زراوند
الزراوند الكبير
Aristolochia
Birthwort
التصنيف العلمي
المملكة : Plantae
التقسيم : Magnoliophyta
الصنف : Magnoliopsida
الترتيب : Piperales
الأسرة : Aristolochiaceae
جنس : Aristolochia
الأنواع : aristolochia longa
المرادفات وتفسيرها
أرسطولوخيـا :Aristoloche longue
قال ابن البيطار :” هو { الزراوند الطويل } باليونانية ، و اشتق له هذا الإسم من { أرسطو } و هو الفاضل ، و من { لوخيا } و هو المرأة النفساء ، فالمراد : الفاضل في المنفعة للنفساء . و سنذكر { الزراوند الطويل } في حرف الزاي . و قال في كتابه ” تفسير كتاب ديسقوريدس : ” و معناه الفاضل للنفساء ، و هو { الزراوند } بأنواعه الثلاثة . و يسمى بالبربرية ” مسمقار ” ، و ” مسمقورة ” ، و ” مسمقران ” أيضا . و هو بلغة أهل إفريقية [ تونس ] ” بُـرُسْـتُـم ” . و ذكره جالينوس في المقالة السادسة “….قال ابن مراد محقق الكتاب بهامش الصفحة : الأنواع الثلاثة هي : النوع المعني باسم ” أرسطلوخيا ” ، و ” الزراوند الطويل ” (Ar.longa L.)، و الزراوند المدحرج …(Ar. rotunda L.) و أقول بأن الإسم المشهور لهذه النبات الآن بالمغرب هو ” بَـرَّزْطَــم ” و تباع جذوره عند العطار و في الأ سواق الأسبوعية العامة ، و عند ” العراقة ” و ” العراقات ” أي بائعي و بائعات عروق الأعشاب الطبية .
الوصف
الزراوند الكبير
نبات دائم الخضرة ينتمي للفصيلة الزراوندية التي تشمل أكثر من 500 نوعا، يتراوح طوله مابين 20-80 سم، ساقه ناعمة منتصبة وملتفة قليلا، تحمل أوراقا بسيطة متبادلة قلبية الشكل غشائية أو قرطاسية، تنمو على سويقات ورقية ليس لها زوائد ورقية أذينية.
تنمو الأزهار على محاور الأوراق تنتفخ بشكل أنبوبي على طول غلاف الزهرة وتنتهي بشكل يشبه اللسان فاتحة الألوان غالبا صفراء أو بنية مصفرة، كما تتداخل وتتفاوت الألوان حسب النوع، ليس لها تويجات تحمل أعضاء الزهرة المؤنثة والمذكرة المتخصصة للتلقيح، تعطي ثمارا كبسولية منفتحة تحوي العديد من البذور عند نضوجها.
الانتشار
في الناطق المدارية وشبه المدارية وجنوب شرق أوربا والبلقان وبعض دول المتوسط.
الأجزاء المستخدمة
الجذور.
التركيب
حمض اريستولوشين
يحتوي النبات بشكل أساسي على حمض أريستولوتشين Aristolochine.
الخصائص الدوائية
تتصف مادة Aristolochine بكونها منشطة وتفيد في علاج التهابات المفاصل الروماتيزمية والنقرس ولتسهيل الولادة ولعلاجة الجروح المتقيحة وخاصة في الظفر الغارز Ingroing nail>
الاستعمالات العلاجية والسمية
استعمل النبات منذ العصور القديمة على أيدي المصريين القدماء والرومان والإغريق وفي الطب الصيني التقليدي،، ومازل يستعمل حتى وقتنا الحالي كنبات طبي لعلاج وتسهيل الولادات العسيرة ولتسريع نزول المشيمة.
كما استعمل العقار لعلاج لدغات الأفاعي وتعديل سمومها بدون تأكيد نجاحه في ذلك، بالرغم من أنه أثبت أن حمض أريستولوتشين يزيل فعالية السموم بارتباطه مع انزيم فوسفوليباز أ2 Phospholipase A2 الموجود في سم بعض الأفاعي.
كما أن مغلي النبات يفيد في تنشيط توليد كريات الدم البيضاء وتنشيط عملية البلعمة وبالتالي يسهل ويفيد في التئام الجروح ومقاومة العدوى.
للعقار أيضا خصائص قاتلة للديدان والطفيليات وبالتالي يفيد في علاج الديدان البطنية.
الجرعات
أزهار الزراوند
من نصف إلى واحد درهم من مسحوق الجذور، ولاينصح بالاستعمال الداخلي إنما يوصى باستعماله بشكل محدود لعلاج الجروح المتقيحة وخاصة الظفر الغارز..
المحاذير والسمية
عقار أريستولوشين سام للإنسان ويجب ألا يستعمل إلا بإشراف طبي، كما ذكرت حالات من اعتلال كلوي تالية للعلاج بمستحضراته، وتعتبر العقاقير المحتوية على مادة أريستولوشين من المواد المسرطنة المجموعة 1 حسب تصنيف من قبل الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
حالات الاعتلال الكلوي تم تسجيلها في انكلترا وبلجيكا والبلقان ويسمى الاعتلال الكلوي الناجم عن الانسمام به بالا عتلال الكلوي البلقاني Balkan nephropathy.
استعمالات أخرى
يستعمل النبات للزينة بسبب منظره الجذاب والجميل.
كما تستعمل أوراق النبات كطعام ليرقات حرشفيات الأجنحة ذات الذيل المشقوق وهذا يقدم لها حماية من المفترسات الأعلى مرتبة بسبب طعمه غير المحبب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق