الخميس، 29 مارس 2018

العسل والقزحة

العسل وحبة البركة جاء ذِكْرُ العسل في القران الكريم، حيث وصفهُ الخالقُ سبحانه وتعالى، وهو أعلم بمن خَلقَ وهو اللطيف الخبير بأنَّ فيه شفاءً للناس، فمنهُ ما عُلم ومنه مازال تحت البحث العلمي؛ لِيُخْرِجَ لنا الطب كل حين فائدة طبيةً جديدة تُضافُ له، وأمَّا حبةُ البركة فقد جاءت الأحاديث النبوية بالإشارة إليها بالحبة السوداء على أنَّها شفاء من كل داء، وهو صلى الله عليه وسلم " لا ينطق عن الهوى "، فما بالك إذا اجتمع علاجُ القران والسنَّةِ في بوتقةٍ واحدةٍ، وهي تخرجُ أصلاً من نفس المشكاة، فلا بدّ بأنَّ الناتج عجيبٌ وفيه من الفوائد الكثير. فوائد العسل وحبة البركة عزيزي القاريء يجبُ التنبّه إلى عدم تناولِ أيٍّ من الوصفات الطبية التالية إلّا بعدَ أخذِ الاستشارة الطبية لدى المصابين بأحد الأمراض المزمنة، وذلك تجنباً لحدوث التداخلات الدوائية. يُعتبرُ خليط العسل معَ مسحوق حبة البركة ذخيرةً حَيَّةً لجهاز المناعة في الجسم، فهو بمثابة المضاد الحيوي الذي يرفعُ من كفائتها وجاهزيتها للوقاية والحدِّ العديد من الأمراض ومكافحتها. يساعد في تحسين مُعدَّل الخصوبة، وذلك بتحسين آداء الأجهزة الجنسية لدى الرجل والمرأة، فهو يزيدُ الرغبةَ ويُقوِّيها، ويُحسِّنُ من إنتاج نوعيات ممتازة من الحيوانات المنوية، وذلك بتكثير عددها وزيادة قدرتها على الحركة، وتقليل نسبة التشوهات فيها، وعند الأنثى: فهو يزيد من رغبتها وقدرتها الجنسية، وينشط المبايض لديها. يُستخدمُ في علاج الأمراض التنفسية وأعراضها، مثل الربو والحساسية، حيث يحتوي موادَ تساعدُ في توسيع القصبات الهوائية، ومنع التشنُّجاتِ فيها، وطرد البلغم الناتج عن تلك الأمراض، كما يقلِّلُ من حدَّةِ الالتهابات التي يتعرض لها الجهاز التنفسي. ينشِّطُ القلبَ وينظم عملهُ، حيث يمدُّ العسلُ القلبَ بحاجته من الجلوكوز ، كما يساعدُ في علاج الالتهابات التي تصيبه، وكذلك تنظِّمُ حبة البركة مُعدَّلَ نبضات القلب ونسق إيقاعها. يُعدُّ علاجاً ناجعاً لأمراض الجهاز الهضمي، حيث يُخَفِّفُ من حدَّةِ حموضة الاثنى عشر التي تؤدي لحدوث القرحة، وكذلك تحسينُ آداء القولون، ممَّا يساهم في علاج الأمراض المرتبطة به مثل: القولون العصبي، والتقرحي، وما ينتجُ عنها من اضطرابات. يستخدم الخليط لعلاج البواسير والتشققات الشرجية الخارجية، حيث يتم تسخين المزيج ودَهْنُهُ على المنطقة المُتَضَرِّرَةِ، وغسلها بالماء الفاتر، وذلك بعد تّرْكِهِ لمدّّةٍ لا تقلُّ عن نصف ساعة. يستخدمُ في مجال التجميل بشكل واسع، حيث يستخدم بصناعة الأقنعة الخاصة بتفتيح وتقشير البشرة، ومعالجة الحروق التي تتعرَّضًُ لها. يُعتبرُ الخليط منْ أهمَِ المُسهِّلات التي تسخدم لتسهيل حالات الولادة، حيث يتميَّزُ عن غيره بتغذية الحامل أثناء عملية الطلق، وليس العكس. يستخدم كمنشِّطٍ بدني عام، حيث يزيدُ من نشاط الذاكرة والحفظ، وآداء التمارين الرياضية، والقيام بالأعمال الشاقة. يساعد بالتَخلُّصِ من حصى الكلى والمثانة، وذلك بتفتيتها وتسهيل خروجها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates