تنظيف براز القطة وفراشها، وإطعامها أطعمة معلبة فقط وليست نيئة، وعدم السماح لها بالخروج، إلا أن الخيار الأمثل قد يكون التخلي عن القطة وفقا للبعض، لأن مضاعفات احتمالية العدوى على الطفل كبيرة وخطيرة.
إذا كانت لديك قطة وتريدين الحمل فناقشي الأمر مع اختصاصي الحمل والولادة الذي تراجعينه.
تلافي الاحتكاك بالقطط خاصة الضالة أو ملاعبتها حتى لو بدت جميلة وأليفة، إذ قد تنقل لك العدوى.



عقم الرجال



عقم الرجال


هو أنعدام الحيوانات المنوية بالسائل المنوي وإختقائها، أو ما يسمى (الأزوسبرميا)، وإذا وجد حيوان منوي واحد فقط في سائل هذا يعني أن هناك قلة في الحيوانات ولا يوجد إنعدام وبهذه الحالة لايسمى عقما. من أهم أسباب إنعدام الحيوانات المنوية هي: 1. الأسباب الإنسدادية إما أن تكون خلقية أو مكتسبة وتحدث بعد فترة لأسباب معينة. وتصنف حسب موقع الإنسداد بين البربخ والخصية. 2. غياب خلقي ثنائي الجانب للقنوات الناقلة للنطاف. 3. إلتهابات البربخ أو القنوات وبعد شفاء الإلتهاب يحدث تليف وإنسداد. 4. مرض السل حيث يعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى إلتهاب القنوات بالبربخ وإنسداده بشكل تام . 5. ربط القنوات الدافقة كوسيلة لمنع الحمل عند الرجال من الأسباب الشائعة للإنسدادات، في هذه الحالات يكون حجم السائل المنوي طبيعي لأن إفرازات البربخ والقنوات تشكل 5%من حجم السائل المنوي. 6. حدوث التهابات بالبروستاتا آو أحتشائات أو تندبات تضغط على القنوات الدافقة في هذه الحالات يكون السائل المنوي قليل جدا أو معدوم . 7. خلل في إنتاج الحيوانات المنوية داخل الخصية : تكون الخصيتين في هذه الحالة صغيرة الحجم وقد تكون قاسية أو طرية حسب شدة التليف الموجودة ويكون حجم السائل المنوي طبيعي 8. الخصية هاجره ثنائية الجانب أو حدوث التهاب خصية نكافي أو فيروسي ثنائي الجانب ، التعرض لعلاج شعاعي أو علاج كيماوي للأمراض السرطانية قد تؤثر على تصنيع الحيوانات المنوية بشكل دائم أو مؤقت. 9. وجود خلل على مستوى الهرمونات التي تنظم عمل الخصية. 10. استخدام الستيروتيدات المرممة عند الرياضيين هذه الحالات التي يحدث فيها تثبيط لهرمون LH وبالتالي إنخفاض هرمون الذكورة، هذه التأثيرات غالبا عكوسه تزول بتوقف تناول تلك الأدوية لكن قد يتطلب هذا الأمر وقت طويل. يجب على مريض إنعدام الحيوانات المنوية إجراء التحاليل التالية: تحليل السائل المنوي ( يجب أن لا يوجد أي حيوان منوي واحد قبل وبعد تركيز العينة حتى نقول أنه توجد آزوسبرميا ويجب إجراء الفحص أكثر من مرة. و يفيد التحليل بتحديد حجم السائل المنوي فوجود سائل منوي طبيعي يوحي إما بفشل الإنتاج في الحيوانات المنوية أو إنسداد على مستوى القنوات الناقلة للنطاف أو البربخ لان إفرازات القنوات والبربخ لا تساهم إلا بنسبة قليله من السائل المنوي أما إذا كان حجم السائل المنوي قليل ( اقل من 1 ملل ) فهذا يوحي بوجود انسداد في منطقة البروستاتا أو ارتداد للسائل المنوي داخل المثانة . يجب أيضا أستخدام الأدوية التالية : 1. الفحص السريري :يجب أن نتوجه إلى أي مرض أو خلل قد يكون له علاقة بقلة الخصوبة. وسؤال هل يوجد خلل أو ضعف بالمظاهر الجنسية الذكوريه؟ 2. يجب فحص الأعضاء التناسلية بدقة ( القضيب هل هو بشكل وحجم طبيعي. فتحة الاحليل هل هي طبيعية الخصيتين لتحديد الحجم وقوام الخصية – البربخ – القنوات الناقلة للنطاف ). 3. هنالك العديد من الأدوية التي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية مثل نتروفوارنتوين ,سيموتدين,وسلفالازين) كما أن هناك أدوية قد تؤثر على القذف أو على الانتصاب، يجب أخذ كامل قائمة الأدوية. 4. ومعرفة هل هناك تعرض لمواد كيماوية أو التعرض للأشعة – السمنة –التدخين – استخدام المواد المخدرة كالماريجوانا – التعرض للمغاطس الحارة بشكل دائم…….الخ؟؟؟ هناك طرق عديدة للتغلب على إنعدام الحيوانات المنوية: 1. الجراحة التنظيريه عبر الأحليل. 2. الجراحة المجهريه : هنالك العديد من حالات الانسداد الخلقي آو المكتسب يستجيب للجراحة باستخدام الميكروسكوب للتكبير. 3. عملية المسح المجهري للبحث عن الحيوانات المنوية. 4. العلاج الهرموني: عند وجود نقص في إفراز الغدة النخامية لهرمونات FSH LH المنظمة لعمل الخصية يجب تعويض هذه الهرمونات عن طريق الحقن التي تحتوي على تلك الهرمونات. وجود ارتفاع شديد في مستوي هرمون الحليب بسبب وجود أورام غديه صغيره سليمة ضمن الغدة النخامية هذا الإرتفاع الشديد سوف يؤدي إلى نقص إفراز LH .FSH والعلاج بالأدوية لتخفيض مستوي هرمون الحليب. إجراء رشفة وجمع الحيوانات المنوية بالقسطرة من البربخ أو الخصية واستخدامها في تلقيح البويضات بالمختبر لحالات أطفال الأنابيب. من الخصية وهي تعتبر من الطرق القديمة والتي يجب عدم استخدامها لأنها عشوائية وتضر بأنسجة الخصية.
العقم عادة بأنه عدم القدرة على الحمل بعد عام او أكثر من ممارسة الجنس بانتظام أثناء فترة التبويض وقد يشير أيضا الى عدم القدرة الى ابقاء الحمل لحين اكتماله . من المقدر أن زوجين من كل خمسة أزواج في الولايات المتحدة يعانيان من العقم ويمكن ان يكون من الصعب تحديد السبب بالظبط. تعد عملية التبويض والتلقيح وانتقال البويضة الملقحة عبر انبوبة فالوب ووصولها أخيرا الى الرحم عملية معقدة جدا فكثير من الاحداث ينبغي ان تتم في توافق حتى يحدث الحمل بالنسبة للرجال يكون العقم عادة نتيجة لقلة عدد الحيوانات المنوية أو لشذوذ تشريحي. يمكن ان تؤدي عوامل مختلفة الى قلة عدد الحيوانات المنوية من هذه العوامل التعرض للسموم او الاشعاع او الحرارة الشديدة واصابات الخصية واضطرابات الهرمونات وتناول الكحول والاصابة بمرض حاد منذ فترة قريبة والحمى لفترة طويلة واصابة الخصية بفيروس التهاب الغدة النكفية أكثر حالات الشذوذ التشريحي التي تؤدي الى العقم عند الرجال هي دوالي الحبل المنوي اما بالنسبة للنساء فتتضمن أكثر اسباب العقم انتشارا فشل المبيضين او عيوبهما وانسداد أنبوبتي فالوب وفرط نمو باطنة الرحم والأورام الليفية. بعض السيدات يكون أجساما مضادة للحيوانات المنوية لأزواجهن مما يصيبهن بالحساسية ضدها . الكلاميديا هو مرض تناسلي يصيب 4 ملايين أمريكي سنويا ويسبب الكثير من حالات العقم وقد تسهم العوامل النفسية مثل الضغوط او الخوف من الابوة في الاصابة بالعقم


العقم عند النساء



العقم عند النساء

 Female infertility
محتويات الصفحة
ما هو العقم عند النساء أعراض الأسباب وعوامل الخطر التشخيص العلاج الوقاية اسماء اخرى:العقم لدى المرأة
العقم عند النساء او العقم عند الرجال ، او عند كليهما، هو حالة منتشرة يعاني منها، وفق التقديرات، نحو 15% من الازواج. يجري تعريف العقم على انه عدم النجاح بتحقيق الحمل، رغم محاولة ذلك من خلال ممارسة النكاح الكامل، والمنتظم، بدون استخدام الوسائل الواقية للحمل على مدار سنة واحدة او اكثر.

تنجم نحو ثلث حالات العقم عن اضطرابات لدى النساء، والثلث الثاني، نتيجة اضطرابات لدى الرجل، بينما في الثلث الاخير من الحالات يكون الاضطراب لدى الطرفين، او ان سبب عدم النجاح بالانجاب لا يكون معروفا اطلاقا.

من الممكن ان يكون سبب العقم عند النساء غير قابل للتشخيص، لكن هناك الكثير من العلاجات للاضطرابات المختلفة. ولا يكون العلاج ضروريا، دائما، لان نحو نصف الازواج الذين يعانون من العقم (او نقص الخصوبة)، ينجحون بالانجاب بعد سنتين من المحاولة.

أعراض العقم عند النساء
العلامة الرئيسية في عقم النساء هي انعدام القدرة على الانجاب، حيث يكون هذا الوضع مصحوبا باضطرابات بالدورة الشهرية او بدورات شهرية تتواصل، احيانا، لفترة غير طبيعية. والمقصود هنا دورة شهرية تمتد لاكثر من 35 يوما، او لاقل من 21 يوما. بشكل عام لا تكون هنالك اعراض اخرى تشير لاضطرابات في الخصوبة.


أسباب وعوامل خطر العقم عند النساء
تعتبر عملية تكوين الجنين (الاخصاب) عملية معقدة ومدهشة تحتاج لالتقاء الحيوان المنوي القادم من عند الرجل، بخلية البويضة القادمة من عند المراة، وذلك من اجل انتاج الخلية المخصبة الاولى، التي تشكل اتحادهما، والتي سينمو منها الجنين. هذه العملية تتطلب ان تخرج البويضة من جريب المبيض (Ovarian follicle) الى قناة فالوب (Fallopian tubes) عبر عملية معروفة باسم الاباضة، طبعا الى جانب الحاجة لانتاج حيوانات منوية سليمة لدى الرجل.

لدى 25 بالمائة من الازواج، هنالك مشكلة بعملية الاباضة لدى المراة. قد تكون هذه المشكلة متعلقة بطول المحور المسؤول عن عملية الاباضة، ابتداء من الوطاء (Hypothalamus) ، مرورا بالغدة النخامية (Pituitary gland)، وصولا لاضطرابات بالمبيض نفسه.

قد يسبب الاضطراب افراز هورمونات LH وFSH في الغدة النخامية لعدم انتظام عملية الاباضة او حتى لاباضة غير سليمة تتمثل بعدم انتظام الدورة الشهرية ونزيفها. كذلك، من الممكن ان يؤدي الوزن المنخفض بشكل كبير، او الوزن الزائد جدا، او حتى الارتفاع او الانخفاض المفاجئ والكبير بالوزن لانعدام التوازن بمستويات الهورمونات المذكورة. ثم ان الضغط النفسي والتوتر الشديد قد يؤديان هما ايضا لاضطرابات بعملية الاباضة.
متلازمة تكيس المبايض (Polycystic ovary syndrome) – يحدث في هذه المتلازمة تغيير بعدة عناصر في المنظومة الهورمونية. وتؤدي هذه التغييرات لارتفاع مستويات الهورمونات الذكرية والمساس بعملية الاباضة.
خلل في تطور "الجسم الاصفر" (Luteal phase) – عندما لا يفرز المبيض كمية كافية من البروجيستيرون (Progesterone) بعد الاباضة، لا يكون الرحم قادرا على استقبال البويضة المخصبة، ولذلك لا يتاح تقدم الحمل.
فشل مبيضي مبكر – يدور الحديث هنا عن مرض ذاتي المناعة يسبب الضرر للمبيضين مما يؤدي لعدم حصول عملية الاباضة، وكذلك لانخفاض مستويات الاستروجين في الجسم.
من اسباب العقم عند النساء الاخرى، انسداد قنوات فالوب التي تلعب دور الوسيط الموصل بين المبيضين اللذين ينتجان البويضات، وبين الرحم الذي يفترض ان يستقبل البويضة المخصبة. من الممكن ان يحصل هذا الانسداد في اعقاب التعرض لتلوث، حمل منتبذ (خارج الرحم) في القناة نفسها او عمليات جراحية تم اجراؤها هناك وتسببت ببعض الالتصاقات. كذلك، من الممكن ان يحصل الانسداد في عنق الرحم نتيجة لانسداد ميكانيكي ناتج عن بنية غير سليمة لعنق الرحم او انسداد كيميائي يتمثل بعدم افراز المادة المخاطية التي من المفترض ان تساعد الحيوانات المنوية على الحركة، بصورة سليمة.

في اغلب الحالات لا يتم التعرف عل سبب مشكلة الخصوبة، ويتم بالتالي التكهن بوجود عدة عوامل صغيرة مجتمعة ادت لنشوء مشكلة جدية بالخصوبة منها:

الجيل – مع التقدم بالسن، تنخفض جودة البويضات، كما تنخفض كميتها بشكل ملموس، مما يؤدي لزيادة صعوبة حدوث الحمل والانجاب، خصوصا مع ارتفاع احتمال اصابة الجنين باضطرابات كروموزومية.
التدخين – حيث يضر بالمادة المخاطية الموجودة في عنق الرحم، كما يؤدي لاضطرابات بمبنى قنوات فالوب مما يزيد احتمال حصول حمل خارج الرحم. كذلك، يكون هنالك انخفاض بكمية البويضات، كما يظهر انخفاض مبكر بقدرة المبيضين على الاداء السليم. الكثير من الاطباء يصرون على التوقف عن التدخين قبل البدء بعلاجات زيادة الخصوبة.
الوزن – الوزن الزائد عن الحد، او القليل جدا، يؤثران بشكل ملموس على انتظام عملية الاباضة ويزيدان من احتمال العقم عند النساء. مقياس BMI الطبيعي يزيد بشكل كبير من القدرة على الاخصاب والحمل بصورة سليمة.
النشاط الجنسي – كلما مارست المراة الجنس غير الامن مع عدد اكبر من الرجال، كلما ازداد احتمال اصابتها بالامراض الجنسية، وظهور PID التهاب الحوض قد يؤدي لمزيد من التعقيدات ويتسبب بتراجع الخصوبة والى عقم النساء في النهاية.
كذلك، لدى النساء اللاتي يبالغن بشرب القهوة والكحول، نلاحظ انتشارا اكبر لاضطرابات الخصوبة وحالات عقم النساء .
تشخيص العقم عند النساء
اذا مضى وقت طويل ولم يستطع الزوجان الانجاب ، يجب عليهما استيضاح السبب الذي يعيق ذلك. ويتضمن هذا الاستيضاح:

فحص اباضة – هذا الفحص يختبر مستوى الهورمونات في الدم. وهو قادر على تشخيص الارتفاعات الحادة بمستويات هورمون الـ LH الذي يشير الى عملية الاباضة. يمكن اجراء هذا الفحص بواسطة طقم للاستخدام البيتي يتم اقتناؤه من الصيدلية دون الحاجة لوصفة طبيب. كذلك، بالامكان اجراء فحص الهورمونات من خلال فحص دم يهدف لاختبار مجموعة واسعة من الهورمونات في مختلف الاوضاع.
 تصوير الرحم والبوق (Hysterosalpingography) – خلال هذا الفحص، يتم ادخال مادة يمكن تمييزها بواسطة التصوير، الى عنق الرحم. من خلال الصورة، من الممكن رؤية مبنى الرحم وقنوات فالوب وتشخيص العيوب البنيوية والتشريحية المختلفة التي تعيق حدوث الحمل.
تنظير البطن (Laparoscopy) – خلال هذا الفحص يتم عمل فتحة في جدار البطن، تحت التخدير الكلي، ومن ثم يتم ادخال كاميرا الى داخل التجويف البطني عبر هذه الفتحة. من خلال هذا الفحص، يمكن رؤية مبنى الرحم، قنوات فالوب والمبيضين.
علاج العقم عند النساء
من الطبيعي ان تتم ملاءمة علاج العقم عند النساء للمسبب الرئيسي للحالة. ومن الممكن ان يكون هذا العلاج علاجا احادي العقار (باستخدام نوع دواء واحد) او علاجا متعدد العقاقير، اعتمادا على صعوبة المشكلة.

الاباضة – لدى النساء اللاتي يعانين من انعدام او عدم انتظام عملية الاباضة، هنالك بعض العلاجات التي تعيد تنظيم النشاط الهورموني الذي يؤدي لعملية اباضة سليمة. الادوية المستخدمة من اجل هذه العملية هي: الكلوميفين سيترات (CLOMIPHENE CITRATE) الذي يحفز عملية افراز الهورمونات من الغدة النخامية، ادوية تزيد من نشاط هورمونات الغدة النخامية، الـ FSH والـ LH والميتافورمين (Metformin) الذي يستخدم عادة من اجل علاج مرض السكري، الا ان تاثيره المتمثل بتقليل مقاومة الانسولين ضروري وحيوي من اجل عملية اباضة سليمة. من المهم الاشارة الى ان لهذه الادوية اعراض جانبية تتمثل بازدياد احتمال حدوث حالات من الحمل المتعدد الاجنة وانتفاخ المبيضين الى درجة الشعور بالالم والاعراض في الجهاز الهضمي.
العلاجات الجراحية – عند وجود انسداد ميكانيكي في اي جزء من اجزاء الجهاز التناسلي الذي يشمل عنق الرحم، الرحم وقنوات فالوب، تكون هنالك حاجة لاجراء جراحي من اجل اعادة القدرة على الانجاب.
التخصيب المخبري (الانابيب) – في الحالات التي لا تستطيع العلاجات العادية المساعدة فيها، ويكون الزوجان معنيين باجراء عملية تلقيح خارجية (انابيب) – (IVF) يتم اخذ بويضة من المراة، ومن ثم عينة من الحيوانات المنوية من الرجل، ثم تتم عملية تخصيب خارجية في المختبر، بعدها يجري اعادة البويضة المخصبة الى رحم الام لتتابع نموها هناك.
الوقاية من العقم عند النساء
من اجل منع حدوث حالة عقم النساء ، يجب الامتناع عن التدخين، الامتناع عن تناول كميات كبيرة من الكافيين والكحول، الامتناع عن الوقوع تحت تاثير الضغط النفسي والمحافظة على وزن معقول في الحدود الطبيعية.

العقم عند الرجل


العقم عند الرجل

العقم عند الرجل يشير به إلى عدم قدرة الذكور لتحقيق الحمل في الإناث الخصبة. وفي حالات البشر تشير التقارير إلى ان هذه الحالة تشكل بين 40- 50% من حالات العقم [1][2][3]. [3] العقم عند الرجال هو مقصور القصور في السائل المنوي ، ونوعية السائل المنوي [4]. في حوالى 23% من حالات العقم عند الرجال غير معروفة الأسباب إلى الان.
محتويات  
1 الأسباب
2 العلاج
3 أنظر أيضا
4 روابط خارجية
5 مصادر
الأسباب
1- أسباب تتعلق بالغدد:
-تأخر مرحلة نضوج والبلوغ لدى الطفل إلى رجل .
- نقص إنتاج هرمون L.H & F.S.H ,بسبب خلقي مثل قصور الغدد التناسلية(Hypogonadism)المصاحب لمتلازمة كالمان .
- أسباب تلف في الغدة النخامية اوالهايبوثلاموس أو كلتاهما كالتعرض لإصابة شديدةأو التعرض إلى إشعاع أو الإصابة بورم أو إجراء جراحي في الغدتين أو تناول أدوية تكون لها مصاعفات عليها.
- ارتفاع نسبة هرمون الحليب في جسم الرجل , وقد يكون السبب في ذلك إصابة الغدة النخامية بورم الغدة النخامية أو تأثر الغدة النخامية بدواء معين.
- إصابة بالغدد الصماء .
- انخفاض في هرمون الذكورة هرمون تستوستيرون ويرتفع هرمون FSH & LH يدل على عجز الخصية الأولى ويسمى قصور الغدة التناسلية .
2- أسباب تتعلق بالخصيتين :
خلل في الجينات أو الكروموسومات مثل متلازمة كلاينفلتر Syndrome Klinefelter's ويكون خلل الكر وموسومات اما بسبب عدم نزول الخصيتين إلى كيس الصفن إلى الخصيتين الهاجرتين مما قد يسبب تلف الخصيتين .
عدم وجود الخصيتين .
دوالي الخصية في هذه الحالة تظهر وجود أوردة متضخمة حول البربخ، والإصابة بالدوالي قد تقلل من إنتاج الحيوانات المنوية أو تؤثر على نوعيتها، وتأثير دوالي الخصية مازال موضع اختلاف بين الباحثين والأطباء حول مدى أهميتها.
إصابة الخصيتين بالتهاب شديد مما يؤدي إلى تلف الخصيتين (التهاب الخصية) .
3-إصابة الرجل بمرض عضوي مزمن يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية مثل مرض مزمن في الكلى أو في الكبد.
4-أسباب خلقية ومنها:
- جهاز المناعة:اذا كانت الأجسام المضادة داخل جسم الرجل تعمل على قتل الحيوانات المنوية .
- تشوه او خلل في البربخ .الذي قد يؤدي إلى عدم تخلق القنوات المنوية الناقلةأو عدم تخلق الحويصلات المنوية .
- انسداد خلقي في القنوات المنوية .
- انسداد خلقي مصاحب لتوسع بالقصبات الهوائية بالرئتين.
5- التهابات شديدة ,تؤدي إلى تثخن وانسداد في البربخ .
6-التهابات بالحويصلات المنوية.
7-التهابات بالبروستات .
8-البكتريا والجراثيم والتي قد تصيب الجهاز التناسلي ومنها العنقوديات، السل، السيلان، التراخوما، اللاهوائيات، الكلاميديا.
- قطع الحبل المنوي كما في عملية قطع الحبل المنوي, لمنع الحمل من ناحية الرجل .
9- خلل في الجماع.
10- عدم حصول الجماع في الأوقات المناسبة للحمل.
11- عدم حصول الانتصاب نتيجة أسباب عدة منها نفسية، أسباب تتعلق بالجهاز العصبي أو خلل في الأوعية الدموية أو بسبب تعاطي أدوية معينة.
12- استعمال مراهم في عملية الجماع تقتل الحيوانات المنوية.
13-تشوه خلقي في وجود فتحة خروج السائل المنوي حيث يمكن ان تكون في غير مكانها الطبيعي .
14- تشوه خلقي في شكل القضيب .
15- القذف العكسي أو القذف إلى الوراء عندما يحدث السائل المنوي ، والذي عادة ما يتم القذف عن طريق مجرى البول يتم إعادة توجيه إلى المثانة البولية والعضلة العاصرة للمثانة تنعقد قبل القذف مما يسبب خروج السائل المنوي عن طريق مجرى البول، الطريق الذي يكون اقل ضغطا.في هذه الحالة يتدفق المنى إلى المثانة عند القذف بدل من خروجه.
16- أسباب مكتسبة :- نتيجة إصابة الأعصاب. - إصابة النخاع الشوكي , كسر الحوض , اجراء عمل جراحة للحوضو الاصابة بمرض السكري . جراحة البروستات . جراحة عنق المثانة . توسيع قناة البول .استعمال بعض العقاقير التي تؤثر على السائل المنوي وتضعفه مثل تناول بعض العقاقير مثل :سبيرونولاكتون Cyclosporineالسيكلوسبورين, Allopurinol, Colchicine كولشيسين, ألوبيورينولSulfasalazineسبيرونولاكتون, Spironolactone ، المخدرات, كالماريجوانا والكحول خصوصاً إذا اسُتعملت بكميات كبيرة فإنها تبطئ إنتاج الحيوانات المنوية، وتؤثر عليها.
التعرض لبعض المواد الكيماوية المستعملة في المصانع مثل الرصاص و الزئبق الذي يؤثر على كمية إنتاج الحيوانات المنوية وتضعفها.
العلاجات الكيميائية للسرطانات .
التدخين : بحيث أن المدخنين المصابين بدوالي الخصية يكون نسبة إنتاجهم للحيوانات المنوية اقل بخمس مرات مقارنة بغير المدخنين. تأثير الملابس الضيقة
الحرارة .و ارتداء الملابس الداخلية الضيقة والتعرض لحرارة قوية لفترة طويلة يؤدي إلى نقص عدد الحيوانات المنوية.
. 17- وجود خلل ما في السائل المنوي مثل ضعف النطفة .او ان يكون السائل المنوي شديد او قليل الكمية وضعيف.
18- الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس مثل السيلان والزهري.
19- خلل في السائل المنوي الذي تنتجه الغدة المنوية والبروستات مثل نقص الفركتوز.
20- بعض الأمراض المناعية مثل وجود أضداد للحيوانات المنوية سواء عند الرجل اوالمرأه.
21- أسباب اخري مثل سرطان الخصية واصابة الخصية إصابات مؤثرة وبعض الأمراض مثل أمراض الكلي المزمنة والحمي الميكروبية.
22- وجود خلل في قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح , وذلك ربما يتعلق بالاسباب التالية:
- لزوجة السائل المنوي الزائدة عن الطبيعي.
- وجود الحيوانات المنوية لفترة طويلة في بلازما السائل المنوي.
- عوامل مثبطة للحيوانات المنوية في السائل المنوي مثل: نقص الانزيمات , تقيحات بالسائل المنوي , نقص الزنك في البلازما ,نقص المادة اللازمة لحركة الحيوانات المنوية أو نقص استعمال الحيوانات المنوية لها,تشوه غشاء الحيوانات المنوية,اضطراب في عمل الكالسيوم . نقص في البايكربونات اللازمة لحركة الحيوانات المنوية أو وجود نسبة غير طبيعية من البروستاجلاندين. البايكربونات
23-ارتفاع ضغط الدم قد يفسد الأوعية الدموية في القضيب بحيث تقل درجة انتصابه .
24-السمنة .والتي ربما تصعب من عملية الاتصال الجنسي ، كما يعمل انسداد الشرايين على عدم الانتصاب الكامل للقضيب.
العلاج
العلاج يتم بمحاولة معرفة السبب وعلاجه ويتلخص بما يلي: 1- تغيير العادات المتبعة في أسلوب الحياةمثل:
ب. تغيير البيئة :
- عدم التعرض للمواد الكيمائية مثال عمال بعض المصانع. - التوقف عن الأدوية التي تؤثر على الحيوانات المنوية . - الابتعاد عن التدخين . - الابتعاد عن شرب الكحول بكميات كبيرة . - الابتعاد عن مصادر الحرارة العالية . - عدم لبس الملابس الداخلية الضيقة .
2- علاجات لتحفيز إنتاج الحيوانات المنوية وتحسين عملها :
أ- العلاج الطبي :
العلاج الهرموني يتم استعمال أنواع مختلفة لمحاولة زيادة كمية الحيوانات المنوية مثال .
الزنك ,يستعمل لمحاولة زيادة حركة الحيوانات المنوية والاستجابة للعلاج محدودة وتختلف من رجل لآخر .
المضادات الحيوية في حالات التهابات الجهاز التناسلي المزمنة.
العلاجات الحيوية في حالات التهابات الجهاز التناسلي المزمنة .
العلاجات الأخرى مثل الفيتامينات لم تظهر أي نتائج مشجعة.
ب – العلاج الجراحي: ويكون عن طريق اجراء جراحي مثل علمية لإصلاح دوالي الخصية .
3- إصلاح طرق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة ,مثل إعادة توصيل الحبل المنوي, إصلاح انسداد البربخ سواء كان الانسداد خلقي أو ناتج عن التهاب, استعمال حويصلة صناعية وذلك لتجميع السائل المنوي في بعض الحالات مثل انعدام وجود الحبل المنوي , سحب الحيوانات المنوية من البربخ أو من الخصية أو وإجراء عملية الحقن المجهري للبويضة .
4- علاج عدم الانتصاب عندما يكون السبب في العقم وذلك عن طريق: 1- حقن القضيب بمواد معينة مثال البروستاجلاندين .
2- علاجات لتخفيض مستوى هرمون البرولاكتين مثال عندما تكون هذه الحالة هي السبب في مشاكل الانتصاب .
3- علاج الأمراض الطبية التي تسبب ضعف الانتصاب مثال السكري، أمراض الغدة الدرقية ، الصرع .
4- أجراء جراحة لشرايين القضيب لزيادة كمية الدم المتدفق للقضيب في حالة وجود خلل في الشرايين كما يحدث عند مرضى السكري أو المدخنين .
5- استعمال أجهزة لتحقيق الانتصاب , مثل الأجهزة الشفاطة .
6- وضع قضيب بلاستيكي داخل القضيب .
7- القاذف المنوي الكهربائي وذلك بإثارة الأعصاب المسؤولة عن القذف بذبذبات كهربائية موضعية وعند الحصول على السائل المنوي يستخدم في عمليات الإخصاب الصناعي سواء بالحقن داخل الرحم أو عملية طفل الأنبوب أو الحقن المجهرية للبويضة .
ج- علاج حالات مشاكل القذف :
1- حالات القذف المبكر .
2- حالات عدم القذف تعالج حسب سببها وكذلك بالقاذف الكهربائي.
3- حالات القذف العكسي تعالج كذلك حسب سببها ويمكن :
4- استعمال أدوية لمحاولة تعديل عملية القذف .
5- استعمال الحيوانات المنوية الموجودة في البول لإجراء الحقن الصناعي بعد تحضيرها بالمختبر .
6- القاذف المنوي الكهربائي .
7- إجراء جراحة لإصلاح الخلل في الصمام لمنع القذف العكسي.
نصائح وإرشادات لمحاولة تفادي بعض العوامل التي تساعد على تقليل عدد الحيوانات المنوية:
الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول بكثرة.
الابتعاد على مصادر الحرارة العالية.
عدم لبس الملابس الداخلية الضيقة.
عدم التعرض للمواد الكيمائية مثل عمال المصانع (التي تؤثر على الحيونات المنوية)[5]

مصادر
http://www.mayoclinic.com/health/male-infertility/DS01038
http://www.ivf.com/shaban.html
http://emedicine.medscape.com/article/436829-overview
http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/maleinfertility.html

العقم


العقم 

(بالإنجليزية: Infertility) هو عدم القدرة على الإنجاب بعد سنتين من الحياة الجنسية الطبيعية دون استعمال أي موانع للحمل لكلا الزوجين.

الجهاز التناسلي للرجل
محتويات   
1 الخصوبة والعقم
2 أنواع العقم
3 أسباب العقم
4 الذكر
4.1 الحيوانات المنوية
5 الانثى
5.1 أمراض المبيض
5.2 انسداد قناة فالوب
5.3 أمراض الرحم
6 أسباب مجهولة
7 عوامل نفسية
8 الفحوصات
9 الذكر
10 الأنثى
11 التشخيص
12 نتائج التحاليل
13 العلاج
13.1 الرجل
13.2 المرأة
13.3 العلاج بالهرمونات
13.4 العلاج الجراحي
14 وسائل تقنية للمساعدة في الإنجاب
15 الحالات التي يستعصي فيها الحمل
16 انظر أيضا
17 قراءة إضافية
18 روابط خارجية
19 مصادر
الخصوبة والعقم
تعرف الخصوبة بأنها المقدرة على الإنجاب أي قدرة الأنثى على الإنجاب وتبدأ مرحلتها في سنوات البلوغ مع بداية الطمث وظهور الصفات والميزات الأنثوية الثانوية وبدء المبيض بإنتاج البويضات الناضجة. ويعرف ضعف الخصوبة بأنه عدم القدرة على الإنجاب مؤقتاً أي في فترة زمنية معينة ولسبب من الأسباب وان العلاج يمكن ان يتم إذا ما عُرف سبب هذا الضعف ويمكن للمرأة ان تحمل بعد ذلك بدون أية صعوبة لذلك يعتبر ضعف الخصوبة بأنه عقم نسبي. إما العقم فيعرف بأنه عدم القدرة على الإنجاب إطلاقا، وهي حالة لم يكن يجدي العلاج فيها الممكن والتي كانت في السابق مستعصية ومعتبرة غير قابلة للمعالجة مثل حالة انسداد الأنابيب الرحمية عند المرأة أو ندرة النطف المنوية عند الرجل.
أنواع العقم
عقم أولي : وهو العقم الذي يصيب المرأة منذ بداية حياتها الجنسية أو زواجها.
عقم ثانوي :وهوالعقم الذي يصيب المرأة بعد إنجاب طفل أو حدوث حمل انتهاء بإجهاض أو حمل خارج الرحم.
عقم الرجال : قد يكون بسبب خمول الحيونات المنوية وعدم استطاعتها الوصول إلى بويضة الأنثى وتخصيبها .
أسباب العقم
تتنوع أسباب العقم، وتتوزع كما هو موضح في الرسم البياني والمبيّن مصدره:

الذكر
أسباب كثيرة تعمل علي إعاقة الرجل من الإنجاب مؤقتا أو بصفة دائمة وترجع أسباب العقم عند الرجل نتيجة لثلاثة عوامل :
- أسباب هرمونية: وتتعلق بخلل في وظائف الغدة النخامية، في قاع المخ، أو الغدد الأخرى التي تؤثر على وظيفة الخصية مثل : الغدة الدرقية والغدة فوق الكلوية والبنكرياس.
- أسباب داخلية في الخصية: مثل غياب الخلايا الأم المنتجة للحيوانات المنوية، أو تليف الخصية، التي قد تحدث نتيجة مضاعفات التهاب الغدة النكافية خصوصاً في مرحلة البلوغ وما بعدها. وتعرض الخصية للإشعاع أو الأدوية الضارة وتأثير وجود دوال بها، علاوة على إهمال علاج حالات الخصية المعلقة في وقت مبكر.
أسباب انسدادية: نتيجة انسداد البربخ أو الحبل المنوي بسبب عوامل خلقية، أو التهابات بالجهاز البولى التناسلى، أو نتيجة لبعض التدخلات الجراحية التي تؤثر على مرور الحيوانات المنوية من الخصية، وحتى خروجها من فتحة مجرى البول الأمامية. ويمكن تعدادها كالتالي:
- تأخر نزول الخصيتين في كيس الصفن عند الولادة وكلما تأخر الوقت كلما كان ذلك اشد تأثيرا علي إحداث تلف بالخصيتين.
- مشاكل الحبل المنوي :انسداد الحبل المنوي بسبب إصابة أو مرض مثل السيلان أو درن (سل) الجهاز التناسلي أو غياب الحبل المنوي علي الجهتين.
- خلل في الهرمونات المسيطرة علي عملية تصنيع الحيوان المنوي هرمونات الغدة النكافية وهرمون الذكورة أو زيادة في هرمون البرولاكتين.
- الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس مثل السيلان والزهري.
- خلل في السائل المنوي الذي تنتجه الغدة المنوية والبروستاتا مثل نقص الفركتوز.
- دوالي الخصيتين توثر علي عدد الحيوانات المنوية وحركتها.
- بعض الأمراض المناعية مثل وجود أضداد للحيوانات المنوية سواء عند الرجل اوالمرأه.
- أسباب اخرى مثل سرطان الخصية واصابة الخصية إصابات مؤثرة وبعض الأمراض مثل أمراض الكلي المزمنة والحمي الميكروبية
- أسباب اخرى مثل ارتداد القذف: عندما تصل الحيوانات المنوية الى الاحليل، تعود الى المثانة بدلا من الخروج من الهالة في نهاية القضيب. هذه الحالة يمكن ان تنتج عن مرض السكري، والتصلب المتعدد، واصابات العمود الفقري، والعديد من الادوية المستخدمة لعلاج البروستات، وكذلك العمليات الجراحية او اصابات في المثانة والاحليل.[2]
الحيوانات المنوية

مراحل دخول رأس الحيوان المنوي في البويضة لتخصيبها .

وصول حيوان منوي إلى البويضة.
أهم المؤثرات التي تضر الحيوانات المنوية عند الرجل:
- التدخين والمخدرات مثل الماريجوانا والبانجو والهيروين وإدمان الكحوليات والخمور
- التعرض المتكرر للتلوث الكيميائي مثل الاستنشاق المستمر لمبيدات الحشرات وكذلك التعرض المستمر لمنطقة الحوض للحرارة العالية (الوقوف باستمرار أمام فرن ولبس الملابس الداخلية الضيقة باستمرار ومزاولة التدريبات الرياضية العنيفة التي تولد حرارة مستمرة حول الخصيتين)
نقص فيتامين ج
استعمال بعض الأدوية لفترة طويلة مثل هرمونات البناء المنشطه التي يستعملها الرياضيون في بناء العضلات وأدوية النيتروفيورانتوين والسلفاسلازين والكيتوكنازول.
ارتفاع ضغط الدم قد يفسد الأوعية الدموية في القضيب بحيث تقل درجة انتصابه .
سمنة الرجل تصعب عملية الجماع من ناحية ، كما يعمل انسداد الشرايين على عدم الانتصاب الكامل للقضيب.
الانثى
تختلف أسباب العقم باختلاف أنواعه فالعقم الأولي تعود أسبابه عادة لامراض هرمونية أو لعدم نضج الأعضاء التناسلية لأسباب خلقية أما العقم الثانوي فقد يحدث بسبب مضاعفات الولادة أو الإجهاض أو الالتهابات التي قد تصيب الرحم وقناتي فالوب.
أمراض المبيض
مما يؤدي إلى عدم انتظام الاباضة وقد ينشأ نتيجة التقدم بالعمر أو نتيجة حالات طبية لها علاقه بوظائف عدة غدد صماء في الجسم مثل تكيس المبايض ويكون سبب العقم نتيجة لخلل في وظيفة المبيض Ovulatory Dysfunction :-
بسبب وجود أكياس على المبيض (Polycystic Ovarian Disease) P.C.O.D.
فشل المبيض في عمله الطبيعي للأسباب التالية:-
فشل المبيض Ovarian Failure
خلل خلقي في الجينات والصبغيات :- - في حالات عدم تكون المبيضين.و في حالات تسارع فقد البويضات لأسباب وراثية. وفي حالات حدوث انتهاء عمل المبيض المبكر نتيجة خلل وراثي Famililal Premature Ovarian Failure.و خلل في الصبغيات مثال 47XXX.
خلل خلقي في الأنزيمات (17a- Hydroxylase Deficiency- Galactosemia)
التعرض لمؤثرات معينة مثل: التعرض للإشعاع بكميات كبيرة.و التعرض لمواد كيماوية مثال التي تستعمل في علاج السرطانات chemotherpeutic Agents.و فيروسات مثل النكاف. والتدخين بكميات كبيرة.
أسباب تتعلق بجهاز المناعة Autoimmune Causes. ووجود أضداد للمبيض.
انعدام أو خلل في مستقبلات Receptors هرمونات F.S.H, L.H في المبيض.
أسباب غير معروفة Idiopathic.
اسئتصال المبيض جراحياً لسبب أو لأخر.
فشل فسيولوجي في عمل المبيض مثل : نقص في إفراز الجسم الأصفر لهرمون البروجسترون (Corpus Luteum Insufficiency.
خلل في عمل الغدة النخامية Pituitary Failureويمكن تقسيمه إلى :-
اضطراب ثانوي في إفراز هرمون LH & FSH. Secondry Disorder Of Gonadotrophin Regulation وذلك بسبب :-
ارتفاع نسبة هرمون الحليب (Prolactin برولاكتين) في الجسم وقد يكون السبب هنا غير معروف أو في حالة إصابة الخلايا المنتجة لهرمون الحليب بالأورام أو نتيجة بعض الأدوية أو نقص إفراز الغدة الدرقية، إن إفراز كمية كبيرة من هرمون الحليب يسبب إعاقة عمل هرمونات الأنوثة الأخرى اللازمة لتكوين الحويصلات.
وجود ورم فوق الغدة النخامية حميد أو خبيث Suprapituitary Tumors.
وجود ورم في الغدة النخامية.
إصابة في الغدة النخامية نتيجة حادث مثل حادث السيارة.
تعرض الغدة النخامية إلى إشعاع بكمية كبيرة لسبب أو لآخر.
أسباب غير معروفة.
نقص في إفراز هرمون LH & FSH Gonadotrophin Deficiency بسبب :-
ورم في الغدة النخامية Pituitary Tumors.
وجود مرض ما أدى إلى تلف الغدة النخامية Pituitary Lesion Destructive.
استئصال الغدة النخامية Pituitary Ablation.
خلل في عمل الوطاء (Hypothalamic Failure) :و يعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً والتي تسبب عدم انتظام الإباضة.أسباب الخلل في الغدة :
فقدان الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة أو زيادة في الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة.
إجراء التمارين الرياضية بشكل مرهق جداً ومبالغ فيه.
الشد العصبي والنفسي الشديد.
التعرض إلى كمية كبيرة من الإشعاع لسبب أو لآخر.
أخذ بعض الأدوية التي قد تسبب تلفاً في خلايا الغدة.
وجود ورم في الغدة.
أسباب غير معروفة.
أسباب ناتجة عن أمراض الغدد الأخرى.
زيادة إفراز الهرمون الذكري من الغدد الكظرية (Adrenal Gland)
الغدد الدرقية Thyroid Gland التي تفرز هرموني T3 & T4. إن زيادة إفرازها نتيجة الإصابة بأمراضٍ مختلفة تعمل على إعاقة إفراز الهرمون الأنثوي اللازم لتكوين الحويصلات وقلة إفرازها يزيد في إفراز هرمون الحليب.
الخلل في إفراز غدة البنكرياس (داء السكري) قد يسبب تأخير حصول الحمل أحياناً.
انسداد قناة فالوب
وهذه الحالة تنتج عاده عن التصاقات نتيجه عمليات جراحية أو التهابات في الحوض :
الالتهابات المزمنة: وتسمى الالتهابات المزمنة علميا (PID) (Pelvic Inflammatory Disease). حيث تسبب احتقان القناتين وإذا بلغ المقطع العرضي للاحتقان أكثر من 3 سم فإنه يُغلق القناة ويمنع مرور البويضة، كذلك تسبب الالتهابات المزمنة الالتصاقات، حيث تؤثر على حركة القناتين وتبطؤها وهذا يعمل على عدم وصول البويضة في الوقت المناسب لعملية الإخصاب،
تلف نهاية القناتين (الأهداب): وهذا يُسبب فشلها من جلب البويضة إلى داخل القناة ويمكن أن يكون هذا ناتجاً عن التهابات أو عن مرض البطانة الرحمية (Endometriosis).
الالتصاقات نتيجة العمل الجراحي لإحدى القناتين:-
نتيجة الحمل خارج الرحم.
نتيجة جراحة لأعضاء الحوض المجاورة أو نتيجة التهابات في الأعضاء المجاورة مثل التهاب الزائدة الدودية.
قصر القناتين : أقل من 4سم.
أورام تصيب قناتا فالوب أو المبيض وتؤثر على عمل قناتا فالوب.
أمراض الرحم
وهذه متعدده ومنها التشوهات الخلقيه والالتصاقات داخل التجويف الرحمي نتيجه التهابات :
التشوهات الخلقية:وهي مختلفة، أغلبها يسبب الإجهاض وبعضها يؤثر على القدرة على الإنجاب، وبعضها يمكن إصلاحه جراحيا مثل وجود حاجز في تجويف الرحم (Septate Uterus)، ويمكن معالجته بإزالة هذا الحاجز بواسطة منظار الرحم (Hysteroscope). وعندما يكون الرحم ذا قرنين Bicornuate Uterus يمكن أن يحتاج إلى عملية جراحية لإصلاحه، وهنالك أيضاً الرحم ذو القرن الإضافي Rudimentary Horn وتتعرض السيدة التي رحمها من هذا النوع أحياناً على احتمال حدوث الحمل خارج الرحم أي في القرن الإضافي أما الرحم على شكل -T- فيمكن أن يؤدي إلى تأخر الإنجاب أو الإسقاط (الإجهاض). وبشكل عام فإن هذه التشوهات الخلقية تكون مصحوبة عادة بتشوه بإحدى قناتي فالوب أو كِلْتَيهما.
التصاقات داخل الرحم Asherman Syndrome:- تتكون فيها التصاقات داخل الرحم إما بعد تكرار عملية التنظيف أو التهاب شديد في الرحم أو جرح ناتج عن استئصال ورم ليفاني سابق، وتشكو بعض النساء في هذه الحالة من أن الدورة الشهرية قليلة ويظهر هذا بوضوح عند إجراء صورة ملونة للرحم، وتحتاج هذه الالتصاقات لإزالتها إلى منظار الرحم Hysteroscope وقد يضطر الطبيب لإعادة العملية أكثر من مرة وإعطاء بعض الأدوية مثل Steroids مع هرمون الاستروجين لمدة 3 أسابيع بعد العملية لكي لا تعود الالتصاقات إلى حالتها السابقة، وعلى كلٍ فإن تكملة العلاج بعد إزالة الالتصاقات يرجع أولاً وأخيراً للطبيب المعالج.
رَحِمٌ لِيفانِيٌّ Fibriods :- وهو ورم في عضلة الرحم قد يسبب نتوءًا في فجوة الرحم حسب موقعه، وهو عادةً لا يسبب العقم إلا إذا أثر بشكل كبير على تجويف الرحم، أو إذا كانت هناك أورام ليفانية كثيرة، وإذا لم يوجد هناك سبب آخر للعقم، ففي هذه الحالة ينصح بإجراء عملية جراحية لإزالة تلك الأورام ومحاولة إصلاح شكل الرحم. وهناك طرق متعددة لعلاجها، منها بواسطة منظار الرحم Hysteroscope، أو إجراء عملية فتح بطن واستئصالها، ويتوخى الطبيب المعالج الحذر عادة في هذه الحالات لكي لا تحدث الالتصاقات بعد العملية.
تليف الرحم Fibrosis:-الذي يحدث بعد إصابة السيدة بالتهاب بطانة الرحم (Endometritis)، ويتم تشخيص الحالة عن طريق تصوير الرحم الملون H.S.G ً، وقد يفيد منظار الرحم Hysteroscope في علاج هذه الحالة.
سلائل رحمية Endometrial Polyp :- ووجودها قد يشابه وجود لولب في الرحم والذي يعيق الرحم، واستئصالها سهل. ويُمكن تشخيصها عن طريق أشعة الرحم الملونة H.S.G أو منظار الرحم Hysteroscope.
عُضالٌ غُدِّيّ: وهي حالة يتضخم فيها الرحم وتشكو السيدة من ألم في الدورة الشهرية، وقد تشخص الحالة عن طريق أشعة الرحم الملونة والعلاج في هذه الحالة صعب وقد تفيد بعض العلاجات الهرمونية مثل (GN RH) Analogues ودواء يدعى Danazol. ونكررها هنا أن ذكر العلاجات هذه للإطلاع العام، ولكن القرار دائماً يكون للطبيب
انْتِباذٌ بِطَانِيٌّ رَحِمِيّ: وهو عبارة عن ظهور أنسجة بطانة الرحم في مناطق خارج تجويف البطن مثل المبيض الأمعاء...الخ.
أسباب مجهولة
أو ما يعرف علميا ب (Unexplained Infertility) وهو مرور عامين من الزواج القائم على علاقة زوجية منتظمة دون حدوث حمل وبدون وجود أسباب عضوية أو أسباب معروفة لعدم حدوث الحمل وهناك بعض الدراسات التي وضعت بعض الاحتمالات والتفسيرات ومنها :
وجود كمية معينة من الدهون تدعى Fatty Acids في الحيوان المنوي.
وجود كريات دموية بيضاء (WBC) في عنق الرحم Cervical Leucocytosis.
عوامل وراثية متعلقة بالجينات Genetic.
وجود عوامل مناعة في بطانة الرحم Endometrial Immunity.
نقص الفيتامينات وخزين الحديد.
عوامل نفسية
العوامل النفسية التي تؤثر على الرجل:
ان التعب والإجهاد في العمل وتقلب حالات الطقس من العوامل التي تؤدي إلى نقص في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل. قدرة الرجل الجنسية تتحكم فيها العوامل والأسباب العاطفية، وقد ينجح العلاج النفسي في علاج حالات القذف السريع وحالات انعدام القذف عند الرجل وحالات عدم الانتصاب، وقد أوضح العلماء أنّ خير من يساعد الزوج في علاج مثل هذه الحالات هي زوجته.
العوامل النفسية التي تؤثر على المرأة:
من الممكن ان تكون عوامل تؤدي إلى فشل الاتصال الجنسي أو إلى عدم المقدرة على إنتاج البويضة، وفي مجتمعنا الشرقي هناك مفهوم شائع وسط الناس مفاده أن الفتاة عندما تنحدر من أسرة محافظة جداً وتكون تربيتها الأولى قائمة على الكبت الجنسي فإنها بعد الزواج ستجد صعوبة في ممارسة الاتصال الجنسي الصحيح مع زوجها. ومع تقدم الطب النفسي أصبح التعامل مع مثل هذه الحالات سهلاً نسبياً. وهناك بعض الافتراضات التي تفسر تأخر حدوث الحمل بسبب القلق والتوتر والذين قد يحدثان تغييراً في بعض الإفرازات الداخلية كقلة الإفراز في عنق الرحم. وقد يؤدي التوتر إلى تقلص عضلات الجسم كعضلات جدار قناة فالوب فتصاب بانقباض تشنجي يسد فتحتها، وقد تتقلص عضلات المهبل بحيث تسبب عسر الجماع (Dyspareunia) وكذلك نذكر تأثير التوتر على الوطاء (Hypothalamus) وبالتالي على المبيض.
ولذلك ينصح كل زوجين يأملان في إنجاب طفل أن يبتعدا عن التوتر ويتجنبا القلق ويثقان بالله عز وجل ثم بالطبيب المعالج.
الفحوصات
عندما يتقدم زوجان يعانيان من تأخر الحمل للطبيب المتخصص, يقوم الطبيب بإجراء فحص معين، حتى يتوصل إلى السبب المؤدى لتأخر الحمل؛ لكي يستطيع أن يصف العلاج المناسب.
يبدأ الفحص بالاستفسار عن تاريخ المرض لدى الزوجين ثم يبدأ الطبيب بفحص الزوج عن طريق عمل تحليل للسائل المنوي، فإذا أوضحت التحاليل أن عدد وحركة الحيوانات المنوية طبيعية يكون الطبيب قد تفادى 40% من الأسباب التي قد تكون مؤدية للعقم.
بعد الانتهاء والاطمئنان على الزوج ينتقل الطبيب لفحص الزوجة ويتضمن الفحص hormonal profile ultrasonography, histerosalpingography،
فإذا أظهرت هذه الاختبارات نتائج طبيعية فلابد من عمل منظار تشخيصي لكي يستطيع الطبيب أن يقدم التشخيص الأخير للحالة، فإذا أظهر المنظار نتيجة طبيعية أيضاً، فهنا يمكن أن نقول إن هناك سبباً غير معلوم لتأخر الحمل، وأن هذه السيدة ستستطيع الإنجاب يوماً ما، إماً تلقائياً أو ببعض المساعدة من الطبيب المعالج.
الذكر
مناقشة القصة المرضية أو أي أدوية يتعاطاها المريض قد يكون لها تأثير علي إنتاج الحيوانات المنوية
الفحص السريري الكامل علاوة علي فحص الأعضاء الجنسية لبيان وجود دوالي مثلا أو أورام أو وجود الحبل المنوي علي الناحيتين
اعراض نقص هرمون الذكورة
الاختبارات والتحاليل:
أول اختبار واهم اختبار بالنسبة للرجل هو تحليل السائل المنوي ولا يتم اتخاذ قرار بان هناك مشكلة الا بعد تحليل السائل المنوي ثلاث مرات متعاقبة بين المرة والأخرى أسبوعين علي الأقل ولا تختلف عن بعضها في حدود 20%. وطبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية هناك اختبارات أساسية تجري علي السائل المنوي لبيان الخصوبة. وهي:
المظهر (شكل السائل المنوي)
الحجم: الطبيعي حوالي 3 مليلتر من (2 إلى 6).
السيولة والتجلط
اللزوجة
كيميائية العينة (قلوي أم حمضي ودرجته).
الحركة: الطبيعي 50% من الحيوانات المنوية ما زالت نشطة تتحرك بعد ساعتين.
عدد كرات الدم البيضاء (خلايا الصديد)
عدد الحيوانات المنوية في الملليلتر والعينة : الطبيعي ككل 20 مليون حيوان منوي في الملليلتر أو أكثر
المورفولوجي (الشكل والحجم للحيوانات المنوية علي الأقل 60% من الحيوانات المنوية في العينة تبدو طبيعية غير مشوهه أو ميتة).
وجود أضداد
موجات فوق صوتيه على كيس الصفن :توضح حالة الخصيتين والبربخ والحبل المنوى وهل يوجد دوالى ام لا.
موجات فوق صوتيه من خلال الشرج :عندما يكون هناك نقص شديد في الحيوانات المنوية أو غيابها فهي مفيدة في تشخيص مشاكل الحبل المنوى والبروستاتا والحويصلات المنويه وهل هناك انسداد في الفتحات المنويه وفى هذه الحالة يتم فتح الانسداد بالمنظار.
تحليل هرمونات :
اقل من 3% من أسباب العقم لدى الرجل بسبب خلل في الهرمونات وهذه الهرمونات هي FSHو LH و PROLACTIN-و TESTESTERONE وتأثيرها في إنتاج الحيوانات المنويه.
اشعه بالصبغه على الحبل المنوى:
لبيان هل هناك انسداد في الحبل المنوى من الداخل وتستخدم هذه الوسيله في حالات عدم وجود حيوانات منويه في العينه والخصيه تبدو جيده
اخذ عينه من الخصية :
في حالات عدم وجود حيوانات منويه في العينه وحجم الخصيه يبدو طبيعيا والهرمونات طبيعيه وتوقع انسداد في الحبل المنوى أو غيابه في الجانبين ويتم اخذ العينه جراحيا أو بابره خاصه.
اختراق الحيوانات المنويه للمخاط:
اخذ عينه من مخاط رحم الزوجة بعد الجماع وتحليلها وعادة مايوجد من10الى20 حيوان منوى وهذا معناه ان اختراق الحيوانات المنويه للمخاط جيده اما ان وجد عدد قليل أو لايوجد حيوانات منويه في عينة مخاط الزوجة بعد الجماع فمعنى ذلك ان هناك مشكله في هذا الخصوص وربما احتاج الامر إلى اخصاب خارج الرحم.
الأنثى
ويتضمن الفحص
- التاريخ المرضي متضمنا العمر، الدورة الشهرية، عدد مرات الحمل والاجهاظ ،الأمراض والعمليات الجراحية... الخ
- قياس درجة حرارة الجسم Basal Body Temperature Chart (B.B.T): أخذ الحرارة يومياً عند الاستيقاظ من النوم من أول يوم من الدورة الشهرية، وتسجيل درجة الحرارة يومياً على ورقة حتى موعد الدورة الشهرية الثانية. فإذا كانت الدورة الشهرية التي تم قياس درجة حرارة الجسم خلالها مخصبة أي حدثت الإباضة، ستلاحظ المرأة ارتفاعاً في درجة الحرارة في النصف الثاني من الدورة الشهرية بمعدل درجة إلى درجة ونصف درجة مئوية
- الفحص الهرموني (hormonal profile): هرمونات F.S.H و L.H و Testosterone و Prolactin وProgesterone
- مسحة من جدار المهبل
- فحص متغيرات عنق الرحم
- التحاليل المخبرية والميكروبيولوجية: فحص وظائف الكبد ،نسبة السكر في الدم، فحص البول وفحوصات أخرى لوجود جراثيم معدية.
- جهاز الموجات فوق الصوتية ultrasonography لتصوير الرحم، المبيض، القناتين
- أشعة الرحم الملونة (H.S.G) histerosalpingography وتتم إدخال مادة ملونة من خلال أنبوب يدخل في عنق الرحم يدفع من خلاله المادة الملونة، وتؤخذ عدة صور شعاعية مع مراقبة مباشرة لمرور السائل الملون على الشاشة Screen، وإذا كان هناك انسداد في قناة فالوب مثلاً فلن تتمكن المادة الملونة من المرور.
- تصوير الرحم وكشف الأنابيب بجهاز الموجات الفوق صوتية Hysterosalpingo Contrast Sonography Hy -Co -Sy
- تنظير قناة فالوب
- فحص ما بعد الجماع PCT: تؤخذ العينة بعد 6-10 ساعات بعد الجماع وتفحص تحت المجهر لتقدير قوة الحيوانات المنوية ومدى مرونة المخاط في عنق الرحم.
- خزعة من بطانة الرحمEndometrial Biopsy وهي عبارة عن كحت الرحم لأخذ عينة من بطانة الرحم في اليوم (21-23) من الدورة الشهرية، أي عملية D &C،
- فحوصات جهاز المناعة
- فحوصات للجينات والكروموسومات
- فحوصات نفسية
التشخيص
عندما لا يحدث حمل بعد مضي عام على الزواج، ينبغي على الزوجة التوجه إلى الطبيب المختص للتأكد من انتظام عملية الإباضة وسلامة قناة فالوب وكمية الإفرازات الهرمونية الكافية لهذه العملية. وفي الوقت نفسه يجب على الزوج كذلك الذهاب إلى طبيب الأعضاء التناسلية لتوضيح الأسباب، حيث تؤخذ منه عينة من الحيوانات المنوية لفحصها والتأكد من نشاطها وكميتها.
لاعتبار الرجل معاقا تتم سلسلة من الفحوصات الجسدية والتحاليل المخبرية وبناء على الفحوصات والكشف الطبي يمكن معرفة السبب وراء انخفاض خصوبة الرجل أو عقمه
نتائج التحاليل
عدم وجود حيوانات منوية بالسائل المنوي :
الخلايا المسئولة عن تصنيع الحيوانات المنوية غير موجودة (غير قابل للعلاج)
الخلاياطبيعية ولكن هناك خلل هرموني أو انسداد في الحبل المنوي أو الطريق حتي قناة مجري البول أو الحبل المنوي غير موجود خلقيا علي الجانبين وممكن في هذه الحالات أخذ عينة مباشرة من الخصية أو من الحبل المنوي وحقنها في الحبل المنوي أو الحقن المجهري (طفل الأنابيب) لإحداث الحمل أو تعويض الهرمونات الناقصة.
هناك حيوانات منوية ولكن العدد غير كافي (أقل من 20 مليون في الملليلتر)
وأسبابه كثيره منها القابل للعلاج مثل دوالي الخصيتين أو نقص الهرمونات والعوامل البيئة مثل التعرض لملوثات كيميائيه مثل المبيدات الحشريه أو التعرض بكثره للحراره العالية مثل العمل امام فرن وكذلك تعاطى المخدرات والتدخين وبعض الأدوية. ويكون العلاج بوقف التعرض لهذه الأشياء وهناك أسباب أخرى جينية وإصابات بالخصية وهنا يمكن التفكير في الحقن المجهري أو الحقن بالرحم.
هناك حيوانات منوية وبعدد كاف ولكن نسبة الغير طبيعي منها تزيد علي 60% وهذه أغلب أسبابها قابلة للعلاج مثل التهابات ميكروبية يمكن عمل مزرعة وإعطاء المضادات الحيوية المناسبة لفترة كافية وإعادة التحليل بعد ثلاثة شهور علي الأقل لبيان نتيجة العلاج.
حركة الحيوانات المنوية ضعيفة أي تقل عن 50% بعد ساعتين ،أشهر أسبابها الدوالي ويكمن علاجها جراحيا أو الالتهابات الميكروبية ويكمن علاجها بالمضادات الحيوية.
السائل المنوي به نقص بعض المكونات المهمة مثل الفركتوز وفحص العينة من حيث وجود أجسام مضادة وهناك اختبارات أخرى معقدة لا مجال للحديث عنها مثل أخذ عينة من الغشاء المخاطي لعنق الرحم في اليوم التالي من الجماع وهذه الاختبارات لا يتم اللجوء إليها إلا عندما لا يكون هناك سبب واضح في العوامل السابقة.
العلاج
نجح الطب الحديث في معالجة الكثير من أسباب العقم. ويعتمد أسلوب العلاج على مسببات العقم سواء بالنسبة للرجل أو المرأة أو كليهما معاً
الرجل
اذا كان الرجل يعانى من دوالي في الخصية فان عملية إزالة الدوالي قد تؤدى إلى نتائج جيدة، فإذا لم تنفع فاللجوء إلى وسائل الإخصاب المساعدة قد يفيد كثيراً. اما إذا كان عدد الحيوانات المنوية لديه قليلة أو أن يكون هناك انسداد في The outflow track، فيتم بوسائل الإخصاب المساعدة.
اجمالاً عندما يحدد الأطباء الأسباب التي تقف وراء ذلك من خلال الفحوصات المخبرية غالباً ما يتمكنون من وضع طرق المعالجة اللازمة. وفي حال عجزهم عن معرفة السبب وتأكدهم من صعوبة الحمل الطبيعي، فإنهم ينصحون المريض بمراجعة الأطباء المختصين بالهرمونات بغية الوقوف على مدى ضرورة اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي.ولهذا التلقيح عدة طرق تختلف باختلاف نوع المشكلة التي تعيق عملية التلقيح الطبيعي.
المرأة
ويعتمد على التشخيص، فقد يحتاج البعض إلى علاج هرموني، وقد يحتاج البعض الآخر إلى علاجات أخرى كحالات مرض البطانة الرحمية والأغلبية تحتاج إلى العلاج الهرموني.
اما إذا كانت تعانى من تكيس المبايض(Polysistic Ovaries)، فالعلاج يبدأ بإقناع المريضة أن تفقد بعض الوزن، إذا كانت تعانى من السمنة، حيث إن فقدان بعض الوزن قد يؤدى إلى انتظام التبويض فإذا فشلت هذه الطريقة يتجه الطبيب إلى العقاقير الطبية.
اما إذا كانت تعانى من التصاقات بالرحم، والذي يتضح عن طريق عمل منظار، فإن علاج هذه الحالات إذا كان سن الزوجة صغير والالتصاقات الموجودة بالرحم محدودة يكون بعمل Laparoscopic lyses of Adhesions.
العلاج بالهرمونات
ويتم ذلك بإعطاء أنواع مختلفة من الهرمونات لتحفيز البويضات على النمو والنضج لتصبح صالحة للإخصاب Controlled Ovarian Stimulation ويتم ذلك بواسطة إعطاء حبوب أو حقن أو كليهما حسب الحالة مثل F.S.H, تاموكسيفين,Clomiphene CitrateGnRH Analogues / Antagonist، H.M.G وبواسطة هذا العلاج يتم كذلك التحكم في وقت الاباضة لتكون إمكانية الإخصاب في الوقت المناسب أكبر. ويمكن تلخيص هذه الطريقة بإعطاء الدواء بكمية وفترة يقررها الطبيب المعالج، ثم تتم المتابعة بطرق مختلفة منها فحص حجم البويضة بجهاز الأمواج فوق الصوتية Ultrasound أو قياس الهرمونات أو كلاهما. وفي الوقت الذي يصبح فيه عدد البويضات وحجمها مناسباً يعطي الطبيب هرمون (H C G) عن طريق حقنة تساعد على إنزال البويضة/ البويضات لتخصب بالحيوان المنوي. وتحدّد مواعيد الجماع. ويجب التأكيد هنا العلاج لا يسبب احتمال أكبر للتشوهات الخلقية أو الإجهاض المتكرر كما يفهمها أو يتصورها بعض الناس، ولكن يكون احتمال الحمل بأكثر من جنين واحد وارداً
العلاج الجراحي
في حالة وجود انسداد في قناتي فالوب لأي سبب من الأسباب فتعالج إما بمحاولة إصلاح هذا الخلل، حيث يمكن فتح الانسداد في قناة فالوب باستعمال قسطرة خاصة تُمررعن طريق عنق الرحم عبر الرحم للوصول على قناة فالوب وفتحهاTranscervical Selective Salpingography وتعتبر طريقة تشخيصية وعلاجية في آن واحد.
والتدخل الجراحي يتم في حالات مرض البطانة الرحمية وفي حالة وجودألياف رحمية تعيق الحمل. وفي حالات وجود حاجز في داخل الرحم، التصاقات داخل الرحم، فإذا كانت هناك التصاقات يتم تحريرها بواسطة منظار الرحم. وعملية تدعى Salpingolysis Or Adhesiolysis، ويمكن أجراؤها عن طريق منظار البطن.ونتائج هذه العملية جيدة عادة وتُغني المريضة عن عملية فتح البطن لإصلاح الانسداد، كما أن أعراضها الجانبية تكاد لا تذكر. اما في حالات تكيس المبيض P.C.O يلجأ إلى عمل ثقوب في المبيض بواسطة المنظار. وإذا فشلت هذه الطرق فقد يلجأ إلى وسائل الإخصاب المساعدة.(وسائل تقنيه للمساعده في الإخصاب)
وسائل تقنية للمساعدة في الإنجاب
أنواع التلقيح الصناعي:
- ادخال المنى صناعيا Artificial insemination : وذلك بحقن الحيوانات المنوية مباشرة إلى عنق الرحم وقت التبويض أو داخل الرحم نفسه وتستخدم هذه الوسيلة في حالات وجود لزوجه عاليه في عنق الرحم تمنع الحيوانات المنوية من الدخول وأيضا في حالات ضعف حركة الحيوانات المنوية وفى بعض الحالات التي لايوجد تفسير لعدم حدوث الإنجاب فيها
-الإخصاب خارج الجسم(IVF(In Vitro Fertilization : وذلك بشفط 12 بويضه من المبيض وأثناء التبويض المحفز وتوضع هذه البويضات في محلول خلال من 3-6 ساعات يتم إضافة الحيوانات المنويه التي تم استخلاصها من الزوج ويستخدم حوالي 100 الف حيوان منوى للبويضه وبعد 48 ساعة تصل الاجنة إلى مرحلة 3-8 انقسام خلوى ويؤخذ من 2-4 اجنه وتزرع في جدار الرحم ونسبة الحمل في هذه الوسيله من 10-45% وتستخدم هذه الوسيله في حالات النقص للحيوانات المنويه من50 الف إلىنصف مليون وكذلك هي مفيده في حالات انسداد قناة فالوب للزوجه ولكنها مكلفه ماديا.
- الحقن المجهرى Intracytoplasmic sperm injection (ICSI): استخلاص حيوان منوى واحد وحقنه في بويضة واحدة تحت المجهر وهي تستخدم في حالات النقص الشديد للحيوانات المنويه والضعف الشديد للحركه كما أنها تستخدم في حالة فشل الوسائل الأخرى ويتم استخلاص الحيوان المنوى المطلوب من البربخ أو الخصية وبعد معالجة الحيوان المنوى والبويضة في سلسلة معقدة من العمليات الحيوية والتقنية وبعد فترة حضانه 48 ساعة يزرع الجنين في الرحم مثل مايتم في الإخصاب خارج الجسم ونسبة الحمل في هذه العملية 35%.
الحالات التي يستعصي فيها الحمل
إن الحالات التي يستعصي فيها الحمل قليلة، فبالنسبة للرجل ففشل كامل لوظائف الخصية، أى أنها لا تنتج الحيوانات المنوية. أما بالنسبة للمرأة فعدم وجود رحم أو مبيضين أو فشل في وظائف المبيض إما لعيب خلقي أو نتيجة الوصول لسن اليأس. أما ما عدا ذلك فبتوفيق الله ثم تقدم التكنولوجيا في وسائل الإخصاب المساعد، أصبح هناك أمل للأزواج حتى في بعض الحالات التي كان علاجها ميئوساً منه سابقاً.

Fertility: Assessment and Treatment for People with Fertility Problems. London: RCOG Press. 2004. ISBN 1-900364-97-2.
Anjani Chandra et al. (2013). Infertility and Impaired Fecundity in the United States, 1982-2010: Data from the National Survey of Family Growth. Hyattsville, Md.: U.S. Department of Health and Human Services, مراكز مكافحة الأمراض واتقائها, National Center for Health Statistics.
Pamela Mahoney Tsigdinos (2009). Silent Sorority: A Barren Woman Gets Busy, Angry, Lost and Found. BookSurge Publishing. صفحة 218. ISBN 1-4392-3156-7.
روابط خارجية[عدل]
RCOG clinical guidelines for infertility (concise guidelines)
Fertility: Assessment and Treatment for People with Fertility Problems, 2004 (extensive guidelines)
Fertility treatment and clinics in the UK
GeneReviews/NCBI/NIH/UW entry on CATSPER-Related Male Infertility
CBC Digital Archives – Fighting Female Infertility
InterNational Council on Infertility Information Dissemination
Infertility not just a Female Problem
Assisted Reproduction in Judaism
Facing Life Without Children When It Isn’t by Choice
Patient Voices – Infertility
World Congress on Controversies in Obstetrics, Gynecology & Infertility (COGI)
Penn Researcher Looks at Infertility’s Impact on Women

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates